المالكي يؤكد قدرة حكومته على حفظ الامن
انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأوساط التي تشكك
في قدرة القوات الامنية العراقية على ضبط الأوضاع الامنية في البلاد عقب التفجيرات
الدامية
عراقيون يعتقلون انتحاريا قبل
تفجير نفسه في بغداد
التي وقعت في العاصمة بغداد الاربعاء
الماضي.
وأعلن المالكي في حديث متلفز مساء السبت، أن الأجهزة الأمنية استطاعت أن
تعتقل متورطين محليين واقليميين في تدبير الانفجارات التي وقعت الاربعاء في بغداد.
وقال ان المعتقلين سيقدمون للقضاء لينالوا جزاءهم العادل متهما البعثيين
والتكفيريين بتنفيذ الانفجارات. وقال ان الهدف من ورائها هو المساس بالعملية
السياسية والوحدة الوطنية في البلاد.
وكان الى ذلك أصيب أکثر من ألف شخص في هذا
الانفجار وفي انفجار آخر وقع بالقرب من وزارة المالية.
وبددت الهجمات التي خلفت
أكثر من ألف إصابة، والتي نفذت عن طريق تفجير شاحنات ملغمة، حالة الشعور المتنامي
بالاستقرار التي کانت تخيم على العراق بعد ستة أسابيع من انسحاب القوات الأميركية
من المدن العراقية وتسليمها سلطة الأمن للقوات العراقية.
ويلقي العديد من
العراقيين العاديين باللوم في التفجيرات على التنافس بين الكتل السياسية قبل
الانتخابات أو إلى النزاعات المتفاقمة بين هذه الكتل. وأشار الخبراء الأمنيون إلى
اللامبالاة وسوء التنظيم والتطاحن الداخلي في صفوف الجيش العراقي والمخابرات وقوات
الشرطة کأسباب للسقطات التي سمحت للمسلحين بتنفيذ الهجمات.
وأعلن قاسم الموسوي
المتحدث باسم قوات الأمن في بغداد في وقت سابق عن القبض على فريق الدعاية للقاعدة
على صلة بالتفجيرات وأعلن عن اعتقال عدد من البعثيين يوم التفجيرات.
وقال
الموسوي إن القوات العراقية ألقت القبض على الشبكة الإرهابية التي نفذت تفجيرات
الأربعاء وإن هذه الشبكة على علاقة بحزب البعث وإن السلطات الأمنية ستعلن
اعترافاتهم خلال ساعات قليلة.
وقال الموسوي إن قوات الأمن عثرت أيضا على شاحنة
في غرب بغداد محملة بخمسة أطنان من المتفجرات.
يذكر ان المالكي امر بمراجعة
الإجراءات الأمنية ومن المتوقع أن يعقد البرلمان جلسة خاصة الأسبوع القادم.
انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأوساط التي تشكك
في قدرة القوات الامنية العراقية على ضبط الأوضاع الامنية في البلاد عقب التفجيرات
الدامية
عراقيون يعتقلون انتحاريا قبل
تفجير نفسه في بغداد
التي وقعت في العاصمة بغداد الاربعاء
الماضي.
وأعلن المالكي في حديث متلفز مساء السبت، أن الأجهزة الأمنية استطاعت أن
تعتقل متورطين محليين واقليميين في تدبير الانفجارات التي وقعت الاربعاء في بغداد.
وقال ان المعتقلين سيقدمون للقضاء لينالوا جزاءهم العادل متهما البعثيين
والتكفيريين بتنفيذ الانفجارات. وقال ان الهدف من ورائها هو المساس بالعملية
السياسية والوحدة الوطنية في البلاد.
وكان الى ذلك أصيب أکثر من ألف شخص في هذا
الانفجار وفي انفجار آخر وقع بالقرب من وزارة المالية.
وبددت الهجمات التي خلفت
أكثر من ألف إصابة، والتي نفذت عن طريق تفجير شاحنات ملغمة، حالة الشعور المتنامي
بالاستقرار التي کانت تخيم على العراق بعد ستة أسابيع من انسحاب القوات الأميركية
من المدن العراقية وتسليمها سلطة الأمن للقوات العراقية.
ويلقي العديد من
العراقيين العاديين باللوم في التفجيرات على التنافس بين الكتل السياسية قبل
الانتخابات أو إلى النزاعات المتفاقمة بين هذه الكتل. وأشار الخبراء الأمنيون إلى
اللامبالاة وسوء التنظيم والتطاحن الداخلي في صفوف الجيش العراقي والمخابرات وقوات
الشرطة کأسباب للسقطات التي سمحت للمسلحين بتنفيذ الهجمات.
وأعلن قاسم الموسوي
المتحدث باسم قوات الأمن في بغداد في وقت سابق عن القبض على فريق الدعاية للقاعدة
على صلة بالتفجيرات وأعلن عن اعتقال عدد من البعثيين يوم التفجيرات.
وقال
الموسوي إن القوات العراقية ألقت القبض على الشبكة الإرهابية التي نفذت تفجيرات
الأربعاء وإن هذه الشبكة على علاقة بحزب البعث وإن السلطات الأمنية ستعلن
اعترافاتهم خلال ساعات قليلة.
وقال الموسوي إن قوات الأمن عثرت أيضا على شاحنة
في غرب بغداد محملة بخمسة أطنان من المتفجرات.
يذكر ان المالكي امر بمراجعة
الإجراءات الأمنية ومن المتوقع أن يعقد البرلمان جلسة خاصة الأسبوع القادم.