استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج "كوفيد-19"
توصل العلماء إلى طريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الخلايا المنجلية تفتح بوابة للعلاجات المحتملة للالتهاب والتخثر الناجم عن حالات مثل "كوفيد-19".
ولأول مرة، قاموا بالتحقيق في استخدام بروتينات الخلايا المناعية كعلاج مضاد للالتهابات لتقليل تخثر الدم لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.
وتشرح دراسة نُشرت اليوم في مجلة Blood كيف يقلب الببتيد Ac2-26 التبديل البيولوجي في الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.
وقالت البروفيسورة فيليسيتي جافينز، مديرة مركز أبحاث الالتهاب والطب الانتقالي (CIRTM) في جامعة برونيل بلندن: "إننا متحمسون بشكل خاص. لقد استهدفنا الاستجابة المناعية المرضية الفيزيولوجية لمساعدة الجسم على مكافحة الأمراض. إنه يمهد الطريق لعلاجات جديدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالالتهاب الخثاري المرتبط بمجموعة من الحالات التي قد تشمل كوفيد-19".
ويتسبب مرض "كوفيد-19"، مثل مرض فقر الدم المنجلي، في حدوث التهابات خطيرة وتجلط الدم (تخثر الدم)، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والانسداد الرئوي (تخثر الدم في الرئتين).
ويمكن للنتيجة أيضا أن تحدث فرقا كبيرا لكبار السن لأن خطر الإصابة بالتجلط والالتهاب يرتفع مع تقدم العمر.
ودرس الفريق دم 91 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و52 عاما، نصفهم يعانون من مرض فقر الدم المنجلي. وعثر على الببتيد Ac2-26 في الخلايا المناعية أو خلايا الدم البيضاء التي تسمى العدلات.
وعندما يتم تشغيله، يقوم Ac2-26 بتبديل المسار، بمثابة بروتين ومستقبل يهدئ الالتهاب بسرعة.
وتعمل العدلات مثل المستجيبين الأوائل وهي أول من يكون في مكان الحادث في حالات الطوارئ. وهناك، كما هو الحال في الصيد، يطرحون الشبكات (مصائد العدلات خارج الخلية) لالتقاط مسببات الأمراض وحماية الجسم. لكن في بعض الأحيان، يمكن للشبكات أن تغذي المرض. وتتراكم وتشكل سقالة تلتصق بها الخلايا الأخرى مثل الصفائح الدموية.
ويتسبب هذا التراكم في التهاب الخثرات الدموية، وهي سمة مميزة للعديد من الأمراض والحالات بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي وأمراض الكلى المزمنة والإنتان والسرطان.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن الببتيد Ac2-26 يمكن استخدامه لتغيير كيفية استجابة العدلات لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية بحيث يفقدون القدرة على إنتاج شبكات ضارة يمكن أن تسبب التهاب الخثرات.
وقالت البروفيسورة جافينز: "قد تحفز هذه النتائج الفريدة اكتشاف الأدوية ليس فقط لمرض الخلايا المنجلية، ولكن أيضا للأمراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الخثرات، مثل السكتة الدماغية الإقفارية والشيخوخة وأمراض القلب والسرطان وحتى كوفيد-19".
المصدر: medicalxpress
توصل العلماء إلى طريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الخلايا المنجلية تفتح بوابة للعلاجات المحتملة للالتهاب والتخثر الناجم عن حالات مثل "كوفيد-19".
ولأول مرة، قاموا بالتحقيق في استخدام بروتينات الخلايا المناعية كعلاج مضاد للالتهابات لتقليل تخثر الدم لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.
وتشرح دراسة نُشرت اليوم في مجلة Blood كيف يقلب الببتيد Ac2-26 التبديل البيولوجي في الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.
وقالت البروفيسورة فيليسيتي جافينز، مديرة مركز أبحاث الالتهاب والطب الانتقالي (CIRTM) في جامعة برونيل بلندن: "إننا متحمسون بشكل خاص. لقد استهدفنا الاستجابة المناعية المرضية الفيزيولوجية لمساعدة الجسم على مكافحة الأمراض. إنه يمهد الطريق لعلاجات جديدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالالتهاب الخثاري المرتبط بمجموعة من الحالات التي قد تشمل كوفيد-19".
ويتسبب مرض "كوفيد-19"، مثل مرض فقر الدم المنجلي، في حدوث التهابات خطيرة وتجلط الدم (تخثر الدم)، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والانسداد الرئوي (تخثر الدم في الرئتين).
ويمكن للنتيجة أيضا أن تحدث فرقا كبيرا لكبار السن لأن خطر الإصابة بالتجلط والالتهاب يرتفع مع تقدم العمر.
ودرس الفريق دم 91 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و52 عاما، نصفهم يعانون من مرض فقر الدم المنجلي. وعثر على الببتيد Ac2-26 في الخلايا المناعية أو خلايا الدم البيضاء التي تسمى العدلات.
وعندما يتم تشغيله، يقوم Ac2-26 بتبديل المسار، بمثابة بروتين ومستقبل يهدئ الالتهاب بسرعة.
وتعمل العدلات مثل المستجيبين الأوائل وهي أول من يكون في مكان الحادث في حالات الطوارئ. وهناك، كما هو الحال في الصيد، يطرحون الشبكات (مصائد العدلات خارج الخلية) لالتقاط مسببات الأمراض وحماية الجسم. لكن في بعض الأحيان، يمكن للشبكات أن تغذي المرض. وتتراكم وتشكل سقالة تلتصق بها الخلايا الأخرى مثل الصفائح الدموية.
ويتسبب هذا التراكم في التهاب الخثرات الدموية، وهي سمة مميزة للعديد من الأمراض والحالات بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي وأمراض الكلى المزمنة والإنتان والسرطان.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن الببتيد Ac2-26 يمكن استخدامه لتغيير كيفية استجابة العدلات لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية بحيث يفقدون القدرة على إنتاج شبكات ضارة يمكن أن تسبب التهاب الخثرات.
وقالت البروفيسورة جافينز: "قد تحفز هذه النتائج الفريدة اكتشاف الأدوية ليس فقط لمرض الخلايا المنجلية، ولكن أيضا للأمراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الخثرات، مثل السكتة الدماغية الإقفارية والشيخوخة وأمراض القلب والسرطان وحتى كوفيد-19".
المصدر: medicalxpress