الكويت قادرة على التصدى لأي هجمات إرهابية
قالت ادارة التنسيق لمكافحة الإرهاب، التابعة لوزارة الخارجية
الأميركية ان الكويت لديها القدرة الكافية على التصدي لأي هجمات إرهابية محتملة
مشيرة إلى انها منطقة عالية الخطورة،
ومعرضة
للهجمات الإرهابية في أي وقت، وذلك بسبب دعمها للقوات الأميركية.
ونقلت صحيفة
القبس الكويتية يوم السبت عن تقرير لإدارة التنسيق لمكافحة الإرهاب، ان هناك قصورا
فى التشريعات لمكافحة الارهاب وغسل الاموال في الكويت، مشيرا الى ان حل مجلس الأمة
الكويتي باستمرار والصراعات السياسية عرقلت مشاريع قوانين تتعلق بالتصدي
للارهاب.
وأضاف التقرير ان مجلس الوزراء الكويتي اصدر خطة عمل لمكافحة الإرهاب
بميزانية قدرت بـ7ر2 مليار دولار، للتصدي للهجمات الإرهابية عن طريق وزارة الخارجية
بحلول، مشيرا الى أن الحكومة الكويتية خصصت أيضا ميزانية قدرت بمليار دولار لشراء
معدات مراقبة أمنية ، تغطي بها المناطق العسكرية ، والطرق السريعة والمناطق
المأهولة، فضلا عن المناطق الحدودية والجزر.
ونوه التقرير بدور الكويت الفعال
والمؤثر في المنطقة، ووصفها "بالحليف الاستراتيجي والمتعاون مع الولايات المتحدة ،
لتوفيرها الأمن للقوات الاميركية ومعداتها ، والمرافقة الامنية الدائمة معها على
اراضيها، موضحا ان معدلات تعرض الكويت للهجمات الإرهابية تبقى عالية، نظرا لترحيب
الحكومة الكويتية بوجود القوات الامريكية فيها".
وأكد ان الحكومة الكويتية كثفت
تعاونها مع حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عبر مشاركتها بمناورات عسكرية مشتركة معها
في نوفمبر 2008 الماضي ، والتي ركزت على المكافحة والتصدي للهجمات الإرهابية
والقرصنة، موضحة ان الجيش الكويتي والقوات الخاصة والبحرية الكويتية والقوات الخاصة
الأردنية شاركت في مناورة أخرى للتصدي للعمليات الإرهابية في المناطق
السكنية.
وأظهر التقرير اهتماما كويتيا كبيرا بالعلاقات الثنائية مع الولايلات
المتحدة مختلف المجالات، و قضايا أمن الحدود والأمن المعلوماتي (الحاسب الآلي
والإنترنت والقرصنة)، فضلا عن دراسة المؤشرات الإنسانية العقلية لوقوع الهجمات
الإرهابية.
ولفت إلى ان الحكومة الكويتية تنقصها الآلية القوية والمتينة للتصدي
والقضاء على غسل الأموال والتمويل الإرهابي، وأشار الى ان الجهات الأمنية الكويتية
لا تطلب من الوافدين المغادرين لأراضيها الكشف عن ذممهم المالية والمبالغ الموجودة
في حوزتهم، وتشكل هذه النقطة ضعفا أمنيا كبيرا.
قالت ادارة التنسيق لمكافحة الإرهاب، التابعة لوزارة الخارجية
الأميركية ان الكويت لديها القدرة الكافية على التصدي لأي هجمات إرهابية محتملة
مشيرة إلى انها منطقة عالية الخطورة،
ومعرضة
للهجمات الإرهابية في أي وقت، وذلك بسبب دعمها للقوات الأميركية.
ونقلت صحيفة
القبس الكويتية يوم السبت عن تقرير لإدارة التنسيق لمكافحة الإرهاب، ان هناك قصورا
فى التشريعات لمكافحة الارهاب وغسل الاموال في الكويت، مشيرا الى ان حل مجلس الأمة
الكويتي باستمرار والصراعات السياسية عرقلت مشاريع قوانين تتعلق بالتصدي
للارهاب.
وأضاف التقرير ان مجلس الوزراء الكويتي اصدر خطة عمل لمكافحة الإرهاب
بميزانية قدرت بـ7ر2 مليار دولار، للتصدي للهجمات الإرهابية عن طريق وزارة الخارجية
بحلول، مشيرا الى أن الحكومة الكويتية خصصت أيضا ميزانية قدرت بمليار دولار لشراء
معدات مراقبة أمنية ، تغطي بها المناطق العسكرية ، والطرق السريعة والمناطق
المأهولة، فضلا عن المناطق الحدودية والجزر.
ونوه التقرير بدور الكويت الفعال
والمؤثر في المنطقة، ووصفها "بالحليف الاستراتيجي والمتعاون مع الولايات المتحدة ،
لتوفيرها الأمن للقوات الاميركية ومعداتها ، والمرافقة الامنية الدائمة معها على
اراضيها، موضحا ان معدلات تعرض الكويت للهجمات الإرهابية تبقى عالية، نظرا لترحيب
الحكومة الكويتية بوجود القوات الامريكية فيها".
وأكد ان الحكومة الكويتية كثفت
تعاونها مع حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عبر مشاركتها بمناورات عسكرية مشتركة معها
في نوفمبر 2008 الماضي ، والتي ركزت على المكافحة والتصدي للهجمات الإرهابية
والقرصنة، موضحة ان الجيش الكويتي والقوات الخاصة والبحرية الكويتية والقوات الخاصة
الأردنية شاركت في مناورة أخرى للتصدي للعمليات الإرهابية في المناطق
السكنية.
وأظهر التقرير اهتماما كويتيا كبيرا بالعلاقات الثنائية مع الولايلات
المتحدة مختلف المجالات، و قضايا أمن الحدود والأمن المعلوماتي (الحاسب الآلي
والإنترنت والقرصنة)، فضلا عن دراسة المؤشرات الإنسانية العقلية لوقوع الهجمات
الإرهابية.
ولفت إلى ان الحكومة الكويتية تنقصها الآلية القوية والمتينة للتصدي
والقضاء على غسل الأموال والتمويل الإرهابي، وأشار الى ان الجهات الأمنية الكويتية
لا تطلب من الوافدين المغادرين لأراضيها الكشف عن ذممهم المالية والمبالغ الموجودة
في حوزتهم، وتشكل هذه النقطة ضعفا أمنيا كبيرا.