غزة - خاص معا- يطوي اليوم الثاني والعشرين من آذار خمسة أعوام على ذكرى اغتيال الشهيد الإمام احمد ياسين، مؤسس حركة حماس بعد أدائه صلاة الفجر، بمسجد وضع هو حجر الأساس له.
المجمع الإسلامي الذي أنشأه الشيخ الياسين، ومعه ستة من مؤسسي حماس في قطاع غزة "مؤسسة دينية خيرية امتدت لتغطي كافة مناحي الحياة- لا زال يحتفي بقوته ومسجده لا زال قريبا من منزله على بعد أمتار قليلة : المسجد أعيد إنشاؤه ليكون منارة رغم أن قبته تعرضت للقصف الإسرائيلي في الحرب على غزة، ولكن يبقى المنزل على ما هو عليه ذات البناء وذات الفرش وبالطبع في ذات المكان.
قد يتنامي سؤال لماذا لم تحي حماس التي تحكم قطاع غزة ذكرى مؤسسها عبر مهرجان مركزي استعاضت عنه باصدار بيانين اثنين من البيانات الصحفية للحركة ولرئيس حكومتها إسماعيل هنية، وبعض التقارير الإعلامية على مواقع الحركة الإخبارية وعروض متناثرة هنا وهناك.
اشرف ابو دية مسؤول العمل الجماهيري بالحركة أكد لــ"معا" على أن الفعاليات بهذه الذكرى لم تؤجل ولم تلغ بل ان بعضها أجري في مناطق مختلفة من القطاع إلا أن إحياء الذكرى عبر مهرجانات لا تتم داخل الحركة لأن هناك كما قال :" تحفظ شرعي على هذه الاحتفالات".
وقال ابو دية، ان الحركة على مدار الأعوام الماضية لم تقم، أية مهرجانات احتفالية لإحياء ذكرى شهدائها بل استعاضت عن هذه المهرجانات بمحاضرات دينية وسياسية داخل المساجد، وعروض عسكرية وكشفية بشوارع المحافظات وهذا العام قامت بإصدار كتيب عن حياة الشيخ احمد ياسين يتحدث عن حياة الشيخ وبطولاته ودوره بتأسيس الحركة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
أما قيادات الحركة فإنهم يقومون بهذا اليوم بزيارة منزل الشيخ أحمد ياسين، والتعهد أمام أبنائه على الوفاء لدماء الشهيد وكافة شهداء الحركة الوطنية والاسلامية وتجديد العهد للاستمرار على نهجه.
أما منزل الشيخ والذي يقع في شارع اطلق عليه اسم شارع المجمع الاسلامي إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة، فلم تجر عليه الحركة اية تجديدات منذ استشهاد الشيخ الياسين في العام 2003 ولا زال يقطنه زوجة الشهيد وابناؤها السبعة، ثلاثة ابناء، واربع من البنات وعدد من الاحفاد لم يرهم الشهيد في حياته.
فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس اكد على ان الشيخ ياسين كان رمزا من رموز الشعب الفلسطيني يمتاز بشخصية وحدوية وتوافقية يتوافق عليه الشعب الفلسطيني بأكمله، وأن وجوده كان سيسهم بشكل كبير في توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام.
وعما اذا كان هذا الوجود سيجعل من مواقف حماس اكثر مرونة خاصة بما يتعلق بالقضايا الخلافية بالحوار الفلسطيني، قال برهوم ان مواقف الحركة غير متعلقة بأشخاص بل بمؤسسات ومرجعية ولجان شورى، ولكنه عاد وأكد على ان رموز الشعب الفلسطيني من كل الفصائل كان وجودهم سيشكل عاملا مساعدا وقويا بتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية، مضيفا:" ولكن شعبنا لن يعدم الخير في انهاء الانقسام وتوحيد صفوفه".
وكانت اسرائيل اغتالت الشيخ احمد ياسين في الثاني والعشرين من مارس 2004 بعد ان كان في طريقه من المسجد الى منزله بعد صلاة الفجر.
المجمع الإسلامي الذي أنشأه الشيخ الياسين، ومعه ستة من مؤسسي حماس في قطاع غزة "مؤسسة دينية خيرية امتدت لتغطي كافة مناحي الحياة- لا زال يحتفي بقوته ومسجده لا زال قريبا من منزله على بعد أمتار قليلة : المسجد أعيد إنشاؤه ليكون منارة رغم أن قبته تعرضت للقصف الإسرائيلي في الحرب على غزة، ولكن يبقى المنزل على ما هو عليه ذات البناء وذات الفرش وبالطبع في ذات المكان.
قد يتنامي سؤال لماذا لم تحي حماس التي تحكم قطاع غزة ذكرى مؤسسها عبر مهرجان مركزي استعاضت عنه باصدار بيانين اثنين من البيانات الصحفية للحركة ولرئيس حكومتها إسماعيل هنية، وبعض التقارير الإعلامية على مواقع الحركة الإخبارية وعروض متناثرة هنا وهناك.
اشرف ابو دية مسؤول العمل الجماهيري بالحركة أكد لــ"معا" على أن الفعاليات بهذه الذكرى لم تؤجل ولم تلغ بل ان بعضها أجري في مناطق مختلفة من القطاع إلا أن إحياء الذكرى عبر مهرجانات لا تتم داخل الحركة لأن هناك كما قال :" تحفظ شرعي على هذه الاحتفالات".
وقال ابو دية، ان الحركة على مدار الأعوام الماضية لم تقم، أية مهرجانات احتفالية لإحياء ذكرى شهدائها بل استعاضت عن هذه المهرجانات بمحاضرات دينية وسياسية داخل المساجد، وعروض عسكرية وكشفية بشوارع المحافظات وهذا العام قامت بإصدار كتيب عن حياة الشيخ احمد ياسين يتحدث عن حياة الشيخ وبطولاته ودوره بتأسيس الحركة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
أما قيادات الحركة فإنهم يقومون بهذا اليوم بزيارة منزل الشيخ أحمد ياسين، والتعهد أمام أبنائه على الوفاء لدماء الشهيد وكافة شهداء الحركة الوطنية والاسلامية وتجديد العهد للاستمرار على نهجه.
أما منزل الشيخ والذي يقع في شارع اطلق عليه اسم شارع المجمع الاسلامي إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة، فلم تجر عليه الحركة اية تجديدات منذ استشهاد الشيخ الياسين في العام 2003 ولا زال يقطنه زوجة الشهيد وابناؤها السبعة، ثلاثة ابناء، واربع من البنات وعدد من الاحفاد لم يرهم الشهيد في حياته.
فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس اكد على ان الشيخ ياسين كان رمزا من رموز الشعب الفلسطيني يمتاز بشخصية وحدوية وتوافقية يتوافق عليه الشعب الفلسطيني بأكمله، وأن وجوده كان سيسهم بشكل كبير في توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام.
وعما اذا كان هذا الوجود سيجعل من مواقف حماس اكثر مرونة خاصة بما يتعلق بالقضايا الخلافية بالحوار الفلسطيني، قال برهوم ان مواقف الحركة غير متعلقة بأشخاص بل بمؤسسات ومرجعية ولجان شورى، ولكنه عاد وأكد على ان رموز الشعب الفلسطيني من كل الفصائل كان وجودهم سيشكل عاملا مساعدا وقويا بتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية، مضيفا:" ولكن شعبنا لن يعدم الخير في انهاء الانقسام وتوحيد صفوفه".
وكانت اسرائيل اغتالت الشيخ احمد ياسين في الثاني والعشرين من مارس 2004 بعد ان كان في طريقه من المسجد الى منزله بعد صلاة الفجر.