أوباما مستعد للقتال من أجل وكالة مالية جديدة
قال الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم السبت انه مستعد للقتال
من أجل وكالة جديدة صارمة لحماية المستهلكين من القروض عالية المخاطر ومنتجات مالية
أخرى وشن هجوما
على
جماعات المصالح التي قد تعترض طريق ذلك.
وقال أوباما في خطاب اذاعي أسبوعي "هذه
المصالح تجادل ضد الاصلاح حتى في وقت يواجه ملايين الاشخاص تداعيات هذه الازمة في
حياتهم. "هذه المصالح تدافع عن الوضع القائم حتى ونحن نعلم أن الوضع القائم هو الذي
سمح بهذه الازمة."
وقال أوباما ان المعارضين "يقومون بالتعبئة" ضد اقتراحه في
وقت سابق هذا الاسبوع لاقامة هيئة جديدة باسم وكالة الحماية المالية للمستهلك وذلك
في اطار أكبر مجموعة كاسحة من اصلاحات قواعد الرقابة المالية منذ الثلاثينات.
وستملك الوكالة الجديدة التي تحتاج الى موافقة الكونجرس على تأسيسها سلطة وضع
القواعد وتصميم أو حظر المنتجات المالية. وتستطيع أيضا فحص الشركات وفرض غرامات
وعقوبات أخرى على أي مؤسسة تقريبا تطرح منتجات مثل القروض العقارية أو بطاقات
الائتمان.
ويقول منتقدو الفكرة ان الوكالة الجديدة ستخنق الابتكار في مجال
المنتجات المالية وتزيد تكلفة الالتزام الرقابي وترفع الاسعار على المستهلكين. وكان
ديفيد هيرشمان رئيس مركز أسواق المال التابع لغرفة التجارة الامريكية قال في وقت
سابق هذا الاسبوع ان الهيئة الجديدة "ستخلق بالضبط نوع الازدواجية وعدم التيقن
والتعقيد الذي كنا نخشاه."
وقال أوباما انه ثمة حاجة ماسة الى الوكالة المقترحة
لمساعدة المستهلكين على فهم الادوات المالية المعقدة والزام شركات الاقراض
بالنزاهة. وقال أوباما "اليوم يواجه من يتقدمون بطلبات للحصول على رهن عقاري أو قرض
تعليمي أو بطاقة ائتمان مجموعة محيرة من الخيارات غير المفهومة. الشركات تتنافس ليس
عن طريق عرض منتجات أفضل بل منتجات أكثر تعقيدا .. بمزيد من ... الشروط الخفية.
"الشعب الاميركي أرسلني الى واشنطن للدفاع عن مصالحه. وفي حين أنني لا أسعى الى
القتال لكنني مستعد له".
ويقول مشرعون كبار انهم يتوقعون اقرار مشروع قانون
لاصلاح قواعد التنظيم المالي بنهاية العام. كان وزير الخزانة تيموثي جايتنر واجه في
جلسة أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس أشد المعارضة لاقتراح أوباما منح مجلس الاحتياطي
الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) سلطات جديدة لضبط المخاطر العامة في
الاقتصاد.
ويرى بعض المشرعين أن البنك المركزي أخفق في وقف ممارسات أفضت الى
الازمة المالية العالمية. وقال كريستوفر دود (كونيتيكت-ديمقراطي) رئيس اللجنة
المصرفية بمجلس الشيوخ ان منح مجلس الاحتياطي سلطة أكبر "يشبه قيام أب باعطاء ابنه
سيارة أكبر وأسرع بعدما حطم سيارة العائلة".
قال الرئيس الاميركي باراك أوباما يوم السبت انه مستعد للقتال
من أجل وكالة جديدة صارمة لحماية المستهلكين من القروض عالية المخاطر ومنتجات مالية
أخرى وشن هجوما
على
جماعات المصالح التي قد تعترض طريق ذلك.
وقال أوباما في خطاب اذاعي أسبوعي "هذه
المصالح تجادل ضد الاصلاح حتى في وقت يواجه ملايين الاشخاص تداعيات هذه الازمة في
حياتهم. "هذه المصالح تدافع عن الوضع القائم حتى ونحن نعلم أن الوضع القائم هو الذي
سمح بهذه الازمة."
وقال أوباما ان المعارضين "يقومون بالتعبئة" ضد اقتراحه في
وقت سابق هذا الاسبوع لاقامة هيئة جديدة باسم وكالة الحماية المالية للمستهلك وذلك
في اطار أكبر مجموعة كاسحة من اصلاحات قواعد الرقابة المالية منذ الثلاثينات.
وستملك الوكالة الجديدة التي تحتاج الى موافقة الكونجرس على تأسيسها سلطة وضع
القواعد وتصميم أو حظر المنتجات المالية. وتستطيع أيضا فحص الشركات وفرض غرامات
وعقوبات أخرى على أي مؤسسة تقريبا تطرح منتجات مثل القروض العقارية أو بطاقات
الائتمان.
ويقول منتقدو الفكرة ان الوكالة الجديدة ستخنق الابتكار في مجال
المنتجات المالية وتزيد تكلفة الالتزام الرقابي وترفع الاسعار على المستهلكين. وكان
ديفيد هيرشمان رئيس مركز أسواق المال التابع لغرفة التجارة الامريكية قال في وقت
سابق هذا الاسبوع ان الهيئة الجديدة "ستخلق بالضبط نوع الازدواجية وعدم التيقن
والتعقيد الذي كنا نخشاه."
وقال أوباما انه ثمة حاجة ماسة الى الوكالة المقترحة
لمساعدة المستهلكين على فهم الادوات المالية المعقدة والزام شركات الاقراض
بالنزاهة. وقال أوباما "اليوم يواجه من يتقدمون بطلبات للحصول على رهن عقاري أو قرض
تعليمي أو بطاقة ائتمان مجموعة محيرة من الخيارات غير المفهومة. الشركات تتنافس ليس
عن طريق عرض منتجات أفضل بل منتجات أكثر تعقيدا .. بمزيد من ... الشروط الخفية.
"الشعب الاميركي أرسلني الى واشنطن للدفاع عن مصالحه. وفي حين أنني لا أسعى الى
القتال لكنني مستعد له".
ويقول مشرعون كبار انهم يتوقعون اقرار مشروع قانون
لاصلاح قواعد التنظيم المالي بنهاية العام. كان وزير الخزانة تيموثي جايتنر واجه في
جلسة أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس أشد المعارضة لاقتراح أوباما منح مجلس الاحتياطي
الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) سلطات جديدة لضبط المخاطر العامة في
الاقتصاد.
ويرى بعض المشرعين أن البنك المركزي أخفق في وقف ممارسات أفضت الى
الازمة المالية العالمية. وقال كريستوفر دود (كونيتيكت-ديمقراطي) رئيس اللجنة
المصرفية بمجلس الشيوخ ان منح مجلس الاحتياطي سلطة أكبر "يشبه قيام أب باعطاء ابنه
سيارة أكبر وأسرع بعدما حطم سيارة العائلة".