موسى: قمة الدوحة تنعقد في ظروف صعبة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن القمة
العربية القادمة بالدوحة تأخذ أهمية خاصة عن القمم السابقة،
نظراً لكونها تنعقد في ظل ظروف
صعبة تتعلق بالأحداث التى تمر بها المنطقة العربية، وأيضاً بمدى المصالحة العربية
والمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، مشيراً إلى أن تلك الأوضاع تعطيها أهمية وخطورة
فى ذات الوقت.
وقال موسى في حوار مع صحيفة الشرق القطرية "إن قمة الدوحة قمة
دورية ولكنها تنعقد في ظروف استثنائية، كونها تأتي في ظل عدد من المعطيات والتحديات
التي تواجه العالم العربي، فقد سبق هذه القمة تحرك عربي بشأن مذكرة توقيف الرئيس
السوداني عمر البشير، التى أعقب صدورها تحرك للجامعة تمثل فى لقاء له مع الرئيس
البشير ونائبه وعدد من المسؤولين السودانيين فى محاولة عربية لوقف التنفيذ لمدة عام
طبقاً للمادة 16 من نظام المحكمة، لافتاً إلى التحرك الثنائي بين الجامعة والاتحاد
الافريقى للعمل على جميع المستويات لانهاء تلك الأزمة".
وكشف موسى عن زيارة
سيقوم بها إلى دمشق الأحد يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد رئيس القمة
العربية الحالية، لبحث عدد من الملفات المهمة التي ستعرض على القمة العربية
بالدوحة، ونقل رئاسة القمة من سورية إلى دولة قطر، إضافة إلى الاستعدادات الجارية
لعقد القمة.
كما سيشارك خلالها في الاجتماع الوزاري لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات
القمة العربية التي ستعقد الإثنين في دمشق لمناقشة ومتابعة قرارات قمة دمشق وإعداد
تقرير يقوم برفعه رئيس القمة العربية الرئيس بشار الأسد، الذي بدوره سيرفعه إلى
القمة العربية المقبلة في قطر في الثلاثين من آذار/مارس الجاري، مشيراً إلى أن
الفترة القادمة تشهد مزيداً من المصالحات العربية.
على صعيد آخر يقوم موسى
الإثنين بزيارة إلى بغداد، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين العراقيين لبحث
العلاقات العربية العراقية وسبل عودة العراق للعب دوره فى العالم العربي، مشيراً
إلى أن هناك عودة للتمثيل الدبلوماسى العربي إلى العراق، حيث وصل عدد الدول العربية
التي أرسلت سفراءها إلى بغداد 10 دول، بما فيها مصر التي أعلنت ذلك مؤخراً، إضافة
إلى وجود مكتب للجامعة العربية في بغداد.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن القمة
العربية القادمة بالدوحة تأخذ أهمية خاصة عن القمم السابقة،
نظراً لكونها تنعقد في ظل ظروف
صعبة تتعلق بالأحداث التى تمر بها المنطقة العربية، وأيضاً بمدى المصالحة العربية
والمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، مشيراً إلى أن تلك الأوضاع تعطيها أهمية وخطورة
فى ذات الوقت.
وقال موسى في حوار مع صحيفة الشرق القطرية "إن قمة الدوحة قمة
دورية ولكنها تنعقد في ظروف استثنائية، كونها تأتي في ظل عدد من المعطيات والتحديات
التي تواجه العالم العربي، فقد سبق هذه القمة تحرك عربي بشأن مذكرة توقيف الرئيس
السوداني عمر البشير، التى أعقب صدورها تحرك للجامعة تمثل فى لقاء له مع الرئيس
البشير ونائبه وعدد من المسؤولين السودانيين فى محاولة عربية لوقف التنفيذ لمدة عام
طبقاً للمادة 16 من نظام المحكمة، لافتاً إلى التحرك الثنائي بين الجامعة والاتحاد
الافريقى للعمل على جميع المستويات لانهاء تلك الأزمة".
وكشف موسى عن زيارة
سيقوم بها إلى دمشق الأحد يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد رئيس القمة
العربية الحالية، لبحث عدد من الملفات المهمة التي ستعرض على القمة العربية
بالدوحة، ونقل رئاسة القمة من سورية إلى دولة قطر، إضافة إلى الاستعدادات الجارية
لعقد القمة.
كما سيشارك خلالها في الاجتماع الوزاري لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات
القمة العربية التي ستعقد الإثنين في دمشق لمناقشة ومتابعة قرارات قمة دمشق وإعداد
تقرير يقوم برفعه رئيس القمة العربية الرئيس بشار الأسد، الذي بدوره سيرفعه إلى
القمة العربية المقبلة في قطر في الثلاثين من آذار/مارس الجاري، مشيراً إلى أن
الفترة القادمة تشهد مزيداً من المصالحات العربية.
على صعيد آخر يقوم موسى
الإثنين بزيارة إلى بغداد، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين العراقيين لبحث
العلاقات العربية العراقية وسبل عودة العراق للعب دوره فى العالم العربي، مشيراً
إلى أن هناك عودة للتمثيل الدبلوماسى العربي إلى العراق، حيث وصل عدد الدول العربية
التي أرسلت سفراءها إلى بغداد 10 دول، بما فيها مصر التي أعلنت ذلك مؤخراً، إضافة
إلى وجود مكتب للجامعة العربية في بغداد.