اصف علي زرداري: مواجهة طالبان ليست
سهلة
أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن قلقه إزاء القتال
ضد مسلحي طالبان في مناطق القبائل وقال انها "ليس بالمهمة السهلة، وسيكون طويل
الامد".
وقال زرداري خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء
البريطاني غوردون براون في لندن انه طلب من واشنطن ملكية الطائرات الاميركية دون
طيار التي تستخدم في شن هجمات على مناطق باكستانية.
وقال زرداري للصحافيين :
"ندعوا العالم الى تقديم مساعدة، مضيفا هدفنا هو لفت الانتباه الى الكارثة
الانسانية الجارية، موضحا ان النازحين خسروا محاصيلهم وعائداتهم ووسائل وجودهم
ومنازلهم".
وقال شريف شيخ العضو السابق فى مفوضة اللاجئين ان باكستان الان امام
ماساة انسانية جراء تواصل المعارك بين الجيش ومسلحي طالبان في اقليم سوات.
واضاف
"ان مفوضية الامم المتحدة تحدثت عن ان اكثر من نصف مليون انسان فروا من مناطق
المعارك يقيمون في 11 مخيما وزعت على مناطق مختلفة من البلاد بالاضافة الى الاعداد
الكبيرة التي وجدت ماوى لها عند اقارب لها".
واشار الى انه: "في حال تواصل
المعارك فسيرتفع عدد النازحين الى اكثر من مليون انسان، ما يستدعي من الحكومة
والهيئات الدولية المعنية توفير المستلزمات اللازمة لهذه الجموع من البشر منعا
لحدوث كارثة انسانية".
واستبعد شيخ ان يكون لدى مفوضية اللاجئين الدولية في
الوقت الحاضر برنامج معد مسبقا لاستقبال هذا العدد الكبير المتوقع من اللاجئين
داعيا الى اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال قبل استفحال الامر ووقوع
الماساة.
واشار الى ان عمليات النزوح من مناطق القتال فاجات الجميع وبالتالي
لايمكن تحميل اي طرف مسؤولية ضعف وقلة المساعدات التي تقدم لهؤلاء النازحين، داعيا
الى تظافر الجهود وتذليل الصعاب من اجواء احتواء الازمة الحالية التي تمر بها
باكستان جراء تصاعد حدة القتال بين عناصر طالبان والجيش في اقليم سوات.
ياتي
ذلك، فيما فر اكثر من نصف مليون شخص من مناطق القتال في وادي سوات ومنطقتها "حسب
المفوضية العليا للاجئين"، وتحدثت حصيلة سابقة عن 360 الف شخص سجلوا انفسهم في
مخيمات مختلفة في المحافظة الحدودية بشمال غرب.
وقال الجيش الباكستاني انه قتل
نحو 780 مسلحا من جماعة طالبان منذ بدء العملية العسكرية المستمرة في وادي سوات،
واضاف انه فقد 24 عسكريا خلال 17 يوما من المعارك مع مسلحي جماعة طالبان.
وكان
المفوض الاعلى للاجئين التابع للامم المتحدة انتونيو غيتيريس دعا الاثنين الاسرة
الدولية الى التحرك من اجل تقديم المساعدة لمئات الاف الاشخاص الذين فروا من
المعارك الدائرة بين الجيش ومسلحي جماعة طالبان في شمال غرب باكستان.
سهلة
أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن قلقه إزاء القتال
ضد مسلحي طالبان في مناطق القبائل وقال انها "ليس بالمهمة السهلة، وسيكون طويل
الامد".
وقال زرداري خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء
البريطاني غوردون براون في لندن انه طلب من واشنطن ملكية الطائرات الاميركية دون
طيار التي تستخدم في شن هجمات على مناطق باكستانية.
وقال زرداري للصحافيين :
"ندعوا العالم الى تقديم مساعدة، مضيفا هدفنا هو لفت الانتباه الى الكارثة
الانسانية الجارية، موضحا ان النازحين خسروا محاصيلهم وعائداتهم ووسائل وجودهم
ومنازلهم".
وقال شريف شيخ العضو السابق فى مفوضة اللاجئين ان باكستان الان امام
ماساة انسانية جراء تواصل المعارك بين الجيش ومسلحي طالبان في اقليم سوات.
واضاف
"ان مفوضية الامم المتحدة تحدثت عن ان اكثر من نصف مليون انسان فروا من مناطق
المعارك يقيمون في 11 مخيما وزعت على مناطق مختلفة من البلاد بالاضافة الى الاعداد
الكبيرة التي وجدت ماوى لها عند اقارب لها".
واشار الى انه: "في حال تواصل
المعارك فسيرتفع عدد النازحين الى اكثر من مليون انسان، ما يستدعي من الحكومة
والهيئات الدولية المعنية توفير المستلزمات اللازمة لهذه الجموع من البشر منعا
لحدوث كارثة انسانية".
واستبعد شيخ ان يكون لدى مفوضية اللاجئين الدولية في
الوقت الحاضر برنامج معد مسبقا لاستقبال هذا العدد الكبير المتوقع من اللاجئين
داعيا الى اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال قبل استفحال الامر ووقوع
الماساة.
واشار الى ان عمليات النزوح من مناطق القتال فاجات الجميع وبالتالي
لايمكن تحميل اي طرف مسؤولية ضعف وقلة المساعدات التي تقدم لهؤلاء النازحين، داعيا
الى تظافر الجهود وتذليل الصعاب من اجواء احتواء الازمة الحالية التي تمر بها
باكستان جراء تصاعد حدة القتال بين عناصر طالبان والجيش في اقليم سوات.
ياتي
ذلك، فيما فر اكثر من نصف مليون شخص من مناطق القتال في وادي سوات ومنطقتها "حسب
المفوضية العليا للاجئين"، وتحدثت حصيلة سابقة عن 360 الف شخص سجلوا انفسهم في
مخيمات مختلفة في المحافظة الحدودية بشمال غرب.
وقال الجيش الباكستاني انه قتل
نحو 780 مسلحا من جماعة طالبان منذ بدء العملية العسكرية المستمرة في وادي سوات،
واضاف انه فقد 24 عسكريا خلال 17 يوما من المعارك مع مسلحي جماعة طالبان.
وكان
المفوض الاعلى للاجئين التابع للامم المتحدة انتونيو غيتيريس دعا الاثنين الاسرة
الدولية الى التحرك من اجل تقديم المساعدة لمئات الاف الاشخاص الذين فروا من
المعارك الدائرة بين الجيش ومسلحي جماعة طالبان في شمال غرب باكستان.