تركيا تحيي الذكرى الأولى للانقلاب الفاشل
تحيي تركيا، اليوم السبت 15 يوليو/تموز، ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومن المتوقع أن تُنظم مسيرات حاشدة في المدن التركية وأن يلقي أردوغان كلمة أمام البرلمان في نفس التوقيت الذي تعرض فيه مقره للقصف العام الماضي.
وعلقت في مدينة إسطنبول لافتات لإحياء ذكرى محاولة الانقلاب، وملصقات تصور أشخاصا يتصدون للجنود المشاركين فيه.
وتوجه أكثر من 500 شخص، الجمعة، إلى قاعدة إنجرليك، في مدينة أضنة، للتظاهر أمام القاعدة التي قيل إن الطائرات التي شاركت في محاولة الانقلاب، أقلعت منها.
وأعلنت السلطات، تاريخ 15 يوليو من كل عام، عطلة وطنية سنوية، للاحتفال بـ"الديمقراطية والوحدة". وأقالت تركيا بالفعل أكثر من 150 ألفا من المسؤولين منذ محاولة الانقلاب، وألقت القبض على 50 ألفا من الجيش والشرطة وغيرهما من القطاعات.
وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية نظرا للتهديدات الأمنية التي تواجهها، ولكن معارضي أردوغان يقولون إنه يستخدم الحملة للتخلص من المعارضة السياسية.
يذكر أن نحو 265 شخصا، أغلبهم مدنيين، قتلوا ليلة الانقلاب، فيما أصيب 1500 شخصا على الأقل، حيث أرسل فصيل معارض من الجيش دبابات إلى الشوارع، وأقلعت طائرات حربية، في محاولة للإطاحة بأردوغان وإنهاء حكمه.
وتم إحباط العملية في غضون ساعات، بعدما أعادت السلطات تجميع صفوفها، وخرج آلاف المواطنين الأتراك إلى الشوارع دعما لأردوغان، الذي اتهم أتباع حليفه السابق، الذي بات حاليا ضمن ألد أعدائه، فتح الله غولن، بتدبير المحاولة وهو ما ينفيه الأخير.
تحيي تركيا، اليوم السبت 15 يوليو/تموز، ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
ومن المتوقع أن تُنظم مسيرات حاشدة في المدن التركية وأن يلقي أردوغان كلمة أمام البرلمان في نفس التوقيت الذي تعرض فيه مقره للقصف العام الماضي.
وعلقت في مدينة إسطنبول لافتات لإحياء ذكرى محاولة الانقلاب، وملصقات تصور أشخاصا يتصدون للجنود المشاركين فيه.
وتوجه أكثر من 500 شخص، الجمعة، إلى قاعدة إنجرليك، في مدينة أضنة، للتظاهر أمام القاعدة التي قيل إن الطائرات التي شاركت في محاولة الانقلاب، أقلعت منها.
وأعلنت السلطات، تاريخ 15 يوليو من كل عام، عطلة وطنية سنوية، للاحتفال بـ"الديمقراطية والوحدة". وأقالت تركيا بالفعل أكثر من 150 ألفا من المسؤولين منذ محاولة الانقلاب، وألقت القبض على 50 ألفا من الجيش والشرطة وغيرهما من القطاعات.
وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية نظرا للتهديدات الأمنية التي تواجهها، ولكن معارضي أردوغان يقولون إنه يستخدم الحملة للتخلص من المعارضة السياسية.
يذكر أن نحو 265 شخصا، أغلبهم مدنيين، قتلوا ليلة الانقلاب، فيما أصيب 1500 شخصا على الأقل، حيث أرسل فصيل معارض من الجيش دبابات إلى الشوارع، وأقلعت طائرات حربية، في محاولة للإطاحة بأردوغان وإنهاء حكمه.
وتم إحباط العملية في غضون ساعات، بعدما أعادت السلطات تجميع صفوفها، وخرج آلاف المواطنين الأتراك إلى الشوارع دعما لأردوغان، الذي اتهم أتباع حليفه السابق، الذي بات حاليا ضمن ألد أعدائه، فتح الله غولن، بتدبير المحاولة وهو ما ينفيه الأخير.