اليمن يتهم إيران بدعم المتمردين الحوثيين في صعدة
!!
في تصعيد لافت، اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية وزير
الإعلام حسن اللوزي إيران من دون أن يسميها بدعم المتمردين الحوثيين في صعدة،
مؤكدا إن الدولة ماضية بحزم للقضاء
على المتمردين بشمال اليمن وبما يضمن إحلال الأمن والاستقرار في جميع مناطق
المحافظة. وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة عن دعم خارجي مالي وسياسي وإعلامي
لعناصر التمرد والتخريب في صعدة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن اللوزي
قوله: "هذا الأمر تكشفه الآن بعض وسائل الإعلام المتورطة في دعم ومساندة عناصر
التمرد بخاصة قنوات فضائية مثل " العالم", الكوثر" إلى جانب إذاعة طهران للأسف
الشديد والجميع يعرف من يمول هذه الوسائل الإعلامية".
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه
ترتكب جرائم التدخل في الشأن الداخلي اليمني ولنا حسابات مع الدول المسؤولة عنها".
وأشار إلى أن وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي التقي بسفير إحدى الدول
لدى اليمن للتنبيه من استمرار هذا الدعم والتورط في التدخل في الشؤون الداخلية
اليمنية. والدبلوماسي الوحيد الذي التقاه القربي الاثنين كان سفير إيران.
وقال
الناطق باسم الحكومة :"كما ان هناك مرجعيات مذهبية تحاول أن تتدخل في شؤون بلادنا
وهذه المرجعيات تقدم الدعم المالي والسياسي لمثل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية
التي توجه إلى صدر الأمن والاستقرار في اليمن وخاصة محافظة صعدة".
وهذه ليست
المرة الأولى التي يتهم فيها اليمن إيران بدعم المتمردين. فقد سبق أن فعل ذلك في
ربيع 2007 واستدعى السفير اليمني في طهران على سبيل الاحتجاج قبل أن يعلن الرئيس
اليمني علي عبد الله صالح في اكتوبر/ تشرين الاول من السنة نفسها عودة العلاقات
الثنائية إلى طبيعتها.
!!
في تصعيد لافت، اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية وزير
الإعلام حسن اللوزي إيران من دون أن يسميها بدعم المتمردين الحوثيين في صعدة،
مؤكدا إن الدولة ماضية بحزم للقضاء
على المتمردين بشمال اليمن وبما يضمن إحلال الأمن والاستقرار في جميع مناطق
المحافظة. وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة عن دعم خارجي مالي وسياسي وإعلامي
لعناصر التمرد والتخريب في صعدة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن اللوزي
قوله: "هذا الأمر تكشفه الآن بعض وسائل الإعلام المتورطة في دعم ومساندة عناصر
التمرد بخاصة قنوات فضائية مثل " العالم", الكوثر" إلى جانب إذاعة طهران للأسف
الشديد والجميع يعرف من يمول هذه الوسائل الإعلامية".
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه
ترتكب جرائم التدخل في الشأن الداخلي اليمني ولنا حسابات مع الدول المسؤولة عنها".
وأشار إلى أن وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي التقي بسفير إحدى الدول
لدى اليمن للتنبيه من استمرار هذا الدعم والتورط في التدخل في الشؤون الداخلية
اليمنية. والدبلوماسي الوحيد الذي التقاه القربي الاثنين كان سفير إيران.
وقال
الناطق باسم الحكومة :"كما ان هناك مرجعيات مذهبية تحاول أن تتدخل في شؤون بلادنا
وهذه المرجعيات تقدم الدعم المالي والسياسي لمثل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية
التي توجه إلى صدر الأمن والاستقرار في اليمن وخاصة محافظة صعدة".
وهذه ليست
المرة الأولى التي يتهم فيها اليمن إيران بدعم المتمردين. فقد سبق أن فعل ذلك في
ربيع 2007 واستدعى السفير اليمني في طهران على سبيل الاحتجاج قبل أن يعلن الرئيس
اليمني علي عبد الله صالح في اكتوبر/ تشرين الاول من السنة نفسها عودة العلاقات
الثنائية إلى طبيعتها.