تفاصيل مثيرة لمعركة "سهم" الإسرائيلي و"سام" السوري
قالت صحيفة "The Jerusalem Post" إن استخدام منظومة صواريخ "آرو" الجمعة 17 مارس/آذار لحماية الطائرات الإسرائيلية خلال غاراتها داخل سوريا من صواريخ "سام" يعد ثورة في هذا المجال.
ورجحت الصحيفة أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت شحنة أسلحة أو أسلحة مخزنة كانت في طريقها إلى حزب الله، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم لأول مرة منظومة صواريخ "آرو" للدفاع الجوي لحماية طائراته العاملة خلف خطوط العدو.
وأشارت " The Jerusalem Post" إلى أن منظومة صواريخ "آرو" (السهم) مخصصة في الأصل لاعتراض الصواريخ البالستية، وفي هذه المرة استخدمت ضد صواريخ قصيرة المدى أرض جو.
وتعد منظومة "آرو" المضادة للصواريخ، أول سلاح من هذا النوع تطوره إسرائيل والولايات المتحدة، وصممت هذه المنظومة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية على مستوى إقليمي.
وتقول صحيفة "The Jerusalem Post" إن إسرائيل باستلامها عام 2000 منظومات صواريخ "آرو" أصبحت أول دولة في العالم لديها قدرة على حماية نفسها من التهديدات الصاروخية البالستية، مذكرة بأن ذلك حدث بعد تسع سنوات من حرب الخليج الأولى التي شهدت إطلاق 39 صاروخ "سكود" على الدولة العبرية من العراق.
ولفتت إلى أن منظومة "آرو" للدفاع الجوي الصاروخي مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية المعادية وهي في طريقها إلى إسرائيل وقبل أن تعبر الحدود وتدخل المجال الجوي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، وهي من دون عمق استراتيجي، ولا يوجد لديها متسع للخطأ في اعتراض أية صواريخ تستهدفها.
من جانب آخر، ذكرت وكالة "معا" الإخبارية أنه بقراءة المواقع الإخبارية لإسرائيلية يتبين أن مبادرة تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن الطائرات الإسرائيلية غارات داخل سوريا تعود إلى إطلاق الجيش السوري صواريخ أرض جو على طائراتها المغيرة، لافتة إلى أن هذا الإعلان الإسرائيلي يعد الأول من نوعه منذ نحو 6 سنوات.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مواقع إسرائيلية أن الجيش السوري أطلق عدة صواريخ أرض جو من طراز "سام – 5" نحو الطائرات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تشغيل منظومة الصواريخ الاعتراضية "آرو"، مضيفة أن صاروخا إسرائيليا من هذه المنظومة اعترض "أحد الصواريخ شمال شرق القدس، ورافق ذلك إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن بالكامل، وكذلك في محيط القدس وصولا الى مستوطنة موديعين".
ورجّحت "معا" أن يكون سقوط "صاروخ" على الجانب الأردني في مدينة "إربد"، قد أسهم في دفع تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن طائراتها غارات على سوريا، بخاصة أن دوي الانفجارت سُمع في غور الأردن وفي محيط القدس.
قالت صحيفة "The Jerusalem Post" إن استخدام منظومة صواريخ "آرو" الجمعة 17 مارس/آذار لحماية الطائرات الإسرائيلية خلال غاراتها داخل سوريا من صواريخ "سام" يعد ثورة في هذا المجال.
ورجحت الصحيفة أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت شحنة أسلحة أو أسلحة مخزنة كانت في طريقها إلى حزب الله، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم لأول مرة منظومة صواريخ "آرو" للدفاع الجوي لحماية طائراته العاملة خلف خطوط العدو.
وأشارت " The Jerusalem Post" إلى أن منظومة صواريخ "آرو" (السهم) مخصصة في الأصل لاعتراض الصواريخ البالستية، وفي هذه المرة استخدمت ضد صواريخ قصيرة المدى أرض جو.
وتعد منظومة "آرو" المضادة للصواريخ، أول سلاح من هذا النوع تطوره إسرائيل والولايات المتحدة، وصممت هذه المنظومة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية على مستوى إقليمي.
وتقول صحيفة "The Jerusalem Post" إن إسرائيل باستلامها عام 2000 منظومات صواريخ "آرو" أصبحت أول دولة في العالم لديها قدرة على حماية نفسها من التهديدات الصاروخية البالستية، مذكرة بأن ذلك حدث بعد تسع سنوات من حرب الخليج الأولى التي شهدت إطلاق 39 صاروخ "سكود" على الدولة العبرية من العراق.
ولفتت إلى أن منظومة "آرو" للدفاع الجوي الصاروخي مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية المعادية وهي في طريقها إلى إسرائيل وقبل أن تعبر الحدود وتدخل المجال الجوي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، وهي من دون عمق استراتيجي، ولا يوجد لديها متسع للخطأ في اعتراض أية صواريخ تستهدفها.
من جانب آخر، ذكرت وكالة "معا" الإخبارية أنه بقراءة المواقع الإخبارية لإسرائيلية يتبين أن مبادرة تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن الطائرات الإسرائيلية غارات داخل سوريا تعود إلى إطلاق الجيش السوري صواريخ أرض جو على طائراتها المغيرة، لافتة إلى أن هذا الإعلان الإسرائيلي يعد الأول من نوعه منذ نحو 6 سنوات.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مواقع إسرائيلية أن الجيش السوري أطلق عدة صواريخ أرض جو من طراز "سام – 5" نحو الطائرات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تشغيل منظومة الصواريخ الاعتراضية "آرو"، مضيفة أن صاروخا إسرائيليا من هذه المنظومة اعترض "أحد الصواريخ شمال شرق القدس، ورافق ذلك إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن بالكامل، وكذلك في محيط القدس وصولا الى مستوطنة موديعين".
ورجّحت "معا" أن يكون سقوط "صاروخ" على الجانب الأردني في مدينة "إربد"، قد أسهم في دفع تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن طائراتها غارات على سوريا، بخاصة أن دوي الانفجارت سُمع في غور الأردن وفي محيط القدس.