الأسد : نرفض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده ترفض إجراء مفاوضات
مباشرة مع إسرائيل من دون وساطة تركية،
ورأى ان التغيير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة ما يزال في الإطار
السياسي العام، لكن المطلوب هو رؤية نتائج ملموسة. وجاء كلام الأسد الذي سيزور
تركيا غدا الأربعاء في مقابلة مع عدد من رؤساء تحرير الصحف التركية من بينهم رئيس
تحرير صحيفة "تودي زمان" بولند كينيش.
وقال الأسد في المقابلة التي نشرت نصها
صحيفة "تودي زمان" إن دمشق لا ترحب باقتراح إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل من دون
وساطة تركية. وأضاف "أجرينا لقاءات مباشرة مع إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي،
لكن لم يكن بإمكاننا التحدث عن مواضيع ملموسة. كان هناك عناوين عامة وليس عناوين
فرعية".
وتابع "بكلمات أخرى لم يكن هناك تفاصيل. كان هناك غموض لأنه كان هناك
فشل في ملء التفاصيل، وكانت اجتماعات التسعينيات فاشلة. وعندما بدأنا اللقاءات
ثانية، لكن بوساطة تركية بدأنا نتحدث في التفاصيل، وعندما نصل إلى نقطة ملموسة
يمكننا إجراء اجتماعات مباشرة. ولهذا السبب أردنا دائما الانتقال إلى الاجتماعات
المباشرة عندما نصل إلى نقطة معينة من خلال اللقاءات غير المباشرة بوساطة
تركيا".
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا يعني لا واضحة للعرض الإسرائيلي بإجراء
محادثات مباشرة قال الأسد "نعم. جوابنا هو لا إلى أن تتوصل الاجتماعات إلى أساس صحي
وصحيح".
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده ترفض إجراء مفاوضات
مباشرة مع إسرائيل من دون وساطة تركية،
ورأى ان التغيير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة ما يزال في الإطار
السياسي العام، لكن المطلوب هو رؤية نتائج ملموسة. وجاء كلام الأسد الذي سيزور
تركيا غدا الأربعاء في مقابلة مع عدد من رؤساء تحرير الصحف التركية من بينهم رئيس
تحرير صحيفة "تودي زمان" بولند كينيش.
وقال الأسد في المقابلة التي نشرت نصها
صحيفة "تودي زمان" إن دمشق لا ترحب باقتراح إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل من دون
وساطة تركية. وأضاف "أجرينا لقاءات مباشرة مع إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي،
لكن لم يكن بإمكاننا التحدث عن مواضيع ملموسة. كان هناك عناوين عامة وليس عناوين
فرعية".
وتابع "بكلمات أخرى لم يكن هناك تفاصيل. كان هناك غموض لأنه كان هناك
فشل في ملء التفاصيل، وكانت اجتماعات التسعينيات فاشلة. وعندما بدأنا اللقاءات
ثانية، لكن بوساطة تركية بدأنا نتحدث في التفاصيل، وعندما نصل إلى نقطة ملموسة
يمكننا إجراء اجتماعات مباشرة. ولهذا السبب أردنا دائما الانتقال إلى الاجتماعات
المباشرة عندما نصل إلى نقطة معينة من خلال اللقاءات غير المباشرة بوساطة
تركيا".
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا يعني لا واضحة للعرض الإسرائيلي بإجراء
محادثات مباشرة قال الأسد "نعم. جوابنا هو لا إلى أن تتوصل الاجتماعات إلى أساس صحي
وصحيح".