الشيخ ياسين الأسطل : أطيعوا من ولاه الله أمركم
دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ
ياسين الأسطل أهل فلسطين بالتوكل على الله والثقة به سبحانه وتعالى وأضاف في خطبة
،
الجمعة والتي حملت عنوان : الإيمان بالقدر واجبٌ ،
والعسر مع اليسر ، والفرج مع الشدة " اعلموا أن النصر مع الصبر ، فاثبتوا على حقكم
مستمسكين ، والزموا الجماعة موقنين ، فالجماعة رحمة والفرقة عذاب ، واعملوا في سنة
، وأخلصوا لله أعمالكم ، وأطيعوا من ولاه الله أمركم ، واصبروا على ما تكرهون مادام
حقاً ، وإياكم وما تحبون مادام باطلا ، وانصحوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ، فالمؤمنون نَصَحَةٌ ، والمنافقون غَشَشَةٌ ، ولا
يستخفنكم من لا يرقب فيكم إلَّاً ولا ذمة ، ولتتراحموا والناس أجمعين ، وأنتم يا
إخواننا أيها المختلفون أوصيكم ونفسي بما رواه مسلم عن أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله
عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ
وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ
وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ : " لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا
تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا
دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ "، كما ذكر فضيلته : بحديث أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه و سلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد
هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
كما خاطب فضيلته الرئيس محمود عباس قائلا :
" يا ولي أمرنا بإذن الله أنت الغالب فكن مع الحق تجده معك ، فأنت صاحب الهم والهمة
، الخادم الأمة ، تسعى سعيك المحمود ، لترفع الضيم ، وتكفكف الدموع ، وتحفظ الدماء
، وتصون الأعراض ، تعزم في سداد ، وتحزم في وداد ، مهما يظن الظان فأنت القريب بفضل
الله ، ومهما يطمع الجاهل فأنت البعيد بحفظ الله ، فاحفظ الله يحفظك ، وانصر الله
ينصرك ، ولن يخيب عبدٌ منيب رجا الله القريب ".
دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ
ياسين الأسطل أهل فلسطين بالتوكل على الله والثقة به سبحانه وتعالى وأضاف في خطبة
،
الجمعة والتي حملت عنوان : الإيمان بالقدر واجبٌ ،
والعسر مع اليسر ، والفرج مع الشدة " اعلموا أن النصر مع الصبر ، فاثبتوا على حقكم
مستمسكين ، والزموا الجماعة موقنين ، فالجماعة رحمة والفرقة عذاب ، واعملوا في سنة
، وأخلصوا لله أعمالكم ، وأطيعوا من ولاه الله أمركم ، واصبروا على ما تكرهون مادام
حقاً ، وإياكم وما تحبون مادام باطلا ، وانصحوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ، فالمؤمنون نَصَحَةٌ ، والمنافقون غَشَشَةٌ ، ولا
يستخفنكم من لا يرقب فيكم إلَّاً ولا ذمة ، ولتتراحموا والناس أجمعين ، وأنتم يا
إخواننا أيها المختلفون أوصيكم ونفسي بما رواه مسلم عن أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله
عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ
وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ
وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ : " لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا
تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا
دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ "، كما ذكر فضيلته : بحديث أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه و سلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد
هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .
كما خاطب فضيلته الرئيس محمود عباس قائلا :
" يا ولي أمرنا بإذن الله أنت الغالب فكن مع الحق تجده معك ، فأنت صاحب الهم والهمة
، الخادم الأمة ، تسعى سعيك المحمود ، لترفع الضيم ، وتكفكف الدموع ، وتحفظ الدماء
، وتصون الأعراض ، تعزم في سداد ، وتحزم في وداد ، مهما يظن الظان فأنت القريب بفضل
الله ، ومهما يطمع الجاهل فأنت البعيد بحفظ الله ، فاحفظ الله يحفظك ، وانصر الله
ينصرك ، ولن يخيب عبدٌ منيب رجا الله القريب ".