مصطلحات طبية (5)
النشا (starch)
النشا هو نوع من عديد السكاريد ومخزون طاقة أساسي للخضار وهو موجود في الحبوب والبقول والدرنات والفواكه والجذور، وهو جزء من السكريات البطيئة ويصعب هضمه.
الأنزيمات الهضمية، ومن بينها الأميلاز والعصارة الهضمية، تؤمن تحلل الغلوكوز وهي جزيئية يمكن للخلايا تمثّلها.
يُنصح باستهلاك النشا أثناء ممارسة الرياضة.
يُستخدم النشا في المطبخ للتسميك أو للتماسك والربط، كما يستخدم في صناعة المحلّيات، مثل عصير الذرة الذي يستخدم في محلات الحلويات.
البتر (Amputation)
يعني البتر إزالة أحد أطراف الجسم، عن طريق الجراحة عادة، وإنما من الممكن أن يتم أحياناً بدون إرادة أحد بشكل ضربة أو صدمة يُنتزع فيها الطرف.
طبياً، يتم اللجوء إلى البتر أحياناً كملاذ أو حل أخير لتفادي انتشار عدوى أو التهاب غرغريني.
وفي هذا الإطار، البتر يعني الأطراف السفلية في الأغلب.
تشكّل الأصابع هدفاً للبتر أحياناً، ويمكن أن ينتج البتر عقب التعرّض المطوّل للبرد بعد أن يكون هذا الأخير سبب آفة حتمية في الأعصاب.
لاستبدال الجزء أو الطرف المبتور، يمكن اللجوء إلى طرف اصطناعي لتفادي الإزعاج والمضايقة الناتجة عن فقدان أحد الأطراف.
لوزات الحلق ((Tonsil
تقع اللوزات في دائرة الأذن والأنف والحلق وعددها 5 أزواج، وهي تقوم بدور مهم في الدفاع عن الجسم ضد العناصر الخارجية مثل الفيروسات والبكتيريا من خلال إنتاج أجسام مضادة لمكافحة تكاثرها.
الأكثر شهرة هي لوزتا الحنك (Palatine tonsils)، وهما كتلتين صغيرتين تقعان في عمق الحنجرة وتحيطان باللهاة (uvula).
تبلغ اللوزات أقصى حجم لها في سن البلوغ. عندما تلتهب، تتضخّم اللوزات ويصبح البلع مؤلماً.
في حال تكرار الالتهاب، يمكن إزالة اللوزتين وتعرف العملية باستئصال اللوزتين (Tonsillectomy).
التهاب اللوزتين (Tonsillitis)
التهاب اللوزتين مرض شائع جداً بين الأطفال الصغار بالسن. ويمكن أن ينتج التهاب اللوزتين عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، في الأغلب.
وبالتالي يكون السبب إما فيروساً وهي الحالة الأكثر شيوعاً، وإما بكتيريا.
وفي الحالتين يتطور المرض عادة تلقائياً نحو الشفاء.
أعراض التهاب اللوزتين هي ألم في الحنجرة، بلع مؤلم، حمى، ونادراً ما يظهر الأطفال أعراض هضمية مثل ألم في البطن أو تقيوء.
وحده التهاب اللوزتين البكتيري يعالج بمضادات حيوية: يمكن إجراء اختبار تشخيصي سريع من قبل الطبيب للبحث عن السبب البكتيري.
الأميلاز (Amylase)
الأميلاز هو أنزيم هضمي يسمح بهضم النشا والسكريات البطيئة.
يتواجد الأميلاز في اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية وفي عصارة البنكرياس، وإنما ليس موجوداً سوى بكميات ضئيلة في الدم.
عندما يرتفع معدل أو كمية الأميلاز في الدم، يمكن الاشتباه بالإصابة بالتهاب أو بمرض في البنكرياس، أو إصابة في الغدد اللعابية، التهاب الصفاق، النكاف (Mumps)، إدمان مزمن على الكحول أو التهاب الحويصلة الصفراء.
ضمور عضلي Amyotrophia))
هذه العبارة تعني تضاؤل حجم العضلات الهيكلية (Skeletal muscles).
تجمع العضلات الهيكلية العضلات التي تستجيب لإرادة الفرد وتعرف بعضلات الهيكل العظمي وعضلة القلب.
يمكن أن يظهر الضمور عندما يعجز المرء عن استخدام عضلة كما في حالة الشلل أو إراحته أثناء تثبيته نتيجة لكسر. نتحدث أحياناً عن إصابة عضلية عصبية يمكن أن تبدأ في سن الطفولة: الخلايا العصبية الموجودة في النخاع الشوكي تتحلل وتسبب ضمور العضلة وفقدان القوة.
من بين أمراض أخرى مسؤولة عن ضمور العضلات، يمكن أن نذكر التصلب العضلي الجانبي (SLA)أو شلل الأطفال (poliomyelitis).
الابتنائي (Anabolic)
المادة الابتنائية هي مادة تزيد الابتناء (Anabolism)، أي تحويل العناصر الغذائية إلى أنسجة حيّة.
يمكن استخدام هذه المادة لتسريع وتنمية الأداء الجسدي.
تناول مواد ابتنائية، سواء عبر الفم أو بالحقن، يزيد حجم كتلة العضلات ويخفض كتلة الدهون ويساعد على تعافي العضلات بعد بذل الجهد.
يتم إنتاج المواد الانتبائية من خلال هرمونات طبيعية مثل التيستوستيرون، أو من خلال هرمونات تخليقية مثل الستيروييد.
تنتج المواد الانتبائية نمو السمات الذكورية ولا تخلو من المخاطر التي تكون مميتة أحياناً.
الانتباء (Anabolism)
يسمح الانتباء ببناء وترميم وتجديد النسيج الخلوي من خلال تحويل عناصر بسيطة يحصل عليها من عملية الهضم إلى سكريات ودهون وبروتينات.
ويشكّل التقويض (catabolism) الذي يعني تحويل الجزيئيات التي تمثّلها الأنسجة إلى طاقة؛ أي الأيض. يمكن زيادة الابتناء، لا سيما لتطوير كتلة العضلات، من خلال تناول مواد ابتنائية طبيعية أو ستيروييدية تسهّل تحلل البروتينات.
المسكنات
المسكنات هي أدوية تستخدم للقضاء على الألم. يمكن تناولها عبر الفم، أو بالأوردة، تحت الجلد، عبر الأدمة أو بين العضلات.
نميّز 3 أنواع من المسكنات فعالة وإنما تولّد آثاراً مزعجة. الأدوية المشتقة من المورفين هي الأقوى ومفعولها سريع أو مطوّل.
بعض الأدوية الأخرى تتمتع بميزات مضادة للألم وتستخدم بخلاف استخدامها الأساسي: الأدوية المضادة للصرع، الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للذهان.
يمكن أن يكون للمسكنات آثار جانبية مثل الغثيان، الإمساك أو ضيق النفس، وتعتمد فعاليتها على طبيعة الألم.
النشا (starch)
النشا هو نوع من عديد السكاريد ومخزون طاقة أساسي للخضار وهو موجود في الحبوب والبقول والدرنات والفواكه والجذور، وهو جزء من السكريات البطيئة ويصعب هضمه.
الأنزيمات الهضمية، ومن بينها الأميلاز والعصارة الهضمية، تؤمن تحلل الغلوكوز وهي جزيئية يمكن للخلايا تمثّلها.
يُنصح باستهلاك النشا أثناء ممارسة الرياضة.
يُستخدم النشا في المطبخ للتسميك أو للتماسك والربط، كما يستخدم في صناعة المحلّيات، مثل عصير الذرة الذي يستخدم في محلات الحلويات.
البتر (Amputation)
يعني البتر إزالة أحد أطراف الجسم، عن طريق الجراحة عادة، وإنما من الممكن أن يتم أحياناً بدون إرادة أحد بشكل ضربة أو صدمة يُنتزع فيها الطرف.
طبياً، يتم اللجوء إلى البتر أحياناً كملاذ أو حل أخير لتفادي انتشار عدوى أو التهاب غرغريني.
وفي هذا الإطار، البتر يعني الأطراف السفلية في الأغلب.
تشكّل الأصابع هدفاً للبتر أحياناً، ويمكن أن ينتج البتر عقب التعرّض المطوّل للبرد بعد أن يكون هذا الأخير سبب آفة حتمية في الأعصاب.
لاستبدال الجزء أو الطرف المبتور، يمكن اللجوء إلى طرف اصطناعي لتفادي الإزعاج والمضايقة الناتجة عن فقدان أحد الأطراف.
لوزات الحلق ((Tonsil
تقع اللوزات في دائرة الأذن والأنف والحلق وعددها 5 أزواج، وهي تقوم بدور مهم في الدفاع عن الجسم ضد العناصر الخارجية مثل الفيروسات والبكتيريا من خلال إنتاج أجسام مضادة لمكافحة تكاثرها.
الأكثر شهرة هي لوزتا الحنك (Palatine tonsils)، وهما كتلتين صغيرتين تقعان في عمق الحنجرة وتحيطان باللهاة (uvula).
تبلغ اللوزات أقصى حجم لها في سن البلوغ. عندما تلتهب، تتضخّم اللوزات ويصبح البلع مؤلماً.
في حال تكرار الالتهاب، يمكن إزالة اللوزتين وتعرف العملية باستئصال اللوزتين (Tonsillectomy).
التهاب اللوزتين (Tonsillitis)
التهاب اللوزتين مرض شائع جداً بين الأطفال الصغار بالسن. ويمكن أن ينتج التهاب اللوزتين عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، في الأغلب.
وبالتالي يكون السبب إما فيروساً وهي الحالة الأكثر شيوعاً، وإما بكتيريا.
وفي الحالتين يتطور المرض عادة تلقائياً نحو الشفاء.
أعراض التهاب اللوزتين هي ألم في الحنجرة، بلع مؤلم، حمى، ونادراً ما يظهر الأطفال أعراض هضمية مثل ألم في البطن أو تقيوء.
وحده التهاب اللوزتين البكتيري يعالج بمضادات حيوية: يمكن إجراء اختبار تشخيصي سريع من قبل الطبيب للبحث عن السبب البكتيري.
الأميلاز (Amylase)
الأميلاز هو أنزيم هضمي يسمح بهضم النشا والسكريات البطيئة.
يتواجد الأميلاز في اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية وفي عصارة البنكرياس، وإنما ليس موجوداً سوى بكميات ضئيلة في الدم.
عندما يرتفع معدل أو كمية الأميلاز في الدم، يمكن الاشتباه بالإصابة بالتهاب أو بمرض في البنكرياس، أو إصابة في الغدد اللعابية، التهاب الصفاق، النكاف (Mumps)، إدمان مزمن على الكحول أو التهاب الحويصلة الصفراء.
ضمور عضلي Amyotrophia))
هذه العبارة تعني تضاؤل حجم العضلات الهيكلية (Skeletal muscles).
تجمع العضلات الهيكلية العضلات التي تستجيب لإرادة الفرد وتعرف بعضلات الهيكل العظمي وعضلة القلب.
يمكن أن يظهر الضمور عندما يعجز المرء عن استخدام عضلة كما في حالة الشلل أو إراحته أثناء تثبيته نتيجة لكسر. نتحدث أحياناً عن إصابة عضلية عصبية يمكن أن تبدأ في سن الطفولة: الخلايا العصبية الموجودة في النخاع الشوكي تتحلل وتسبب ضمور العضلة وفقدان القوة.
من بين أمراض أخرى مسؤولة عن ضمور العضلات، يمكن أن نذكر التصلب العضلي الجانبي (SLA)أو شلل الأطفال (poliomyelitis).
الابتنائي (Anabolic)
المادة الابتنائية هي مادة تزيد الابتناء (Anabolism)، أي تحويل العناصر الغذائية إلى أنسجة حيّة.
يمكن استخدام هذه المادة لتسريع وتنمية الأداء الجسدي.
تناول مواد ابتنائية، سواء عبر الفم أو بالحقن، يزيد حجم كتلة العضلات ويخفض كتلة الدهون ويساعد على تعافي العضلات بعد بذل الجهد.
يتم إنتاج المواد الانتبائية من خلال هرمونات طبيعية مثل التيستوستيرون، أو من خلال هرمونات تخليقية مثل الستيروييد.
تنتج المواد الانتبائية نمو السمات الذكورية ولا تخلو من المخاطر التي تكون مميتة أحياناً.
الانتباء (Anabolism)
يسمح الانتباء ببناء وترميم وتجديد النسيج الخلوي من خلال تحويل عناصر بسيطة يحصل عليها من عملية الهضم إلى سكريات ودهون وبروتينات.
ويشكّل التقويض (catabolism) الذي يعني تحويل الجزيئيات التي تمثّلها الأنسجة إلى طاقة؛ أي الأيض. يمكن زيادة الابتناء، لا سيما لتطوير كتلة العضلات، من خلال تناول مواد ابتنائية طبيعية أو ستيروييدية تسهّل تحلل البروتينات.
المسكنات
المسكنات هي أدوية تستخدم للقضاء على الألم. يمكن تناولها عبر الفم، أو بالأوردة، تحت الجلد، عبر الأدمة أو بين العضلات.
نميّز 3 أنواع من المسكنات فعالة وإنما تولّد آثاراً مزعجة. الأدوية المشتقة من المورفين هي الأقوى ومفعولها سريع أو مطوّل.
بعض الأدوية الأخرى تتمتع بميزات مضادة للألم وتستخدم بخلاف استخدامها الأساسي: الأدوية المضادة للصرع، الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للذهان.
يمكن أن يكون للمسكنات آثار جانبية مثل الغثيان، الإمساك أو ضيق النفس، وتعتمد فعاليتها على طبيعة الألم.