العراق : المالكي يدعو لإنهاء سياسة التوافق
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى اعتماد نظام
"التنافس" وإنهاء تقليد التوافق السياسي المعمول به حاليا.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " عن المالكي
قوله خلال مؤتمر لشيوخ العشائر امس السبت "لا بد من التنافس والعودة الى الدستور
والقانون".
وطالب بـ"إنهاء الديمقراطية التوافقية والمحاصصة"، موضحا أن العرقيين
اضطروا إلى هذا التقليد السياسي: "لأن النفوس كانت مثقلة بالخوف والتهميش لم يكن
أمامنا خيار سوى التوافق والمبدأ السيء المحاصصة، كنا في حاجة لطمأنة الشركاء، وقد
حققنا ما أمكن لكن الاستمرار هو الضد لعملية الاستقرار السياسي".
وأضاف قائلا:
"في المرحلة القادمة سوف ننتهي من التوافقية والمحاصصة لا بد ان تنتهي هذه
المعايير".
وقال كذلك: "إننا نحتاج الى شركاء في العملية السياسية اكثر شفافية،
ووضوحا لأن المسألة لا تتحمل أن يكون شريكا في العملية السياسية وفي الوقت ذاته
خصما لها، قدما هنا وقدما هناك هذا تخريب وتدمير للبلد".
ودعا رئيس الوزراء
العراقي أمام المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه قبيلة الدليم -القاطنة غرب العراق-
إلى "إكمال تشريع القوانين فهذا مطلب خطير وضروري".
وقال: "لا بد أن نختار إما
الدولة وتحمل المسؤولية، وإما المعارضة فالصيغ التي اضطررنا إليها، مثل الديمقراطية
التوافقية والمحاصصة ربما كانت ضرورة في مرحلة بناء الدولة لكن اليوم لا بد ان
ننتهي ونعود الى القانون والدستور".
وأوضح: "العودة الى القانون والدستور ومبدأ
التنافس والقائمة الوطنية والتلاحم بين المكونات بعيدا عن الانتماءات الطائفية، لا
بد أن تنتهي هذه التوافقات".
ودعا الى "عمل دستوري على أساس القوائم والبرامج
الانتخابية وليس على الانتماءات الطائفية، لا يمكن بناء دولة بالطريقة التي اضطررنا
اليها".
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى اعتماد نظام
"التنافس" وإنهاء تقليد التوافق السياسي المعمول به حاليا.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " عن المالكي
قوله خلال مؤتمر لشيوخ العشائر امس السبت "لا بد من التنافس والعودة الى الدستور
والقانون".
وطالب بـ"إنهاء الديمقراطية التوافقية والمحاصصة"، موضحا أن العرقيين
اضطروا إلى هذا التقليد السياسي: "لأن النفوس كانت مثقلة بالخوف والتهميش لم يكن
أمامنا خيار سوى التوافق والمبدأ السيء المحاصصة، كنا في حاجة لطمأنة الشركاء، وقد
حققنا ما أمكن لكن الاستمرار هو الضد لعملية الاستقرار السياسي".
وأضاف قائلا:
"في المرحلة القادمة سوف ننتهي من التوافقية والمحاصصة لا بد ان تنتهي هذه
المعايير".
وقال كذلك: "إننا نحتاج الى شركاء في العملية السياسية اكثر شفافية،
ووضوحا لأن المسألة لا تتحمل أن يكون شريكا في العملية السياسية وفي الوقت ذاته
خصما لها، قدما هنا وقدما هناك هذا تخريب وتدمير للبلد".
ودعا رئيس الوزراء
العراقي أمام المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه قبيلة الدليم -القاطنة غرب العراق-
إلى "إكمال تشريع القوانين فهذا مطلب خطير وضروري".
وقال: "لا بد أن نختار إما
الدولة وتحمل المسؤولية، وإما المعارضة فالصيغ التي اضطررنا إليها، مثل الديمقراطية
التوافقية والمحاصصة ربما كانت ضرورة في مرحلة بناء الدولة لكن اليوم لا بد ان
ننتهي ونعود الى القانون والدستور".
وأوضح: "العودة الى القانون والدستور ومبدأ
التنافس والقائمة الوطنية والتلاحم بين المكونات بعيدا عن الانتماءات الطائفية، لا
بد أن تنتهي هذه التوافقات".
ودعا الى "عمل دستوري على أساس القوائم والبرامج
الانتخابية وليس على الانتماءات الطائفية، لا يمكن بناء دولة بالطريقة التي اضطررنا
اليها".