زرداري يوقع قانون تطبيق الشريعة
الإسلامية
وقع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الإثنين على قانون مثير
للجدل يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات شمال شرقي باكستان.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إصدار البرلمان
الباكستاني قراراً يحث فيه زرداري على المصادقة على القانون للوفاء بمتطلبات اتفاق
السلام الذي تم التوصل إليه مع حركة طالبان باكستان في وقت مبكر العام الجاري.
وتوصلت الحكومة المحلية في الإقليم المضطرب إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان
باكستان في شباط/ فبراير الماضي يقضي بالتوقف عن إطلاق النار بين الجانبين مقابل
تطبيق الشريعة الإسلامية.
وقال مراسلون "إن قرار البرلمان شكل ضغطاً على الرئيس
زرادي الذي أجل في السابق توقيع الاتفاق، الذي أثار انتقادات من الدول الغربية
الحليفة لباكستان".
وأكدت طالبان أن مقاتليها سيتخلون عن السلاح في إقليم سوات
عندما يوقع الرئيس الباكستاني على الاتفاق. وعلى الرغم من الانتقادات التي قد توجه
لزرداري من حلفائه الغربيين وجماعات حقوق الإنسان لرضوخه لمطلب طالبان التي قادت
تمرداً في الإقليم على مدار العامين الماضيين إلا أنه يستطيع أن يستند إلى الغطاء
السياسي للبرلمان.
وأيد أعضاء البرلمان بالإجماع الأثنين القرار الذي يناشد
الرئيس على توقيع القانون، رغم مقاطعة أحد الأحزاب. وحذر الناطق بإسم طالبان في وقت
سابق أعضاء البرلمان من الاعتراض على الاتفاق.
ويقضي اتفاق السلام الذي كان قد
وقعه رجل الدين صوفي محمد من طالبان مع الحكومة المحلية بأن تلتزم إدارة الإقليم
بتطبيق الشريعة الإسلامية في منطقة مقكند التي تتضمن سوات والمناطق المحيطة بها.
وذكرت مصادر أن الاتفاق ينص على الانسحاب التدريجي للجيش الباكستاني من المنطقة
وتبادل الأسرى بين طالبان والحكومة، واعتراف طالبان بسلطة الحكومة وتعاونها مع
الشرطة.
الإسلامية
وقع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الإثنين على قانون مثير
للجدل يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات شمال شرقي باكستان.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إصدار البرلمان
الباكستاني قراراً يحث فيه زرداري على المصادقة على القانون للوفاء بمتطلبات اتفاق
السلام الذي تم التوصل إليه مع حركة طالبان باكستان في وقت مبكر العام الجاري.
وتوصلت الحكومة المحلية في الإقليم المضطرب إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان
باكستان في شباط/ فبراير الماضي يقضي بالتوقف عن إطلاق النار بين الجانبين مقابل
تطبيق الشريعة الإسلامية.
وقال مراسلون "إن قرار البرلمان شكل ضغطاً على الرئيس
زرادي الذي أجل في السابق توقيع الاتفاق، الذي أثار انتقادات من الدول الغربية
الحليفة لباكستان".
وأكدت طالبان أن مقاتليها سيتخلون عن السلاح في إقليم سوات
عندما يوقع الرئيس الباكستاني على الاتفاق. وعلى الرغم من الانتقادات التي قد توجه
لزرداري من حلفائه الغربيين وجماعات حقوق الإنسان لرضوخه لمطلب طالبان التي قادت
تمرداً في الإقليم على مدار العامين الماضيين إلا أنه يستطيع أن يستند إلى الغطاء
السياسي للبرلمان.
وأيد أعضاء البرلمان بالإجماع الأثنين القرار الذي يناشد
الرئيس على توقيع القانون، رغم مقاطعة أحد الأحزاب. وحذر الناطق بإسم طالبان في وقت
سابق أعضاء البرلمان من الاعتراض على الاتفاق.
ويقضي اتفاق السلام الذي كان قد
وقعه رجل الدين صوفي محمد من طالبان مع الحكومة المحلية بأن تلتزم إدارة الإقليم
بتطبيق الشريعة الإسلامية في منطقة مقكند التي تتضمن سوات والمناطق المحيطة بها.
وذكرت مصادر أن الاتفاق ينص على الانسحاب التدريجي للجيش الباكستاني من المنطقة
وتبادل الأسرى بين طالبان والحكومة، واعتراف طالبان بسلطة الحكومة وتعاونها مع
الشرطة.