موسى: العرب أخطأوا بقبول مفاوضات مدريد
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الاحد
من مغبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في ظل استمرار بناء المستوطنات،
وقال ان العرب اخطأوا بالقبول بمفاوضات مدريد
للسلام عام 1991.
وقال موسى للصحافيين "إن الذي يقبل بذلك اليوم ويطالب بالتفاوض
مع إسرائيل دون وقف الاستيطان سيكون في موقع من يؤدي خدمة عن قصد
لإسرائيل".
وأضاف "أن الإسرائيليين ينكرون أي موقف دولي بالنسبة لقيام دولتين
ويصرون على أنهم دولة يهودية، وهذا يعد إنكارا لحقوق خمس السكان في إسرائيل وهم عرب
48، كما يؤدي إلى تنامي التفرقة العنصرية وشيوع التفرقة الدينية".
ودعا موسى
إسرائيل إلى أن تعلن بشكل أولي قبول قيام دولة فلسطينية حقيقية على حدود عام 67،
وأردف قائلا " إنهم إذا فعلوا ذلك سوف نقوم بالرد عليهم".
وحول وجود استراتيجية
عربية للتحرك والتعامل مع حكومة بنيامين نتنياهو قال موسى "إن الحكومة الإسرائيلية
مجرد شكل مختلف للحكومة السابقة وإن كان عهد الحكومة السابقة قد شهد تكثيفا
للاستيطان وتدميرا للهوية الفلسطينية العربية في القدس، ووقعت في عهدها حربان كما
شهدت خداعا في طريقة التفاوض فما تفعله الحكومة الحالية هو نفس الموقف".
وأضاف"
نحن لا نريد أن نضيع الوقت وتمر السنين مرهونة بموافقة أو عدم موافقة حكومة نتنياهو
وغيرها على قيام دولتين ومن ثم نرجع عشر خطوات للوراء ". وقال "لا يجب الخداع
بالألاعيب الإسرائيلية القديمة والمعروفة".
وأشار موسى إلى ما اسماه بأخطاء
للعرب في عملية السلام عندما قبلوا بالدخول الى مفاوضات السلام في مدريد عام 1991.
وقال "نحن أخطأنا بقبول عملية السلام المفتوحة حين قبلنا التفاوض في التسعينات ويجب
ألا نكرر الخطأ ثانية".
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الاحد
من مغبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في ظل استمرار بناء المستوطنات،
وقال ان العرب اخطأوا بالقبول بمفاوضات مدريد
للسلام عام 1991.
وقال موسى للصحافيين "إن الذي يقبل بذلك اليوم ويطالب بالتفاوض
مع إسرائيل دون وقف الاستيطان سيكون في موقع من يؤدي خدمة عن قصد
لإسرائيل".
وأضاف "أن الإسرائيليين ينكرون أي موقف دولي بالنسبة لقيام دولتين
ويصرون على أنهم دولة يهودية، وهذا يعد إنكارا لحقوق خمس السكان في إسرائيل وهم عرب
48، كما يؤدي إلى تنامي التفرقة العنصرية وشيوع التفرقة الدينية".
ودعا موسى
إسرائيل إلى أن تعلن بشكل أولي قبول قيام دولة فلسطينية حقيقية على حدود عام 67،
وأردف قائلا " إنهم إذا فعلوا ذلك سوف نقوم بالرد عليهم".
وحول وجود استراتيجية
عربية للتحرك والتعامل مع حكومة بنيامين نتنياهو قال موسى "إن الحكومة الإسرائيلية
مجرد شكل مختلف للحكومة السابقة وإن كان عهد الحكومة السابقة قد شهد تكثيفا
للاستيطان وتدميرا للهوية الفلسطينية العربية في القدس، ووقعت في عهدها حربان كما
شهدت خداعا في طريقة التفاوض فما تفعله الحكومة الحالية هو نفس الموقف".
وأضاف"
نحن لا نريد أن نضيع الوقت وتمر السنين مرهونة بموافقة أو عدم موافقة حكومة نتنياهو
وغيرها على قيام دولتين ومن ثم نرجع عشر خطوات للوراء ". وقال "لا يجب الخداع
بالألاعيب الإسرائيلية القديمة والمعروفة".
وأشار موسى إلى ما اسماه بأخطاء
للعرب في عملية السلام عندما قبلوا بالدخول الى مفاوضات السلام في مدريد عام 1991.
وقال "نحن أخطأنا بقبول عملية السلام المفتوحة حين قبلنا التفاوض في التسعينات ويجب
ألا نكرر الخطأ ثانية".