بيت لحم- معا- اكد محامي نادي الاسير الفلسطيني تدهور اوضاع الاسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة من جهة وعدم تحويل مخصصات الكانتين لهم والتي تعتبر المصدر الوحيد لتوفير احتياجاتهم الرئيسية وخاصة على صعيد الغذاء في ظل تردي وجبات الطعام التي توزعها عليهم الادارة التي لا تراعي كونهم مرضى وبحاجة لتغذية ورعاية صحية خاصة.
وخلال لقائه مع ممثل الاسرى الاسير عصام ابو جندل من القدس والمعتقل منذ 30/4/1986 والمحكوم بالسجن المؤبد اكد بان المرضى يعيشون ظروفا صعبة جدا سواء على صعيد العلاج غير المتوفر بشكل كاف وشافي لكثير من المرضي وبسبب النقص في الكانتينا، وقال ان الاسرى في المستشفى وبسبب حالاتهم الصحية يعتمدون على الكنتينة في شراء اغراض المطبخ من الخضروات وغيرها ولايستطيعون الاعتماد على وجبات السجن السيئة او على ما تدخله الادارة لانه لا يوفر او يلبي احتياجاتهم.
وذكر ان مخصصات الكانتينة لم تحول للاسرى في المستشفى حتى الان حتى اصبحت ظروفهم ماساوية لعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم واضاف بانه عندما كانت تصل مستحقاتنا لم تكن كافية عندما توزع على جميع الاسرى بغض النظر ان كانوا من اسرى المستشفى او الذين احضروا لاجراء فحوصات واقامتهم تكون مؤقتة.
وناشد نادي الاسير من اجل متابعة القضية مع وزارة شؤون الاسرى منوها ان الوزير اشرف العجرمي كان استجاب لطلباتهم السابقة بمراعاة خصوصية مستشفى الرملة والوضع الصحي للمرضى وجرى وضعهم على راس الاولويات لكن مؤخرا لم تحول لهم المخصصات دون معرفة السبب الذي طالب بمتابعته وحل هذه القضية.
واعرب النادي عن قلقه الشديد على حياة الاسير المعتقل علي حسن شلالدة ( 60 عاما) من سعير بمحافظة الخليل المعتقل منذ 7/8/1990 وهو محكوم 25 عاما والذي يعاني من عدة امراض.
وذكر الاسير خلال مقابلته المحامي ان معاناته بدات منذ اعتقاله واثناء التحقيق معه فبدا يعاني من ضيق في النفس وازمة صدرية ولم يتم اعطاءه أي علاج وافاد انه اثناء وجوده في زنازين الخليل تعرض لضغوطات كبيرة واساليب عديدة في التعذيب سببت له المشاكل الصحية التي يتعرض لها الان. واشار الاسير الى انه يقيم منذ 20/11/1994 مستشفى الرملة الذي لم يخرج منه الا مرة واحدة لعسقلان عام 2002 كعقاب له لمدة يومين فقط وتمت اعادته مرة اخرى للمستشفى.
وافاد محامي النادي ان الاسير يعاني من ازمة في الصدر تسبب له ضيق النفس و تضخم في الاوردة الدموية في كلتا قدميه وهو بحاجة لاجراء عملية جراحية لقدميه الا ان مصلحة السجون ترفض اجرائها له ويعاني من مشاكل في القلب والاسنان وبسبب الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب له اثرت مشكلة اسنانه على اعصاب العين علما انه يتناول حاليا 27 حبة دواء يوميا ويستخدم جرابات خاصة لضغط وشد قدميه يزوده بها الصليب الاحمر الذي يوفر له جراب واحد كل مدة علما انه يستخدمها بشكل يومي ولايستطيع الاستغناء عنها ابدا وطلب بزيادة كميتها.
وذكر انه الادارة منعت عائلته من ادخال حذاء طبي لقدمه رغم قرار طبيب السجن بذلك علما انه لايستطيع استخدام الاحذية الموجودة في الكنتينة لانها لاتناسب وضع قدمه ولايستطيع استخدامها والمشي فيها. وذكر محامي النادي ان ادارة مستشفى الرملة اتخذت قرار بالسماخ له بمقابلة 4-5 معتقلين فقط في كل زيارة مما يمنعه من مقابلة كافة الاسرى المرضى الذين يتوجب الاطلاع على اوضاعهم ومتابعة قضاياهم.
وافاد المحامي انه لم يتمكن من مقابلة الاسير محمد عبد العزيز من غزة لانه لم يستطع القيام عن سريره بسبب اجراء عملية جراحية والاسير اكرم الرخاوي من غزة بسبب صعوبة وضعه الصحي اما الاسير عبد الناصر رزق فلم يتمكن من زيارته لانه كان في المحكمة. وافاد المحامي بان الادارة ابلغته ان الاسير عامر زياد حمد من رام الله غير متواجد في مستشفى الرملة ورفضت توضيح مكان اعتقاله.
وخلال لقائه مع ممثل الاسرى الاسير عصام ابو جندل من القدس والمعتقل منذ 30/4/1986 والمحكوم بالسجن المؤبد اكد بان المرضى يعيشون ظروفا صعبة جدا سواء على صعيد العلاج غير المتوفر بشكل كاف وشافي لكثير من المرضي وبسبب النقص في الكانتينا، وقال ان الاسرى في المستشفى وبسبب حالاتهم الصحية يعتمدون على الكنتينة في شراء اغراض المطبخ من الخضروات وغيرها ولايستطيعون الاعتماد على وجبات السجن السيئة او على ما تدخله الادارة لانه لا يوفر او يلبي احتياجاتهم.
وذكر ان مخصصات الكانتينة لم تحول للاسرى في المستشفى حتى الان حتى اصبحت ظروفهم ماساوية لعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم واضاف بانه عندما كانت تصل مستحقاتنا لم تكن كافية عندما توزع على جميع الاسرى بغض النظر ان كانوا من اسرى المستشفى او الذين احضروا لاجراء فحوصات واقامتهم تكون مؤقتة.
وناشد نادي الاسير من اجل متابعة القضية مع وزارة شؤون الاسرى منوها ان الوزير اشرف العجرمي كان استجاب لطلباتهم السابقة بمراعاة خصوصية مستشفى الرملة والوضع الصحي للمرضى وجرى وضعهم على راس الاولويات لكن مؤخرا لم تحول لهم المخصصات دون معرفة السبب الذي طالب بمتابعته وحل هذه القضية.
واعرب النادي عن قلقه الشديد على حياة الاسير المعتقل علي حسن شلالدة ( 60 عاما) من سعير بمحافظة الخليل المعتقل منذ 7/8/1990 وهو محكوم 25 عاما والذي يعاني من عدة امراض.
وذكر الاسير خلال مقابلته المحامي ان معاناته بدات منذ اعتقاله واثناء التحقيق معه فبدا يعاني من ضيق في النفس وازمة صدرية ولم يتم اعطاءه أي علاج وافاد انه اثناء وجوده في زنازين الخليل تعرض لضغوطات كبيرة واساليب عديدة في التعذيب سببت له المشاكل الصحية التي يتعرض لها الان. واشار الاسير الى انه يقيم منذ 20/11/1994 مستشفى الرملة الذي لم يخرج منه الا مرة واحدة لعسقلان عام 2002 كعقاب له لمدة يومين فقط وتمت اعادته مرة اخرى للمستشفى.
وافاد محامي النادي ان الاسير يعاني من ازمة في الصدر تسبب له ضيق النفس و تضخم في الاوردة الدموية في كلتا قدميه وهو بحاجة لاجراء عملية جراحية لقدميه الا ان مصلحة السجون ترفض اجرائها له ويعاني من مشاكل في القلب والاسنان وبسبب الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب له اثرت مشكلة اسنانه على اعصاب العين علما انه يتناول حاليا 27 حبة دواء يوميا ويستخدم جرابات خاصة لضغط وشد قدميه يزوده بها الصليب الاحمر الذي يوفر له جراب واحد كل مدة علما انه يستخدمها بشكل يومي ولايستطيع الاستغناء عنها ابدا وطلب بزيادة كميتها.
وذكر انه الادارة منعت عائلته من ادخال حذاء طبي لقدمه رغم قرار طبيب السجن بذلك علما انه لايستطيع استخدام الاحذية الموجودة في الكنتينة لانها لاتناسب وضع قدمه ولايستطيع استخدامها والمشي فيها. وذكر محامي النادي ان ادارة مستشفى الرملة اتخذت قرار بالسماخ له بمقابلة 4-5 معتقلين فقط في كل زيارة مما يمنعه من مقابلة كافة الاسرى المرضى الذين يتوجب الاطلاع على اوضاعهم ومتابعة قضاياهم.
وافاد المحامي انه لم يتمكن من مقابلة الاسير محمد عبد العزيز من غزة لانه لم يستطع القيام عن سريره بسبب اجراء عملية جراحية والاسير اكرم الرخاوي من غزة بسبب صعوبة وضعه الصحي اما الاسير عبد الناصر رزق فلم يتمكن من زيارته لانه كان في المحكمة. وافاد المحامي بان الادارة ابلغته ان الاسير عامر زياد حمد من رام الله غير متواجد في مستشفى الرملة ورفضت توضيح مكان اعتقاله.