اليمن تعلن وقف الحرب في صعدة , لكن بخمسة شروط
قررت الحكومة اليمنية وقف العمليات العسكرية في صعدة وتخفيف
شروطها السابقة لوقف هذه العمليات. وأكد بيان صادر عن الحكومة أنها ستوقف
العمليات العسكرية في جميع مناطق القتال وذلك إذا
التزمت جماعة الحوثيين بخمس نقاط من بينها وقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإنهاء
التمترس والانسحاب من المديريات وإعادة المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق المحتجزين
المدنيين والعسكريين.
وألغت الحكومة في النقاط الجديدة شرطا سادسا كان محور
خلاف مع الحوثيين، ويتعلق بكشف الغموض عن مصير ستة من الرهائن الغربيين اختطفوا في
محافظة صعدة في وقت سابق.
وبدأ سريان القرار فجر اليوم السبت وتم تثبيته ظهر
اليوم حال التزم الحوثيون بالشروط الخمسة التي تكاد تتطابق مع مبادرة طرحوها قبل
نحو أسبوعين، وهو ما يعني أن احتمال تجاوب الجماعة مع القرار كبير جدا.
ويأتي
القرار في سياق مطالبات من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بوقف العمليات
العسكرية، وأنه أكد التزام الحكومة بمعالجة آثار الحرب ومن بينها إعادة
النازحين.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة عن انزعاجه من
الغارة الجوية التي قتلت أكثر من 80 مدنيا في اليمن، ودعا إلى وقف فوري للقتال بين
القوات الحكومية والحوثيين.
وكان الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله
ناشد الرئيس علي عبد الله صالح أن يعلن وقفا لإطلاق النار من أجل التوصل إلى حل
سلمي ينهي القتال الدائر في اليمن بين الحوثيين والجيش.
وحسب الأمم المتحدة فإن
جولة القتال الجديدة -التي دخلت شهرها الثاني في صعدة- رفعت إلى 150 ألفا عدد
النازحين في صعدة منذ عام 2004.
قررت الحكومة اليمنية وقف العمليات العسكرية في صعدة وتخفيف
شروطها السابقة لوقف هذه العمليات. وأكد بيان صادر عن الحكومة أنها ستوقف
العمليات العسكرية في جميع مناطق القتال وذلك إذا
التزمت جماعة الحوثيين بخمس نقاط من بينها وقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإنهاء
التمترس والانسحاب من المديريات وإعادة المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق المحتجزين
المدنيين والعسكريين.
وألغت الحكومة في النقاط الجديدة شرطا سادسا كان محور
خلاف مع الحوثيين، ويتعلق بكشف الغموض عن مصير ستة من الرهائن الغربيين اختطفوا في
محافظة صعدة في وقت سابق.
وبدأ سريان القرار فجر اليوم السبت وتم تثبيته ظهر
اليوم حال التزم الحوثيون بالشروط الخمسة التي تكاد تتطابق مع مبادرة طرحوها قبل
نحو أسبوعين، وهو ما يعني أن احتمال تجاوب الجماعة مع القرار كبير جدا.
ويأتي
القرار في سياق مطالبات من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بوقف العمليات
العسكرية، وأنه أكد التزام الحكومة بمعالجة آثار الحرب ومن بينها إعادة
النازحين.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة عن انزعاجه من
الغارة الجوية التي قتلت أكثر من 80 مدنيا في اليمن، ودعا إلى وقف فوري للقتال بين
القوات الحكومية والحوثيين.
وكان الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله
ناشد الرئيس علي عبد الله صالح أن يعلن وقفا لإطلاق النار من أجل التوصل إلى حل
سلمي ينهي القتال الدائر في اليمن بين الحوثيين والجيش.
وحسب الأمم المتحدة فإن
جولة القتال الجديدة -التي دخلت شهرها الثاني في صعدة- رفعت إلى 150 ألفا عدد
النازحين في صعدة منذ عام 2004.