رام الله-دنيا الوطن
اقرّ وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي بوجود ازمة مالية حادة تعانيها السلطة والحكومة, لكنه استبعد حدوث ازمة تتعلق بدفع برواتب الموظفين, وذلك نتيجة اعتماد الحكومة على القروض البنكية لتغطية العجز المالي ودفع الرواتب بشكل دوري رغم تراكم تلك الديون والتي وصلت الى نحو نصف مليار دولار .
وقال الدكتور المالكي ان الحكومه تعاني ازمة مالية متراكمة بسبب تراجع وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية مشيرا الى جهود حثيثة تبذلها السلطة بقيادة الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء الدكتور فياض لحث تلك الدول على الوفاء بالتزاماتها المالية دون ان يسميها."
واضاف ": لا اعتقد ان يكون هناك ازمة رواتب لان الادارة الامريكية التزمت بدفع مبالغ لوزارات السلطة , ونحن نعتمد على القروض البنكية لتغطية النقص , واعلن المالكي ان الدكتور فياض سوف يتوجه لواشنطن قريبا لحثها على التسريع بدفع الاموال ".
واضاف ":ان الأزمة المالية ستتفاقم في حال استمرار هذ التراجع في دعم المانحين ".
وارجع المالكي سبب استنكاف الدول عن دفع مستحقاتها , بسبب الازمة المالية العالمية اضافة الى ما اسماها "مزاجية تلك الدول".
وكانت الدول المانحة تعهدت بدفع مبلغ 7.7 بليون دولار الى السلطة الفلسطينية لدعم خطتها التنموية للأعوام الثلاثة 2008-2010. وفي مؤتمر شرم الشيخ الذي خصص لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الأسرائيلية الأخيرة، قرر المانحون تمويل برنامج اعادة اعمار القطاع بقيمة 5.5 بليون دولار.
في غضون ذلك, وفي الملف السياسي اعتبر الدكتور المالكي وقف اسرائيل الاستيطان مدة ثلاثة اشهر بانه بداية تراجع من قبل نتنياهو نتيجة الضغوطات الدولية لا سيما الامريكية والتي ما تزال تتبنى موقفا قويا رافضا حتى لما يسمونه النمو الطبيعي .
وقال ان هناك تراجعا ايضا حول ازالة الحواجز ووقف الاستيطان ووقف الاجتياحات والتنقل والبضائع وهذه بداية سوف تزداد حدة في الاشهر القادمة نتيجة تزايد الضغوطات الدولية على اسرائيل .
وعن الموقف العربي والاجتماع الاخير لوزراء خارجية الدول العربية للرد على خطاب اوباما وكيفية استثماره لتحقيق المصالح العربية, قال المالكي ": نحن ركزنا خلال الاجتماع على خطاب اوباما وتجاهلنا خطاب نتنياهو واصدرنا بيانا اكدنا فيه عكس الاجماع العربي وقوبل بالايجاب من قبل اوروبا وقد وجهنا رسالة سجلنا فيها موقفنا ونحن بانتظار الاشهر المقبلة لمعرفة الخطوات العملية للادارة الامريكية فيما يتعلق بالصراع.
اقرّ وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي بوجود ازمة مالية حادة تعانيها السلطة والحكومة, لكنه استبعد حدوث ازمة تتعلق بدفع برواتب الموظفين, وذلك نتيجة اعتماد الحكومة على القروض البنكية لتغطية العجز المالي ودفع الرواتب بشكل دوري رغم تراكم تلك الديون والتي وصلت الى نحو نصف مليار دولار .
وقال الدكتور المالكي ان الحكومه تعاني ازمة مالية متراكمة بسبب تراجع وفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية مشيرا الى جهود حثيثة تبذلها السلطة بقيادة الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء الدكتور فياض لحث تلك الدول على الوفاء بالتزاماتها المالية دون ان يسميها."
واضاف ": لا اعتقد ان يكون هناك ازمة رواتب لان الادارة الامريكية التزمت بدفع مبالغ لوزارات السلطة , ونحن نعتمد على القروض البنكية لتغطية النقص , واعلن المالكي ان الدكتور فياض سوف يتوجه لواشنطن قريبا لحثها على التسريع بدفع الاموال ".
واضاف ":ان الأزمة المالية ستتفاقم في حال استمرار هذ التراجع في دعم المانحين ".
وارجع المالكي سبب استنكاف الدول عن دفع مستحقاتها , بسبب الازمة المالية العالمية اضافة الى ما اسماها "مزاجية تلك الدول".
وكانت الدول المانحة تعهدت بدفع مبلغ 7.7 بليون دولار الى السلطة الفلسطينية لدعم خطتها التنموية للأعوام الثلاثة 2008-2010. وفي مؤتمر شرم الشيخ الذي خصص لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الأسرائيلية الأخيرة، قرر المانحون تمويل برنامج اعادة اعمار القطاع بقيمة 5.5 بليون دولار.
في غضون ذلك, وفي الملف السياسي اعتبر الدكتور المالكي وقف اسرائيل الاستيطان مدة ثلاثة اشهر بانه بداية تراجع من قبل نتنياهو نتيجة الضغوطات الدولية لا سيما الامريكية والتي ما تزال تتبنى موقفا قويا رافضا حتى لما يسمونه النمو الطبيعي .
وقال ان هناك تراجعا ايضا حول ازالة الحواجز ووقف الاستيطان ووقف الاجتياحات والتنقل والبضائع وهذه بداية سوف تزداد حدة في الاشهر القادمة نتيجة تزايد الضغوطات الدولية على اسرائيل .
وعن الموقف العربي والاجتماع الاخير لوزراء خارجية الدول العربية للرد على خطاب اوباما وكيفية استثماره لتحقيق المصالح العربية, قال المالكي ": نحن ركزنا خلال الاجتماع على خطاب اوباما وتجاهلنا خطاب نتنياهو واصدرنا بيانا اكدنا فيه عكس الاجماع العربي وقوبل بالايجاب من قبل اوروبا وقد وجهنا رسالة سجلنا فيها موقفنا ونحن بانتظار الاشهر المقبلة لمعرفة الخطوات العملية للادارة الامريكية فيما يتعلق بالصراع.