مصطلحات طبية (9)
القَسَط (ankylosis )
القسط هو تدني الحركة أو في الحالات الأكثر تطوراً، تصلب المفاصل.
وهو يعني تصلّب جزئي أو تام، مؤقت أو دائم. يجمع القسط عدداً من العلامات السريرية: تصلّب، انحناء في وضعية الراحة، وأحيانا حرارة موضعية على محيط المفصل.
يرتبط القسط أحياناً بالتهاب الأطراف المجاورة للمفصل، مثل العضلات والأوتار، وإنما يرتبط في الأغلب بأمراض مفصلية مثل التهاب الفقار المقسط (Ankylosing Spondylitis).
يسمح العلاج الطبيعي بتحسين مرونة وحركة المفصل المتصلّب. وإنما في بعض الحالات قد لا يكون بالإمكان عكس القسط.
استئصال الملحقات الثنائي ( bilateral adnexectomy)
استئصال الملحقات الثنائي هو عملية جراحية تقضي بسحب قناتي فالوب والمبيضين من جانبي الجهاز التناسلي.
يمكن استئصال الملحقات في حالة الإصابة بسرطان في الأعضاء التناسلية لدى المرأة.
التدخل الجراحي يكون قصيراً ويتم تحت البنج العام ويرتبط بشكل وثيق باستئصال الرحم: نتحدث في هذه الحالة عن استئصال الرحم التام.
في حالة استئصال الملحقات، يستخدم علاج هرموني بديل يتألف من هرمونات البروجيستيرون الأستروجين لتفادي الأعراض المزعجة الناتجة عن اختفاء هذه الهرمونات.
عوز الأكسجين (anoxia)
تعني هذه العبارة نقص كمية الأكسجين الذي يوزعه الدم إلى الأنسجة. وهو يسبب نقص الأكسجين في الدم الشرياني.
يمكن أن ينتج نقص الأكسجين عن قصور قلبي، ذات الرئة أو فقر الدم، من بين حالات وأسباب أخرى.
يسبب نقص الأكسجين ازرقاق في الجلد والأغشية، أي لون أزرق مائل إلى البنفسجي.
عندما يصيب نقص الأكسجين الدماغ يمكن أن يكون الوضع مأساوياً إذا لا يعود بإمكان الدماغ تحمّل نقص الأكسجين وبالتالي تتدرج العواقب من فقدان الوعي إلى الغيبوبة التي لا يمكن عكسها أحياناً ويمكن أن تكون تداعياتها بالغة، لعلاج نقص الأكسجين، يجب تشخيص السبب وعلاجه.
المقاومة
المقاومة هي صفة تعطى لأية مادة، عضو أو ظاهرة يقضي عملها بمقاومة أو معارضة مادة، عضو أو ظاهرة أخرى، وفي ما يتعلق بالعضلات، الحركة التي تنتجها عضلة مقاومة تتعارض مع حركة تنتجها عضلة ناهضة.
أثناء الحركة، العضلة الناهضة هي العضلة الأساسية المسؤولة عنها؛ بينما تكون العضلة المقاومة أوالمناهضة في حالة الراحة.
كما تكون العضلة المقاومة متمددة عندما تكون العضلة الناهضة متقلّصة والعكس صحيح.
أما في ما يتعلق بالمواد، فمن الممكن أن تستخدم أحياناً جزيئيات مقاومة لمعاكسة الأثر المضر الذي يسببه وجود جزيئيات أخرى بكميات مفرطة كما في حالة التسمم أو الجرعات المفرطة.
تسكين الألم
يعرف مفعول تسكين الألم بكل عمل يخفف الألم. يمكن ألا يتعلق الأمر بالأدوية فحسب؛ وإنما بأية طريقة تهدف لتسكين الألم والقضاء عليه.
ثمة 3 فئات من الأدوية المسكنة تختلف آثارها وعملها، وكون الآثار المزعجة تتفاوت بحسب الفئة، إلا أن الأدوية المسكنة الأكثر فعالية لا تستخدم إلا في حالة الألم الماقوم للمسكنات المعتادة.
الباراسيتامول، الإبوبروفين والأسبيرين هي الأدوية المسكنة الأكثر استخداماً، أما أدوية المورفين التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي فهي الأقوى، وإنما أكثرها تسبباً بالإزعاج.
يمكن تناول المسكن عبر الفم، المستقيم، بدهنه موضعياً أو بالحقن، فذلك يعتمد على نوع الألم وحدته.
بعض الأدوية التي لا تهدف أساساً إلى تسكين الألم تتميز بخصائص مسكنة.
الجمرة الخبيثة (Anthrax)
الجمرة الخبيثة هي مرض يصيب الجهاز التنفسي وينتج عن بكتيريا العصوية الجمرية. نجدها لدى الإنسان والحيوان، وهذا الأخير يمكن أن ينقلها إلى الإنسان.
نجد الجمرة بشكل مرض يصيب الجلد، جهاز المعدة والأمعاء أو الجهاز التنفسي. بشكلها الجلدي، وهي الأكثر انتشاراً في أيامنا هذه، تبدأ بحكاك وطفح جلدي يشكّل بعدها قشرة سوداء.
أما شكلهاالمعدي المعوي فهو أقل انتشاراً ويسبب إسهال دموي. أما الشكل التنفسي فيشبه الزكام وإنما يتفاقم سريعاً ويكون مميتاً في كافة الحالات تقريباً.
نتحدث كذلك عن الجمرة في حالة وجود العديد من الدمل على الجلد الناتجة عن بكتيريا من نوع آخر تعرف بالعنقودية. ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية تعني بتعريفها ما يتعارض مع الحياة، والمضادات الحيوية هي المواد التي تستخدم لمنع تطور اليبكتيريا في جسم الإنسان.
بعض أنواع المضادات الحيوية مثل البنيسلين، وهو المضاد الحيوي الأول الذي اكتشفه فليمينغ عام 1929، كانت طبيعية في الماضي؛ وإنما معظم الأنواع الموجودة اليوم هي مضادات حيوية تخليقية.
يعمل المضاد الحيوي بطرق مختلفة بحسب طبيعته ويهدف إلى إعاقة تكاثر البكتيريا من خلال تعطيل مرحلة تطورها.
توصف المضادات الحيوية في حال الإلتهابات البكتيرية فحسب ويمكن مزجها في حالة الالتهابات والعدوى الخطيرة.
يجب وصف المضادات الحيوية بشكل صحيح لأن البكتيريا تطور آليات مقاومة للمضادات الحيوية؛ ما يضعف فعاليتها.
القَسَط (ankylosis )
القسط هو تدني الحركة أو في الحالات الأكثر تطوراً، تصلب المفاصل.
وهو يعني تصلّب جزئي أو تام، مؤقت أو دائم. يجمع القسط عدداً من العلامات السريرية: تصلّب، انحناء في وضعية الراحة، وأحيانا حرارة موضعية على محيط المفصل.
يرتبط القسط أحياناً بالتهاب الأطراف المجاورة للمفصل، مثل العضلات والأوتار، وإنما يرتبط في الأغلب بأمراض مفصلية مثل التهاب الفقار المقسط (Ankylosing Spondylitis).
يسمح العلاج الطبيعي بتحسين مرونة وحركة المفصل المتصلّب. وإنما في بعض الحالات قد لا يكون بالإمكان عكس القسط.
استئصال الملحقات الثنائي ( bilateral adnexectomy)
استئصال الملحقات الثنائي هو عملية جراحية تقضي بسحب قناتي فالوب والمبيضين من جانبي الجهاز التناسلي.
يمكن استئصال الملحقات في حالة الإصابة بسرطان في الأعضاء التناسلية لدى المرأة.
التدخل الجراحي يكون قصيراً ويتم تحت البنج العام ويرتبط بشكل وثيق باستئصال الرحم: نتحدث في هذه الحالة عن استئصال الرحم التام.
في حالة استئصال الملحقات، يستخدم علاج هرموني بديل يتألف من هرمونات البروجيستيرون الأستروجين لتفادي الأعراض المزعجة الناتجة عن اختفاء هذه الهرمونات.
عوز الأكسجين (anoxia)
تعني هذه العبارة نقص كمية الأكسجين الذي يوزعه الدم إلى الأنسجة. وهو يسبب نقص الأكسجين في الدم الشرياني.
يمكن أن ينتج نقص الأكسجين عن قصور قلبي، ذات الرئة أو فقر الدم، من بين حالات وأسباب أخرى.
يسبب نقص الأكسجين ازرقاق في الجلد والأغشية، أي لون أزرق مائل إلى البنفسجي.
عندما يصيب نقص الأكسجين الدماغ يمكن أن يكون الوضع مأساوياً إذا لا يعود بإمكان الدماغ تحمّل نقص الأكسجين وبالتالي تتدرج العواقب من فقدان الوعي إلى الغيبوبة التي لا يمكن عكسها أحياناً ويمكن أن تكون تداعياتها بالغة، لعلاج نقص الأكسجين، يجب تشخيص السبب وعلاجه.
المقاومة
المقاومة هي صفة تعطى لأية مادة، عضو أو ظاهرة يقضي عملها بمقاومة أو معارضة مادة، عضو أو ظاهرة أخرى، وفي ما يتعلق بالعضلات، الحركة التي تنتجها عضلة مقاومة تتعارض مع حركة تنتجها عضلة ناهضة.
أثناء الحركة، العضلة الناهضة هي العضلة الأساسية المسؤولة عنها؛ بينما تكون العضلة المقاومة أوالمناهضة في حالة الراحة.
كما تكون العضلة المقاومة متمددة عندما تكون العضلة الناهضة متقلّصة والعكس صحيح.
أما في ما يتعلق بالمواد، فمن الممكن أن تستخدم أحياناً جزيئيات مقاومة لمعاكسة الأثر المضر الذي يسببه وجود جزيئيات أخرى بكميات مفرطة كما في حالة التسمم أو الجرعات المفرطة.
تسكين الألم
يعرف مفعول تسكين الألم بكل عمل يخفف الألم. يمكن ألا يتعلق الأمر بالأدوية فحسب؛ وإنما بأية طريقة تهدف لتسكين الألم والقضاء عليه.
ثمة 3 فئات من الأدوية المسكنة تختلف آثارها وعملها، وكون الآثار المزعجة تتفاوت بحسب الفئة، إلا أن الأدوية المسكنة الأكثر فعالية لا تستخدم إلا في حالة الألم الماقوم للمسكنات المعتادة.
الباراسيتامول، الإبوبروفين والأسبيرين هي الأدوية المسكنة الأكثر استخداماً، أما أدوية المورفين التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي فهي الأقوى، وإنما أكثرها تسبباً بالإزعاج.
يمكن تناول المسكن عبر الفم، المستقيم، بدهنه موضعياً أو بالحقن، فذلك يعتمد على نوع الألم وحدته.
بعض الأدوية التي لا تهدف أساساً إلى تسكين الألم تتميز بخصائص مسكنة.
الجمرة الخبيثة (Anthrax)
الجمرة الخبيثة هي مرض يصيب الجهاز التنفسي وينتج عن بكتيريا العصوية الجمرية. نجدها لدى الإنسان والحيوان، وهذا الأخير يمكن أن ينقلها إلى الإنسان.
نجد الجمرة بشكل مرض يصيب الجلد، جهاز المعدة والأمعاء أو الجهاز التنفسي. بشكلها الجلدي، وهي الأكثر انتشاراً في أيامنا هذه، تبدأ بحكاك وطفح جلدي يشكّل بعدها قشرة سوداء.
أما شكلهاالمعدي المعوي فهو أقل انتشاراً ويسبب إسهال دموي. أما الشكل التنفسي فيشبه الزكام وإنما يتفاقم سريعاً ويكون مميتاً في كافة الحالات تقريباً.
نتحدث كذلك عن الجمرة في حالة وجود العديد من الدمل على الجلد الناتجة عن بكتيريا من نوع آخر تعرف بالعنقودية. ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية تعني بتعريفها ما يتعارض مع الحياة، والمضادات الحيوية هي المواد التي تستخدم لمنع تطور اليبكتيريا في جسم الإنسان.
بعض أنواع المضادات الحيوية مثل البنيسلين، وهو المضاد الحيوي الأول الذي اكتشفه فليمينغ عام 1929، كانت طبيعية في الماضي؛ وإنما معظم الأنواع الموجودة اليوم هي مضادات حيوية تخليقية.
يعمل المضاد الحيوي بطرق مختلفة بحسب طبيعته ويهدف إلى إعاقة تكاثر البكتيريا من خلال تعطيل مرحلة تطورها.
توصف المضادات الحيوية في حال الإلتهابات البكتيرية فحسب ويمكن مزجها في حالة الالتهابات والعدوى الخطيرة.
يجب وصف المضادات الحيوية بشكل صحيح لأن البكتيريا تطور آليات مقاومة للمضادات الحيوية؛ ما يضعف فعاليتها.