معارك صعدة مستمرة وأنباء عن تقدم الجيش
تتواصل المعارك في صعدة وسط تضارب في الأخبار عن تطوراتها
الميدانية في وقت تزايدت فيه تحذيرات المنظمات الإنسانية من نتائج هذه الحرب على
المدنيين.
وفيما تحدثت مصادر عسكرية حكومية عن استمرار الجيش في
توجيه ضربات مكثفة لمعاقل الحوثيين، يوم الإثنين، فقد نفى مكتب الحوثي ما أعلنه
الجيش الأحد بشأن إحكام القوات الحكومية سيطرتها على منطقة حرف سفيان، واعتبر
الحوثي أن في مثل هذا الإعلان ما يدعو "إلى الضحك" حيث أن "المعارك في حرف سفيان لم
تبدأ بعد" حسب تعبيره في البيان الذي أصدره الاثنين.
كما أعلن مكتب الحوثي عن
سيطرة أتباعه على جبل مهم يطل على منطقة الملاحيظ خلال معركة مع كتائب للجيش كانت
ترابط على هذا الموقع. إلى ذلك تواصل المنظمات الإنسانية مطالبتها بسرعة إيقاف
الحرب محذرة من مخاطر نتائجها على الأوضاع الإنسانية في مناطق القتال. فقد أعرب
المركز اليمني لحقوق الإنسان عن بالغ استنكاره لتجدد الحرب في محافظة صعدة واتخاذ
الخيار العسكري كحل للمشاكل التي تواجهها المحافظة.
وقال المركز في بيان له،
الاثنين، إنه يتابع بقلق بالغ المعلومات الواردة من محافظة صعدة والتي تفيد
باستخدام مفرط للقوة يسبب سقوط الكثير من المدنيين، ومما يزيد المخاوف أن ورود تلك
الأنباء يتزامن مع قطع الاتصالات عن المحافظة وفرض الحصار عليها مما يشكل عائقاً
لجهود إغاثة الضحايا من المدنيين وتقديم الرعاية اللازمة لهم .
كما أدان المركز
استهداف المدنيين في القرى والمناطق السكنية، وطالب بتوفير الحماية لهم وتجنيبهم
الصراع .
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت في بيان لها الأحد أن آلاف
النازحين فروا من ديارهم بمحافظة صعدة بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية
والحوثيين ولجؤوا إلى محافظة عمران المجاورة.
ودعت المنظمة الطرفين المتنازعين
للعمل على اتخاذ كافة السبل الكفيلة بحماية المدنيين وممتلكاتهم والسماح بدخول
المساعدات الطبية للجرحى. ويوم الأحد أعلنت جماعة الحوثيين سيطرتها على موقع للقوات
الحكومية في مدير سحار شمال اليمن، واشار بيان للجماعة الى ان المسلحين التابعين
لها استولوا على معسكر اخر في ذي صيفان واسروا ثمانين جنديا، وفي صنعاء اعلنت
الحكومة مقتل العشرات من الحوثيين بينهم قائدان في الجماعة.
وانسحبت القوات
الحكومية اليمنية المتمركزة في معسكر قهرة النص الواقع في مديرية سحار يوم الاحد
بعد حصار طويل فرضه الحوثيون على المعسكر وبعد تفاوض مع لجنة الوساطة وهي تضم مئة
وسبعة قطع عسكرية.
ويأتي هذا الانسحاب الجماعي بعدما وصلوا الى أمرين اما
"الانسحاب أو الاستسلام" حسبما وصف بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس جماعة
الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف البيان: بينما تحاول السلطات
اليمنية أن تعلن عن انتصارات تتساقط مواقع عسكرية تابعة لها واحدا تلو الآخر، مرة
بطريقة الانسحاب بعد الحصار وتارة بالاستسلام جراء الهجمات كما حدث قبل يومين في
مديرية سفيان عندما سيطر الحوثيون على موقع ذو صيفان واسروا 80 جنديا واستولوا على
ما كان فيه من عتاد ومؤن عسكرية.
وكانت قوات يمنية قد انسحبت من مواقع عسكرية
خلال اليومين الماضيين وهي العروس والفرش والمفراخ ومحديدة الواقعة جميعها في
مديرية سحار.
في المقابل قال مصدر حكومي يمني ان القوات الحكومية قتلت نحو مئة
من عناصر الحوثيين، بينهم اثنان من قادة الحوثيين، هما محسن هادي القعود وصالح
جرمان لكن مصدر في جماعة الحوثيين نفى هذا الخبر.
من جانب آخر ندد بدر الدين
الحوثي في بيان ثان بالغارات التي تشنها الطائرات الحكومية، واستهدافها المدنيين في
محافظتي صعدة وعمران رغم حلول شهر رمضان المبارك.
وجاء في البيان أن الطائرات
الحكومية ومع بداية شهر رمضان المبارك قصفت النازحين والاسواق، ما أدى الى سقوط
ضحايا جدد، والحاق خسائر بالمناطق المدنية الآهلة.
تتواصل المعارك في صعدة وسط تضارب في الأخبار عن تطوراتها
الميدانية في وقت تزايدت فيه تحذيرات المنظمات الإنسانية من نتائج هذه الحرب على
المدنيين.
وفيما تحدثت مصادر عسكرية حكومية عن استمرار الجيش في
توجيه ضربات مكثفة لمعاقل الحوثيين، يوم الإثنين، فقد نفى مكتب الحوثي ما أعلنه
الجيش الأحد بشأن إحكام القوات الحكومية سيطرتها على منطقة حرف سفيان، واعتبر
الحوثي أن في مثل هذا الإعلان ما يدعو "إلى الضحك" حيث أن "المعارك في حرف سفيان لم
تبدأ بعد" حسب تعبيره في البيان الذي أصدره الاثنين.
كما أعلن مكتب الحوثي عن
سيطرة أتباعه على جبل مهم يطل على منطقة الملاحيظ خلال معركة مع كتائب للجيش كانت
ترابط على هذا الموقع. إلى ذلك تواصل المنظمات الإنسانية مطالبتها بسرعة إيقاف
الحرب محذرة من مخاطر نتائجها على الأوضاع الإنسانية في مناطق القتال. فقد أعرب
المركز اليمني لحقوق الإنسان عن بالغ استنكاره لتجدد الحرب في محافظة صعدة واتخاذ
الخيار العسكري كحل للمشاكل التي تواجهها المحافظة.
وقال المركز في بيان له،
الاثنين، إنه يتابع بقلق بالغ المعلومات الواردة من محافظة صعدة والتي تفيد
باستخدام مفرط للقوة يسبب سقوط الكثير من المدنيين، ومما يزيد المخاوف أن ورود تلك
الأنباء يتزامن مع قطع الاتصالات عن المحافظة وفرض الحصار عليها مما يشكل عائقاً
لجهود إغاثة الضحايا من المدنيين وتقديم الرعاية اللازمة لهم .
كما أدان المركز
استهداف المدنيين في القرى والمناطق السكنية، وطالب بتوفير الحماية لهم وتجنيبهم
الصراع .
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت في بيان لها الأحد أن آلاف
النازحين فروا من ديارهم بمحافظة صعدة بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية
والحوثيين ولجؤوا إلى محافظة عمران المجاورة.
ودعت المنظمة الطرفين المتنازعين
للعمل على اتخاذ كافة السبل الكفيلة بحماية المدنيين وممتلكاتهم والسماح بدخول
المساعدات الطبية للجرحى. ويوم الأحد أعلنت جماعة الحوثيين سيطرتها على موقع للقوات
الحكومية في مدير سحار شمال اليمن، واشار بيان للجماعة الى ان المسلحين التابعين
لها استولوا على معسكر اخر في ذي صيفان واسروا ثمانين جنديا، وفي صنعاء اعلنت
الحكومة مقتل العشرات من الحوثيين بينهم قائدان في الجماعة.
وانسحبت القوات
الحكومية اليمنية المتمركزة في معسكر قهرة النص الواقع في مديرية سحار يوم الاحد
بعد حصار طويل فرضه الحوثيون على المعسكر وبعد تفاوض مع لجنة الوساطة وهي تضم مئة
وسبعة قطع عسكرية.
ويأتي هذا الانسحاب الجماعي بعدما وصلوا الى أمرين اما
"الانسحاب أو الاستسلام" حسبما وصف بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس جماعة
الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف البيان: بينما تحاول السلطات
اليمنية أن تعلن عن انتصارات تتساقط مواقع عسكرية تابعة لها واحدا تلو الآخر، مرة
بطريقة الانسحاب بعد الحصار وتارة بالاستسلام جراء الهجمات كما حدث قبل يومين في
مديرية سفيان عندما سيطر الحوثيون على موقع ذو صيفان واسروا 80 جنديا واستولوا على
ما كان فيه من عتاد ومؤن عسكرية.
وكانت قوات يمنية قد انسحبت من مواقع عسكرية
خلال اليومين الماضيين وهي العروس والفرش والمفراخ ومحديدة الواقعة جميعها في
مديرية سحار.
في المقابل قال مصدر حكومي يمني ان القوات الحكومية قتلت نحو مئة
من عناصر الحوثيين، بينهم اثنان من قادة الحوثيين، هما محسن هادي القعود وصالح
جرمان لكن مصدر في جماعة الحوثيين نفى هذا الخبر.
من جانب آخر ندد بدر الدين
الحوثي في بيان ثان بالغارات التي تشنها الطائرات الحكومية، واستهدافها المدنيين في
محافظتي صعدة وعمران رغم حلول شهر رمضان المبارك.
وجاء في البيان أن الطائرات
الحكومية ومع بداية شهر رمضان المبارك قصفت النازحين والاسواق، ما أدى الى سقوط
ضحايا جدد، والحاق خسائر بالمناطق المدنية الآهلة.