طالبان تضع ثلاثة شروط للحوار مع واشنطن
حددت حركة طالبان الأفغانية المقربة من تنظيم القاعدة شروطا
للحوار مع الاحتلال الأمريكي بالبلاد. وقال رئيس اللجنة السياسية في طالبان
افغانستان اغا جان معتصم في حديث مع قناة "الجزيرة" الاخبارية ,
إن حركته تضع ثلاثة شروط للحوار مع الأمريكيين وهي
انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد ، واطلاق سراح المعتقلين الأفغان ، وشطب
قادة طالبان وقادتها من الارهاب .
واضاف ان حكومة كرزاي ضعيفة للغاية وليس في
استطاعتها حل القضية الأفغانية ، محذرا دول الجوار وخاصة باكستان وايران وطاجكستان
من مغبة التعاون مع الأمريكيين في ضرب افغانستان. ونفت الحركة في الوقت نفسه أن
تكون تفاوضت مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ويأتي هذا بعد أيام من تهديد
قائد رفيع في حركة طالبان أفغانستان بشن هجوم واسع جديد على الحكومة الافغانية
والبعثات الدبلوماسية والقوات الاجنبية وكل من يساندونهم.
وقال الملا أخوند نائب
قائد حركة طالبان في رسالة منشورة في موقع طالبان على شبكة الانترنت ان "
الانتصارات ستبدأ " وتتضمن مكامن وتفجيرات قنابل وهجمات انتحارية.
واضافت
الرسالة "اهداف هذه العمليات ستكون وحدات عسكرية للقوات الغازية ومراكز دبلوماسية
وقوافل متحركة ومسئولين كبارا للحكومة العميلة واعضاء البرلمان وافراد ما يسمى
وزارات الدفاع والداخلية والامن القومي" .
وحثت الرسالة قوات الامن الافغانية
على الانشقاق والانضمام الى المجاهدين وأمرت الشركات الخاصة والافراد بالكف عن
العمل لحساب القوات الاجنبية.
وعلى الرغم من زيادة اعداد القوات الغربية فإن
طالبان التي خلعت من الحكم في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001 عادت الى الساحة
في السنوات الاخيرة ونفذت سلسلة هجمات مذهلة في عدة مدن كبرى منها كابول.
حددت حركة طالبان الأفغانية المقربة من تنظيم القاعدة شروطا
للحوار مع الاحتلال الأمريكي بالبلاد. وقال رئيس اللجنة السياسية في طالبان
افغانستان اغا جان معتصم في حديث مع قناة "الجزيرة" الاخبارية ,
إن حركته تضع ثلاثة شروط للحوار مع الأمريكيين وهي
انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد ، واطلاق سراح المعتقلين الأفغان ، وشطب
قادة طالبان وقادتها من الارهاب .
واضاف ان حكومة كرزاي ضعيفة للغاية وليس في
استطاعتها حل القضية الأفغانية ، محذرا دول الجوار وخاصة باكستان وايران وطاجكستان
من مغبة التعاون مع الأمريكيين في ضرب افغانستان. ونفت الحركة في الوقت نفسه أن
تكون تفاوضت مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ويأتي هذا بعد أيام من تهديد
قائد رفيع في حركة طالبان أفغانستان بشن هجوم واسع جديد على الحكومة الافغانية
والبعثات الدبلوماسية والقوات الاجنبية وكل من يساندونهم.
وقال الملا أخوند نائب
قائد حركة طالبان في رسالة منشورة في موقع طالبان على شبكة الانترنت ان "
الانتصارات ستبدأ " وتتضمن مكامن وتفجيرات قنابل وهجمات انتحارية.
واضافت
الرسالة "اهداف هذه العمليات ستكون وحدات عسكرية للقوات الغازية ومراكز دبلوماسية
وقوافل متحركة ومسئولين كبارا للحكومة العميلة واعضاء البرلمان وافراد ما يسمى
وزارات الدفاع والداخلية والامن القومي" .
وحثت الرسالة قوات الامن الافغانية
على الانشقاق والانضمام الى المجاهدين وأمرت الشركات الخاصة والافراد بالكف عن
العمل لحساب القوات الاجنبية.
وعلى الرغم من زيادة اعداد القوات الغربية فإن
طالبان التي خلعت من الحكم في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2001 عادت الى الساحة
في السنوات الاخيرة ونفذت سلسلة هجمات مذهلة في عدة مدن كبرى منها كابول.