استشهاد أسير من القدس محكوم بالسجن المؤبد في مستشفى سجن الرملة
بيت لحم- معا- استشهد الأسير جمعة اسماعيل محمد موسى ( 65 عاماً) من القدس، في مستشفى سجن الرملة، اثر تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من عدة أمراض من بينها القلب والضغط والسكري.
والأسير جمعة أب لثمانية أبناء ومعتقل بتاريخ 29 اذار 1993 ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو من الحالات المرضية المقيمة في مستشفى سجن الرملة، إلى جانب 30 أسيراً آخر مهددين بالموت.
وحمّل عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي اسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير جمعة، واصفاً ما حدث بأنه جريمة حرب، وجريمة جديدة ترتكب بحق الاسرى في سجون الاحتلال.
وقال لـ "معا": "أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للمرض هي السبب في استشهاد الأسير جمعة موسى ويوجد المئات من المرضى والأسرى يحتاجون الى رعاية صحية مكثفة".
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في طروف استشهاد الاسير جمعة موسى، والحالات المرضية الخطيرة في السجون والتي لا تتلقى العلاج المناسب.
وأكد أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بلغ 196 شهيداً وسجل عام 2008 سقوط شهيدين داخل السجون بسبب الإهمال الصحي، هما الاسير فضل شاهين ( 47 عاماً) من قطاع غزة في سجن بئر السبع وكان يعاني من انسداد الشرايين. واليوم سقط الشهيد الثاني وهو الأسير جمعة إسماعيل الذي خضع لتحقيق قاسي عند اعتقاله تعرض خلاله للتعذيب.
وسبق للشهيد أن وجه رسالة عبر مؤسسات حقوق الإنسان يناشد فيها إنقاذه من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له بعد أن تبين أن طبيب مستشفى الرملة قد أعطاه حقنة سببت الشلل في يده وساقه اليسرى.
وحذر الشهيد في رسالته أن فيروس خطير انتشر وسط السجناء في سجن الرملة وأصيب بسببه عدد من الأسرى وتم عزلهم دون أن يتلقوا العلاج اللازم.
وقال قراقع: أن كافة الافراجات الجزئية التي قامت بها إسرائيل من جانب واحد تعمدت استثناء الأسرى المرضى والمصابين بأمراض خطيرة ما يدل على سوء النوايا لدى حكومة إسرائيل وسياستها الخطيرة في تحويل السجون الى مقابر للأسرى.
وبدروه نعى نادي الاسير الفلسطيني الشهيد الاسير موسى، محملا ادارة مصلحة السجون وحكومة اسرائيل المسؤولية، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية الى اتخاذ مواقف حازمة ضد جرائم اسرائيل بحق الاسرى والاسيرات.
وحذر نادي الاسير في بيان وصل "معا" من الصمت والمواقف الخجولة اتجاه سياسة الاحتلال، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الاسيرة المائتي شهيد.
الأسرى للدراسات : جريمة جديدة بحق الاسرى - استشهاد الأسير جمعة موسى ( 65 عاماً) من القدس في مستشفى سجن الرملة
كما نعى مركز الأسرى للدراسات استشهاد الأسير موسى، معتبرها جريمة حرب يرتكبها الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين، مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق في طروف استشهاد الاسير وفتح ملف الاسرى المرضى والاهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وطالب رأفت حمدونة مدير المركز في بيان وصل "معا" بملاحقة قيادة دولة الاحتلال قضائيا لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الاسرى، داعيا المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى.
بيت لحم- معا- استشهد الأسير جمعة اسماعيل محمد موسى ( 65 عاماً) من القدس، في مستشفى سجن الرملة، اثر تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من عدة أمراض من بينها القلب والضغط والسكري.
والأسير جمعة أب لثمانية أبناء ومعتقل بتاريخ 29 اذار 1993 ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو من الحالات المرضية المقيمة في مستشفى سجن الرملة، إلى جانب 30 أسيراً آخر مهددين بالموت.
وحمّل عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي اسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير جمعة، واصفاً ما حدث بأنه جريمة حرب، وجريمة جديدة ترتكب بحق الاسرى في سجون الاحتلال.
وقال لـ "معا": "أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للمرض هي السبب في استشهاد الأسير جمعة موسى ويوجد المئات من المرضى والأسرى يحتاجون الى رعاية صحية مكثفة".
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في طروف استشهاد الاسير جمعة موسى، والحالات المرضية الخطيرة في السجون والتي لا تتلقى العلاج المناسب.
وأكد أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بلغ 196 شهيداً وسجل عام 2008 سقوط شهيدين داخل السجون بسبب الإهمال الصحي، هما الاسير فضل شاهين ( 47 عاماً) من قطاع غزة في سجن بئر السبع وكان يعاني من انسداد الشرايين. واليوم سقط الشهيد الثاني وهو الأسير جمعة إسماعيل الذي خضع لتحقيق قاسي عند اعتقاله تعرض خلاله للتعذيب.
وسبق للشهيد أن وجه رسالة عبر مؤسسات حقوق الإنسان يناشد فيها إنقاذه من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له بعد أن تبين أن طبيب مستشفى الرملة قد أعطاه حقنة سببت الشلل في يده وساقه اليسرى.
وحذر الشهيد في رسالته أن فيروس خطير انتشر وسط السجناء في سجن الرملة وأصيب بسببه عدد من الأسرى وتم عزلهم دون أن يتلقوا العلاج اللازم.
وقال قراقع: أن كافة الافراجات الجزئية التي قامت بها إسرائيل من جانب واحد تعمدت استثناء الأسرى المرضى والمصابين بأمراض خطيرة ما يدل على سوء النوايا لدى حكومة إسرائيل وسياستها الخطيرة في تحويل السجون الى مقابر للأسرى.
وبدروه نعى نادي الاسير الفلسطيني الشهيد الاسير موسى، محملا ادارة مصلحة السجون وحكومة اسرائيل المسؤولية، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية الى اتخاذ مواقف حازمة ضد جرائم اسرائيل بحق الاسرى والاسيرات.
وحذر نادي الاسير في بيان وصل "معا" من الصمت والمواقف الخجولة اتجاه سياسة الاحتلال، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الاسيرة المائتي شهيد.
الأسرى للدراسات : جريمة جديدة بحق الاسرى - استشهاد الأسير جمعة موسى ( 65 عاماً) من القدس في مستشفى سجن الرملة
كما نعى مركز الأسرى للدراسات استشهاد الأسير موسى، معتبرها جريمة حرب يرتكبها الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين، مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق في طروف استشهاد الاسير وفتح ملف الاسرى المرضى والاهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وطالب رأفت حمدونة مدير المركز في بيان وصل "معا" بملاحقة قيادة دولة الاحتلال قضائيا لمعاقبتها على الجرائم المتكررة التي ترتكبها بحق الاسرى، داعيا المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى.