دور الميلاتونين في علاج كوفيد-19
الميلاتونين هو هرمون يُوجد طبيعيًّا في الجسم، وعادةً يُصنع الميلاتونين -المستخدم دواءً- صناعيًّا في المخبر. يتوفر الميلاتونين على شكل حبوب فموية غالبًا، وهو متوفر أيضًا بأشكال يمكن وضعها في الخد أو تحت اللسان، ما يسمح بامتصاص الميلاتونين مباشرةً إلى الجسم.
يتناول بعض الناس الميلاتونين فمويًا لضبط ساعة الجسم الداخلية، ويُستخدم استخدامًا شائعًا لعلاج الأرق وتحسين النوم في حالات مختلفة. إذ يؤخذ لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة، ولضبط دورات النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين يتغير جدول عملهم اليومي -اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام الورديات، ولمساعدة الأشخاص على إنشاء دورة ليلية ونهارية.
كيف يعمل الميلاتونين؟
الوظيفة الرئيسية للميلاتونين في الجسم تنظيم دورات الليل والنهار أو دورات النوم والاستيقاظ. يسبب الظلام إنتاج أكبر للميلاتونين في الجسم، ما يُعطي إشارات للجسم من أجل التحضير للنوم، في حين ينقص الضوء إنتاج الميلاتونين، ما يعطي إشارات للجسم من أجل التحضير للاستيقاظ. تكون مستويات الميلاتونين منخفضة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون مشكلات في النوم، ويُعتقد أن استخدام الميلاتونين بوصفه مكملًا قد يساعدهم على النوم.
فيم يُستخدم الميلاتونين؟
علاج صعوبة النوم في ميعاد النوم التقليدي -متلازمة تأخر النوم: يقلل إعطاء الميلاتونين فمويًا الوقت اللازم لبدء النوم عند البالغين الشباب والأطفال. مع ذلك، يبدو أن مشكلة النوم تعود في غضون عام واحد من توقف العلاج.
مشكلة عدم النوم على مدار اليوم: تناول المِيلاتونين في ميعاد النوم يحسن النوم عند البالغين والأطفال المكفوفين.
وهو أيضًا فعال في علاج:
ما دور المِيلاتونين في علاج كوفيد-19؟
قد يكون الميلاتونين علاجًا محتملًا للأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد وفقاً لدراسة جديدة من مختبرات كليفلاند كلينيك، ونُشرت هذه النتائج في مجلة (PLOS Biology).
ارتبط الهرمون الذي ينظم الساعة البيولوجية والاستيقاظ للجسم بانخفاض احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنسبة 30%، مع ذلك قال الباحثون: «نحن في حاجة إلى دراسات إضافية».
قال فيكسيونج تشينغ الباحث في معهد الطب الجينومي في كليفلاند كلينك، المؤلف الرئيس للدراسة: «من المهم ملاحظة أن النتائج لا تشير إلى أن الناس يجب أن يبدأوا بتناول الميلاتونين دون استشارة طبيبهم. تُعد الدراسات القائمة على الملاحظة واسعة النطاق والتجارب العشوائية ذات الشواهد ضرورية للتحقق من صحة الفائدة السريرية للميلاتونين للمرضى المصابين بكوفيد-19، لكننا متحمسون بشأن الارتباطات الواردة في هذه الدراسة والفرصة الأكبر لاستكشافها».
حَلّل فريق البحث بيانات المرضى من سجل كوفيد-19 في كليفلاند كلينك، وشاهدوا أن استخدام الميلاتونين كان مرتبطًا بانخفاض احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجد. نظر الفريق في الأعراض الشائعة وأسباب الوفاة لكوفيد-19، وأمراض أخرى مثل خمج الدم ومتلازمة الضائقة التنفسية، لمعرفة الأدوية التي قد تساعد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وجدوا أن أمراض المناعة الذاتية والرئة والأمراض العصبية كانت شديدة الشبه بالمرض المسبب بفيروس كورونا، وحددوا 34 دواءً مرشحًا قد يساعد، أبرزهم الميلاتونين.
أضاف تشينغ: «تُشير الدراسات الحديثة إلى أن كوفيد-19 مرض جهازي يوثر في العديد من أنواع الخلايا والأنسجة والأعضاء، لذا فإن معرفة التداخلات المعقدة بين الفيروس والأمراض الأخرى هي المفتاح لفهم المضاعفات المرتبطة بالمرض، وتحديد الأدوية الممكن استخدامها لأغراض مختلفة».
المصادر: 1 2
الميلاتونين هو هرمون يُوجد طبيعيًّا في الجسم، وعادةً يُصنع الميلاتونين -المستخدم دواءً- صناعيًّا في المخبر. يتوفر الميلاتونين على شكل حبوب فموية غالبًا، وهو متوفر أيضًا بأشكال يمكن وضعها في الخد أو تحت اللسان، ما يسمح بامتصاص الميلاتونين مباشرةً إلى الجسم.
يتناول بعض الناس الميلاتونين فمويًا لضبط ساعة الجسم الداخلية، ويُستخدم استخدامًا شائعًا لعلاج الأرق وتحسين النوم في حالات مختلفة. إذ يؤخذ لاضطراب الرحلات الجوية الطويلة، ولضبط دورات النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين يتغير جدول عملهم اليومي -اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام الورديات، ولمساعدة الأشخاص على إنشاء دورة ليلية ونهارية.
كيف يعمل الميلاتونين؟
الوظيفة الرئيسية للميلاتونين في الجسم تنظيم دورات الليل والنهار أو دورات النوم والاستيقاظ. يسبب الظلام إنتاج أكبر للميلاتونين في الجسم، ما يُعطي إشارات للجسم من أجل التحضير للنوم، في حين ينقص الضوء إنتاج الميلاتونين، ما يعطي إشارات للجسم من أجل التحضير للاستيقاظ. تكون مستويات الميلاتونين منخفضة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون مشكلات في النوم، ويُعتقد أن استخدام الميلاتونين بوصفه مكملًا قد يساعدهم على النوم.
فيم يُستخدم الميلاتونين؟
علاج صعوبة النوم في ميعاد النوم التقليدي -متلازمة تأخر النوم: يقلل إعطاء الميلاتونين فمويًا الوقت اللازم لبدء النوم عند البالغين الشباب والأطفال. مع ذلك، يبدو أن مشكلة النوم تعود في غضون عام واحد من توقف العلاج.
مشكلة عدم النوم على مدار اليوم: تناول المِيلاتونين في ميعاد النوم يحسن النوم عند البالغين والأطفال المكفوفين.
وهو أيضًا فعال في علاج:
- اضطراب النوم الناجم عن بعض الأدوية الخافضة للضغط (الأرق المُحرض بتناول حاصرات بيتا).
- داء الانتباذ البطاني الرحمي: يبدو أن تناول الميلاتونين يوميًا مدة 8 أسابيع يقلل الألم واستخدام مسكنات الألم عند النساء المصابات بهذا الداء. ويقلل أيضًا الألم في أثناء الطمث والاتصال الجنسي وعند استخدام المرحاض.
- ارتفاع الضغط الشرياني: تناول المِيلاتونين منضبط الإطلاق يخفض ضغط الدم لدى لمن يعانون ارتفاعه، أما المِيلاتونين سريع المفعول فليس له هذا التأثير.
- الأرق: يقلل تناول الميلاتونين الوقت اللازم للنوم لدى المصابين بالأرق نحو 7 – 12 دقيقة. قد يزيد الميلاتونين أيضًا من الوقت الذي يقضيه الشخص المصاب بالأرق في النوم.
ما دور المِيلاتونين في علاج كوفيد-19؟
قد يكون الميلاتونين علاجًا محتملًا للأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد وفقاً لدراسة جديدة من مختبرات كليفلاند كلينيك، ونُشرت هذه النتائج في مجلة (PLOS Biology).
ارتبط الهرمون الذي ينظم الساعة البيولوجية والاستيقاظ للجسم بانخفاض احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنسبة 30%، مع ذلك قال الباحثون: «نحن في حاجة إلى دراسات إضافية».
قال فيكسيونج تشينغ الباحث في معهد الطب الجينومي في كليفلاند كلينك، المؤلف الرئيس للدراسة: «من المهم ملاحظة أن النتائج لا تشير إلى أن الناس يجب أن يبدأوا بتناول الميلاتونين دون استشارة طبيبهم. تُعد الدراسات القائمة على الملاحظة واسعة النطاق والتجارب العشوائية ذات الشواهد ضرورية للتحقق من صحة الفائدة السريرية للميلاتونين للمرضى المصابين بكوفيد-19، لكننا متحمسون بشأن الارتباطات الواردة في هذه الدراسة والفرصة الأكبر لاستكشافها».
حَلّل فريق البحث بيانات المرضى من سجل كوفيد-19 في كليفلاند كلينك، وشاهدوا أن استخدام الميلاتونين كان مرتبطًا بانخفاض احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجد. نظر الفريق في الأعراض الشائعة وأسباب الوفاة لكوفيد-19، وأمراض أخرى مثل خمج الدم ومتلازمة الضائقة التنفسية، لمعرفة الأدوية التي قد تساعد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وجدوا أن أمراض المناعة الذاتية والرئة والأمراض العصبية كانت شديدة الشبه بالمرض المسبب بفيروس كورونا، وحددوا 34 دواءً مرشحًا قد يساعد، أبرزهم الميلاتونين.
أضاف تشينغ: «تُشير الدراسات الحديثة إلى أن كوفيد-19 مرض جهازي يوثر في العديد من أنواع الخلايا والأنسجة والأعضاء، لذا فإن معرفة التداخلات المعقدة بين الفيروس والأمراض الأخرى هي المفتاح لفهم المضاعفات المرتبطة بالمرض، وتحديد الأدوية الممكن استخدامها لأغراض مختلفة».
المصادر: 1 2