مجزرة حلب مستمرة.. وأكثر من 100 قتيل
لليوم الثالث على التوالي استمرت آلة القتل السورية والروسية في حصد ارواح الابرياء من السوريين في حلب وادلب وحمص والغوطة الشرقية لدمشق، وامس قتل وأصيب عشرات المدنيين جراء إلقاء مروحيات النظام السوري عشرات البراميل المتفجرة على أحياء حلب المحاصرة، حيث استهدف أحياء الميسر والشعار وكرم البيك ومساكن هنانو شرقي المدينة.
وذكرت مصادر للمعارضة أن أكثر من 90 مدنيا قتلوا جراء الغارات الروسية والسورية على أحياء حلب المحاصرة وريفها منهم أكثر من 20 في قصف استهدف بلدة باتابو في الريف الغربي.
واستهدفت مدفعية النظام حي مساكن هنانو بأكثر من 150 قذيفة صاروخية، بينها قنابل عنقودية، ما أدى إلى خروج منظومة الإسعاف عن الخدمة. كما استهدفت محطة المياه في حي باب النيرب ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة فيها. وقصفت مقاتلات النظام أحياء أخرى في الريف الشمالي للمدينة، واستهدفت مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان ومعارة الأرتيق بالصواريخ الفراغية والارتجاجية . أما في ريف حلب الغربي فقد قتل خمسة وسقط العديد من الجرحى في بلدة أورم الكبرى جراء قصف روسي استهدف بلدة المنصورة. واسفرت الغارات امس بحسب المرصد عن مقتل 25 مدنيا على الاقل يضاف اليهم 84 قتيلاً سقطوا يوم الاربعاء.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 30 مدنيا قتلوا وأصيب المئات لدى «تفريق مسلحين من المعارضة احتجاجات عفوية في أحياء حلب الشرقية»، زاعمة ان هؤلاء قاموا بانتفاضة ضد المعارضة التي تمنع خروجهم.
الضربات تضاعفت
وأكد مواطنون في حلب أن «حدة الضربات الجوية تضاعفت، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقصف مستشفى وبنك للدم وسيارات إسعاف. ووصف الدكتور حاتم ، رئيس مشفى الأطفال الوحيد في شرق حلب، معاناة المرضى في ظل الضربات الجوية وقال لوكالة اسوشيتد برس إن «الوضع مخيف»، مشيراً إلى أنه سقط أكثر من 20 صاروخا حوالي المشفى، كما أن العديد من المنازل والمباني تهدمت. وأشار إلى أن العديد من الصورايخ سقطت في باحة المشفى وإحداها بالقرب من الباب الرئيسي.
30 قتيلاً في إدلب
واستهدف طيران النظام والطيران الروسي قريتي النقير وكفر جالس ومحيط قرية شيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر روسية امس إن غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في إدلب مستهدفة مواقع لجبهة فتح الشام أدت الى مقتل 30 من عناصرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، ان الغارة نفذتها طائرة سوخوي 33 انطلقت من على حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف وأن من بين القتلى قادة ميدانيين بارزين في جبهة فتح الشام مثل محمد هلال وعبد الجابر خرموج (أو هرموش) وعبد البهاء الأسفاري.
ريف دمشق
وفي ريف دمشق الغربي، قصف النظام مدرسة بيريا التابعة لوكالة الغوث الدولية مخلفا دمارا هائلا نتيجة استهداف المدرسة بصاروخ أرض أرض. وتحدث ناشطون عن غارات جوية نفذها طيران النظام على بلدتي الميدعاني والنشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.أما في حمص فقد قصف النظام بالمدفعية وقذائف هاون حي الوعر ومنطقة الصوانة جنوب مدينة تدمر.
مقتل 25 في انفجار
في سياق منفصل، قتل 25 شخصا امس في انفجار سيارة مفخخة استهدف احد مقار حركة نور الدين زنكي المعارضة في مدينة اعزاز قرب الحدود التركية في محافظة حلب. واكد المرصد استهداف «مستودع ذخيرة» لحركة نور الدين الزنكي في اعزاز، متحدثا عن «مقتل عشرة مقاتلين على الاقل وسقوط عشرات الجرحى». واتهمت الحركة تنظيم داعش بالوقوف خلف التفجير، واشار الى ان «الكيفية والاسلوب يشيران الى داعش وبصماته واضحة».
لليوم الثالث على التوالي استمرت آلة القتل السورية والروسية في حصد ارواح الابرياء من السوريين في حلب وادلب وحمص والغوطة الشرقية لدمشق، وامس قتل وأصيب عشرات المدنيين جراء إلقاء مروحيات النظام السوري عشرات البراميل المتفجرة على أحياء حلب المحاصرة، حيث استهدف أحياء الميسر والشعار وكرم البيك ومساكن هنانو شرقي المدينة.
وذكرت مصادر للمعارضة أن أكثر من 90 مدنيا قتلوا جراء الغارات الروسية والسورية على أحياء حلب المحاصرة وريفها منهم أكثر من 20 في قصف استهدف بلدة باتابو في الريف الغربي.
واستهدفت مدفعية النظام حي مساكن هنانو بأكثر من 150 قذيفة صاروخية، بينها قنابل عنقودية، ما أدى إلى خروج منظومة الإسعاف عن الخدمة. كما استهدفت محطة المياه في حي باب النيرب ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة فيها. وقصفت مقاتلات النظام أحياء أخرى في الريف الشمالي للمدينة، واستهدفت مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان ومعارة الأرتيق بالصواريخ الفراغية والارتجاجية . أما في ريف حلب الغربي فقد قتل خمسة وسقط العديد من الجرحى في بلدة أورم الكبرى جراء قصف روسي استهدف بلدة المنصورة. واسفرت الغارات امس بحسب المرصد عن مقتل 25 مدنيا على الاقل يضاف اليهم 84 قتيلاً سقطوا يوم الاربعاء.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 30 مدنيا قتلوا وأصيب المئات لدى «تفريق مسلحين من المعارضة احتجاجات عفوية في أحياء حلب الشرقية»، زاعمة ان هؤلاء قاموا بانتفاضة ضد المعارضة التي تمنع خروجهم.
الضربات تضاعفت
وأكد مواطنون في حلب أن «حدة الضربات الجوية تضاعفت، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقصف مستشفى وبنك للدم وسيارات إسعاف. ووصف الدكتور حاتم ، رئيس مشفى الأطفال الوحيد في شرق حلب، معاناة المرضى في ظل الضربات الجوية وقال لوكالة اسوشيتد برس إن «الوضع مخيف»، مشيراً إلى أنه سقط أكثر من 20 صاروخا حوالي المشفى، كما أن العديد من المنازل والمباني تهدمت. وأشار إلى أن العديد من الصورايخ سقطت في باحة المشفى وإحداها بالقرب من الباب الرئيسي.
30 قتيلاً في إدلب
واستهدف طيران النظام والطيران الروسي قريتي النقير وكفر جالس ومحيط قرية شيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر روسية امس إن غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في إدلب مستهدفة مواقع لجبهة فتح الشام أدت الى مقتل 30 من عناصرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، ان الغارة نفذتها طائرة سوخوي 33 انطلقت من على حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف وأن من بين القتلى قادة ميدانيين بارزين في جبهة فتح الشام مثل محمد هلال وعبد الجابر خرموج (أو هرموش) وعبد البهاء الأسفاري.
ريف دمشق
وفي ريف دمشق الغربي، قصف النظام مدرسة بيريا التابعة لوكالة الغوث الدولية مخلفا دمارا هائلا نتيجة استهداف المدرسة بصاروخ أرض أرض. وتحدث ناشطون عن غارات جوية نفذها طيران النظام على بلدتي الميدعاني والنشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.أما في حمص فقد قصف النظام بالمدفعية وقذائف هاون حي الوعر ومنطقة الصوانة جنوب مدينة تدمر.
مقتل 25 في انفجار
في سياق منفصل، قتل 25 شخصا امس في انفجار سيارة مفخخة استهدف احد مقار حركة نور الدين زنكي المعارضة في مدينة اعزاز قرب الحدود التركية في محافظة حلب. واكد المرصد استهداف «مستودع ذخيرة» لحركة نور الدين الزنكي في اعزاز، متحدثا عن «مقتل عشرة مقاتلين على الاقل وسقوط عشرات الجرحى». واتهمت الحركة تنظيم داعش بالوقوف خلف التفجير، واشار الى ان «الكيفية والاسلوب يشيران الى داعش وبصماته واضحة».