أحيت مخيمات بيروت الذكرى 41 عاماً لمعركة الكرامة التي سطرت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية أروع ملاحم البطولة في تاريخ الثورة الفلسطينية.
ونظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة شعبية انطلقت من أمام جامع الإمام علي (رضي الله عنه) في الطريق الجديدة حيث جابت شوارع بيروت وصولاً إلى مقابر الشهداء في مستديرة شاتيلا.
وشارك في المسيرة التي تقدمتها الكشافة والمرشدات والأشبال، عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان، واللواء خالد عارف مسؤول العلاقات الخارجية في م.ت.ف، وعلي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وهاني فاخوري رئيس ندوة العمل الوطني، وأعضاء وقيادة حركة فتح في بيروت، وقيادات فصائل م.ت.ف، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
وفي نهاية المسيرة ألقى رئيس ندوة العمل الوطني هاني فاخوري كلمة قال فيها: إن معركة الكرامة كانت الشرارة الأولى التي دفعت بالفلسطينيين وبالعرب إلى الالتحاق بالقضية والثورة الفلسطينية، مؤكداً أن بعد نصف قرن من النضال الشعبي ما زالت حركة فتح باقية على عهدها الذي أطلقته منذ بداية الثورة.
وختمت المسيرة بكلمة م.ت.ف للسفير عباس زكي توجه في بدايتها بالتحية إلى اسر الشهداء الذين سقطوا في معركة الكرامة وهم يدافعون عن كرامة القضية الفلسطينية حيث ألحق قلة من المقاومين أكبر هزيمة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وانتقد السياسة الدولية التي تكيل بمكيالين.
ونظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة شعبية انطلقت من أمام جامع الإمام علي (رضي الله عنه) في الطريق الجديدة حيث جابت شوارع بيروت وصولاً إلى مقابر الشهداء في مستديرة شاتيلا.
وشارك في المسيرة التي تقدمتها الكشافة والمرشدات والأشبال، عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان، واللواء خالد عارف مسؤول العلاقات الخارجية في م.ت.ف، وعلي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وهاني فاخوري رئيس ندوة العمل الوطني، وأعضاء وقيادة حركة فتح في بيروت، وقيادات فصائل م.ت.ف، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
وفي نهاية المسيرة ألقى رئيس ندوة العمل الوطني هاني فاخوري كلمة قال فيها: إن معركة الكرامة كانت الشرارة الأولى التي دفعت بالفلسطينيين وبالعرب إلى الالتحاق بالقضية والثورة الفلسطينية، مؤكداً أن بعد نصف قرن من النضال الشعبي ما زالت حركة فتح باقية على عهدها الذي أطلقته منذ بداية الثورة.
وختمت المسيرة بكلمة م.ت.ف للسفير عباس زكي توجه في بدايتها بالتحية إلى اسر الشهداء الذين سقطوا في معركة الكرامة وهم يدافعون عن كرامة القضية الفلسطينية حيث ألحق قلة من المقاومين أكبر هزيمة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وانتقد السياسة الدولية التي تكيل بمكيالين.