رئيس الوزراء المالكي : العراق ليس مكانا للمتمردين
الاكراد
وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمساعدة تركيا في
محاربة الانفصاليين الاكراد الذين يستخدمون شمال العراق كقاعدة لشن هجمات.
وقدم المالكي هذا الوعد في مقابلة مسجلة أذاعتها محطة
تلفزيون (العراقية) الحكومية يوم الاربعاء بعد زيارة للرئيس التركي عبد الله غول
الذي طلب من العراق يوم الثلاثاء المساعدة في إخماد تمرد حزب العمال الكردستاني
الذي مضى عليه اكثر من عقدين.
واتهمت تركيا في السابق العراق بعدم بذل جهود
كافية لشن حملة على متمردي الحزب الذي تعتبره واشنطن والاتحاد الاوروبي منظمة
ارهابية.
وقال المالكي في المقابلة التلفزيونية إن حزب العمال الكردستاني "منظمة
إرهابية" تسببت في أزمة بين العراق وتركيا وإن هذا الامر يجب ان ينتهي. واضاف انه
لا مكان للمنظات الارهابية في العراق.
وطالب الرئيس العراقي جلال الطالباني -وهو
كردي- يوم الاثنين حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح أو مغادرة العراق في أقوى
تعليقات تصدر حتى الآن عن زعيم عراقي ضد المتمردين الذين أثار استخدامهم للعراق
كقاعدة لعملياتهم توترا بين بغداد وانقرة.
وتعليقات المالكي علامة أخرى على
ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين الجارين والذي بدأ بزيارة لرئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان الي بغداد العام الماضي.
وفي المقابلة التلفزيونية نفسها
أبلغ المالكي أيضا جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بانها يتعين عليها ان تغادر
العراق مجددا تعهدا من مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي لاغلاق معسكر أشرف
على الحدود الايرانية والذي يتمركز فيه مقاتلو الجماعة حاليا.
وقال المالكي ان الحكومة العراقية أبلغت "هذه
المنظمة الارهابية" ان العراق لا يمكن ان يكون مكانا لها وان عليها ان تبحث عن مكان
اخر.
الاكراد
وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمساعدة تركيا في
محاربة الانفصاليين الاكراد الذين يستخدمون شمال العراق كقاعدة لشن هجمات.
وقدم المالكي هذا الوعد في مقابلة مسجلة أذاعتها محطة
تلفزيون (العراقية) الحكومية يوم الاربعاء بعد زيارة للرئيس التركي عبد الله غول
الذي طلب من العراق يوم الثلاثاء المساعدة في إخماد تمرد حزب العمال الكردستاني
الذي مضى عليه اكثر من عقدين.
واتهمت تركيا في السابق العراق بعدم بذل جهود
كافية لشن حملة على متمردي الحزب الذي تعتبره واشنطن والاتحاد الاوروبي منظمة
ارهابية.
وقال المالكي في المقابلة التلفزيونية إن حزب العمال الكردستاني "منظمة
إرهابية" تسببت في أزمة بين العراق وتركيا وإن هذا الامر يجب ان ينتهي. واضاف انه
لا مكان للمنظات الارهابية في العراق.
وطالب الرئيس العراقي جلال الطالباني -وهو
كردي- يوم الاثنين حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح أو مغادرة العراق في أقوى
تعليقات تصدر حتى الآن عن زعيم عراقي ضد المتمردين الذين أثار استخدامهم للعراق
كقاعدة لعملياتهم توترا بين بغداد وانقرة.
وتعليقات المالكي علامة أخرى على
ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين الجارين والذي بدأ بزيارة لرئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان الي بغداد العام الماضي.
وفي المقابلة التلفزيونية نفسها
أبلغ المالكي أيضا جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بانها يتعين عليها ان تغادر
العراق مجددا تعهدا من مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي لاغلاق معسكر أشرف
على الحدود الايرانية والذي يتمركز فيه مقاتلو الجماعة حاليا.
وقال المالكي ان الحكومة العراقية أبلغت "هذه
المنظمة الارهابية" ان العراق لا يمكن ان يكون مكانا لها وان عليها ان تبحث عن مكان
اخر.