موسى: ربع الشباب العربي عاطل عن العمل
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه غير
راض عن مستويات التعليم في الدول العربية بشكل عام، سواء على مستوى المدارس
والثانويات أو
حتى
الجامعات، مشدداً على ضرورة وضع خطة شاملة للقطاع التعليمي تقوم على تحديد متطلبات
المجتمع وحاجات السوق. ودعا موسى، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" مساء
الجمعة، إلى وضع خطة تأخذ بعين الاعتبار حاجات المناطق العربية المختلفة وشرائح
الشباب التي تشكل 25% من إجمالي السكان، وربعهم عاطل عن العمل، شارحاً بالقول "يجب
أن نحدد في خطتنا ما نريده من احتياجات لمجتمعاتنا خلال الأعوام المقبلة، وكذلك
المساهمات التي يمكن أن نقوم بها للاقتصاد العالمي".
واعتبر موسى أن جدول أعمال
جامعة الدول العربية حيال قضايا الشباب ككل يقوم على التغيير والاستثمار في قضايا
مثل التعليم، تحضيراً لمواجهة تحديات القرن الحالي.
وقال موسى، لدى سؤاله عن
كيفية استجابة الجامعة العربية لتحديات التزايد السكاني، إن المتطلبات في القرن
الـ21 كبيرة جداً، ولدى هذه المنظمة وكذلك المجلس الاقتصادي الاجتماعي جداول أعمال
تقوم على التغيير، مضيفاً "علينا الارتقاء إلى مستوى التحديات، مثل تحدي الأزمة
المالية الحالية، نحن ندرك أننا إن لم نستثمر الآن في أمور مثل التعليم فلن نتمكن
من ذلك مستقبلا".
واعتبر موسى أن مشكلة هجرة الأدمغة خارج الدول العربية لا تزال
موجودة، لكنها اختلفت عمّا كانت عليه قبل أربعة أو خمسة عقود، باعتبار أن العالم
الآن أمام سوق تتم فيه المنافسة، مؤكداً أن الحكومات في المنطقة لم تعد مركز
التوظيف الوحيد للشبان، وأن معظم الكفاءات العربية المتفوقة ترفض العمل في القطاع
العام.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه غير
راض عن مستويات التعليم في الدول العربية بشكل عام، سواء على مستوى المدارس
والثانويات أو
حتى
الجامعات، مشدداً على ضرورة وضع خطة شاملة للقطاع التعليمي تقوم على تحديد متطلبات
المجتمع وحاجات السوق. ودعا موسى، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" مساء
الجمعة، إلى وضع خطة تأخذ بعين الاعتبار حاجات المناطق العربية المختلفة وشرائح
الشباب التي تشكل 25% من إجمالي السكان، وربعهم عاطل عن العمل، شارحاً بالقول "يجب
أن نحدد في خطتنا ما نريده من احتياجات لمجتمعاتنا خلال الأعوام المقبلة، وكذلك
المساهمات التي يمكن أن نقوم بها للاقتصاد العالمي".
واعتبر موسى أن جدول أعمال
جامعة الدول العربية حيال قضايا الشباب ككل يقوم على التغيير والاستثمار في قضايا
مثل التعليم، تحضيراً لمواجهة تحديات القرن الحالي.
وقال موسى، لدى سؤاله عن
كيفية استجابة الجامعة العربية لتحديات التزايد السكاني، إن المتطلبات في القرن
الـ21 كبيرة جداً، ولدى هذه المنظمة وكذلك المجلس الاقتصادي الاجتماعي جداول أعمال
تقوم على التغيير، مضيفاً "علينا الارتقاء إلى مستوى التحديات، مثل تحدي الأزمة
المالية الحالية، نحن ندرك أننا إن لم نستثمر الآن في أمور مثل التعليم فلن نتمكن
من ذلك مستقبلا".
واعتبر موسى أن مشكلة هجرة الأدمغة خارج الدول العربية لا تزال
موجودة، لكنها اختلفت عمّا كانت عليه قبل أربعة أو خمسة عقود، باعتبار أن العالم
الآن أمام سوق تتم فيه المنافسة، مؤكداً أن الحكومات في المنطقة لم تعد مركز
التوظيف الوحيد للشبان، وأن معظم الكفاءات العربية المتفوقة ترفض العمل في القطاع
العام.