مستوطنة جديدة بالضفة تحمل إسم أوباما
تعهد مستوطنون اسرائيليون متشددون نهاية الاسبوع بالرد على
موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المعارض لتوسيع المستوطنات في الأراضي
الفلسطينية من خلال إعادة بناء مستوطنة شمال الضفة الغربية ،
جرى إخلاؤها عام
2005 وتسميتها "أوباما هيلتوب".
كانت مستوطنة "حومش" واحدة بين أربع مستوطنات في الضفة الغربية كان
رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون أمر بإزالتها في إطار خطته بشأن
الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة وجزء محدود من شمال الضفة
الغربية.
ونشر
زعماء المستوطنين رسالة إلى أوباما انتقدوه فيها لممارسته الضغط على إسرائيل بشأن
قضية توسيع المستوطنات.
وقالت الرسالة: "السيد الرئيس (أوباما)، إن سياستكم التي تهدف إلى
تدمير المجتمعات اليهودية في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) والقدس
الشرقية لم تعد أمرا مسلما بها من دون اعتراض".
ووصفت الرسالة اعتراض أوباما على توسيع
المستوطنات في تلك المناطق بأنه "إساءة" للتاريخ والديانة
اليهودية.
وجاء في
الرسالة: "السيد الرئيس، إننا من هنا ندشن -مشروع حومش - أوباما هيلتوب"، مضيفة أن
هذا يعني أن الموقعين على الرسالة "سيحشدون الجاليات الموالية لإسرائيل حول العالم
لدعم إعادة إحياء" المستوطنة التي جرى إخلاؤها.
وتحظى هذه المبادرة بدعم جماعات مؤيدة للمستوطنين بينها حركة "حومش أولا"،
وأطلق المستوطنون موقعا إلكترونيا يطلب من الزائرين التبرع بعشرة دولارات أميركية
للمساعدة على إعادة بناء المستوطنة.
تعهد مستوطنون اسرائيليون متشددون نهاية الاسبوع بالرد على
موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المعارض لتوسيع المستوطنات في الأراضي
الفلسطينية من خلال إعادة بناء مستوطنة شمال الضفة الغربية ،
جرى إخلاؤها عام
2005 وتسميتها "أوباما هيلتوب".
كانت مستوطنة "حومش" واحدة بين أربع مستوطنات في الضفة الغربية كان
رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون أمر بإزالتها في إطار خطته بشأن
الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة وجزء محدود من شمال الضفة
الغربية.
ونشر
زعماء المستوطنين رسالة إلى أوباما انتقدوه فيها لممارسته الضغط على إسرائيل بشأن
قضية توسيع المستوطنات.
وقالت الرسالة: "السيد الرئيس (أوباما)، إن سياستكم التي تهدف إلى
تدمير المجتمعات اليهودية في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) والقدس
الشرقية لم تعد أمرا مسلما بها من دون اعتراض".
ووصفت الرسالة اعتراض أوباما على توسيع
المستوطنات في تلك المناطق بأنه "إساءة" للتاريخ والديانة
اليهودية.
وجاء في
الرسالة: "السيد الرئيس، إننا من هنا ندشن -مشروع حومش - أوباما هيلتوب"، مضيفة أن
هذا يعني أن الموقعين على الرسالة "سيحشدون الجاليات الموالية لإسرائيل حول العالم
لدعم إعادة إحياء" المستوطنة التي جرى إخلاؤها.
وتحظى هذه المبادرة بدعم جماعات مؤيدة للمستوطنين بينها حركة "حومش أولا"،
وأطلق المستوطنون موقعا إلكترونيا يطلب من الزائرين التبرع بعشرة دولارات أميركية
للمساعدة على إعادة بناء المستوطنة.