مصطلحات طبية (3)
الإدمان على الكحول (Alcoholism)
يعرّف الإدمان على الكحول بسوء استهلاك المشروبات الروحية، ومجموعة المشاكل والاضطرابات الناتجة عن هذا الإدمان والإساءة.
من الممكن أن يكون الإدمان على الكحول "حاداً" في حالة المعاقرة أو شرب الكحول بشكل مفرط ودائم، ولكن الإدمان على الكحول يكون مزمناً بشتى أشكاله.
في هذه الحالة، يتّسم سلوك المرء بالرغبة والحاجة إلى معاقرة الكحول، والتطور يتم تدريجياً لتزداد القدرة على تحمّل الكحول شيئاً فشيئاً مع الشعور بحاجة إلى شرب كميات أكبر مع الوقت.
لدى ظهور هذا الإدمان على الكحول، يفترض بالمدمن أن يواجه ظهور أعراض الفطم أو الامتناع في حال أقلع عن الشرب. يقضي التسمم الكحولي (Alcohol poisoning) على الأنسجة والأعضاء لا سيما الكبد، ويسبب اضطرابات نفسية واجتماعية (محاولة الانتحار، عنف، مشاكل في العلاقات...).
حادثة غير متوقعة (Alea)
هذه العبارة تعني باللغة العامة والمحكية حدث غير متوقع. وفي المجال الطبي، نتحدث عن حادث طبي يقع بدون خطأ من الطبيب أو أي شخص من الجسم الطبي، وهو يعني الأضرار التي تصيب المريض أثناء العمل الطبي؛ وإنما بدون ارتكاب خطأ.
يمكن الاشتباه بوقوع هذا الحدث المحتمل، وإنما لا يمكن تفاديه أو توقعه مسبقاً.
يجب تمييزه عن الخطأ الطبي الذي ينتج عن عمل طبي أوتدخل من قبل الطبيب، ويمكن أن يترتب على هذا الأخير مسؤولية.
تتعلق الحوادث الطبية التي لا تنتج عن خطأ بالعمليات الجراحية أساساً.
ألكسية (Alexia)
الألكسية اضطراب حبسي بصري يرتبط بالقراءة. في هذه الحالة، لا يحلل الدماغ المثيرات المرئية وفهم اللغة المكتوبة صعب: فالفكرة المعبر عنها كتابة لا تّفهم.
الألكسية، بعكس خلل التعلم (Dyslexia)، تفترض بأن الفرد تعلّم القراءة جيداً. ثمة أنواع مختلفة من الألكسية وتحددها المشاكل والاضطرابات المرتبطة بها: فقدان المجال البصري أو مشاكل أخرى متعلقة باللغة.
معظم حالات الألكسية تنتج عن إصابة شريانية دماغية. ينصح باللجوء إلى استقامة النطق في حالة الإصابة بالألكسية.
الحثل المؤلم (Algodystrophy)
الحثل المؤلم هو عبارة عن تصلب أحد المفاصل التدريجي والمؤلم، يظهر بعد الإصابة بهشاشة العظام.
غالباً ما يكون ثانوياً وناتجاً عن عملية جراحية، أو صدمة ولو خفيفة، لي وتر أو إصابة أخرى في المفصل.
يسبب هذا المرض آلام مزمنة تسبب بدورها صعوبة في التحرك.
يمكن أن تكون بعض الفحوص (صور أشعة وصور بالرنين المغنطيسي) ضرورية لاستبعاد تشخيص حالة أخرى.
عندما يتم التشخيص مبكراً يسمح بعلاج أكثر تكيّفاً من قبل المعالج الطبيعي، ويترافق أحياناً مع وصف الكورتيكوييد.
تغذية بالوريد (Enteral feeding)
يتم اللجوء إلى التغذية بالوريد عندما لا يعود باستطاعة المريض الحصول على الغذاء عبر فمه، لا سيما في حالة القهم، مرض في القناة الهضمية أو إسهال حاد بدون وجود وسيلة للتعويض عبر الفم.
هذا يقدم للجسم الحاجات الغذائية الضروررية لعمله.
يُقحم أنبوب يعرف بالمسبار الأنفي المعوي في القناة الهضمية عبر الأنف، ويمكن تثبيت جيب يسمى بالفم على الجهاز الهضمي جراحياً.
تغذية بالحقن (Parenteral nutrition)
التغذية بالحقن هي أحد أشكال التغذية التي تسمح بتقديم الحاجات الغذائية الضرورية لعمل الجسم، ويتم استخدامها عندما لا تعود التغذية عبر الفم ممكنة ولا يمكن تكييف التغذية عبر المسبار أو عبر الوريد مع وضع المريض.
تقضي هذه الطريقة بتروية عبر الوريد أو بزرع حجرة. تستخدم هذه الطريقة أساساً لدى المرضى الذين يعانون من القهم، شيخوخة متقدمة جداً لا تسمح بالحصول على الغذاء تلقائياً، مرض في القناة الهضمية أو لهضم الأدوية.
الأليل (Allele)
يتألف جسم الإنسان من 23 زوج من الكروموسوم، يشمل كل كروموسوم عدداً من المعلومات بشكل جينات تترجم السمات الوراثية للفرد.
وتحتوي كل جينة على أليلين، الأول يحمل معلومات جينية من الأب والثاني يحمل معلومات من الأم.
إذا كان الأليلان متساويين تظهر السمة الناتجة عن امتزاج هذين الأليلين. وإنما إذا كانتا مختلفين، فالأليل المسيطر يفرض نفسه على الأليل الآخر الضعيف، وهذا الأليل المسيطر هو الذي يعطي سمته للفرد.
فعلى سبيل المثال، لون العينين: إذا ورث طفل أليل "بني" وأليل "أزرق"، يحصل على عينين بنيتين لأن البني يطغى على الأزرق الذي يشكل اللأليل الضعيف.
حساسية على الشمس
الحساسية على الشمس والتي تعرف كذلك بالحباحب تظهر لدى التعرض للشمس وتصيب 10% من السكان، لا سيما الإناث. يكتسي الجلد بحبوب صغيرة أو لويحات حمراء، من نوع الشرى أو الطفح، التي نادراً ما تصيب الوجه وتصيب عادة الصدر والأطراف، ويمكن أن تسبب أحياناً الحكاك الشديد.
تنتج بعض أنواع الحساسية على الشمس جراء التعرّض المطوّل أو المتكرر للشمس. في هذه الحالة، من المهم تفادي الشمس بضعة أيام فتختفي العلامات تلقائياً خلال أقل من خمسة عشر يوماً.
الإدمان على الكحول (Alcoholism)
يعرّف الإدمان على الكحول بسوء استهلاك المشروبات الروحية، ومجموعة المشاكل والاضطرابات الناتجة عن هذا الإدمان والإساءة.
من الممكن أن يكون الإدمان على الكحول "حاداً" في حالة المعاقرة أو شرب الكحول بشكل مفرط ودائم، ولكن الإدمان على الكحول يكون مزمناً بشتى أشكاله.
في هذه الحالة، يتّسم سلوك المرء بالرغبة والحاجة إلى معاقرة الكحول، والتطور يتم تدريجياً لتزداد القدرة على تحمّل الكحول شيئاً فشيئاً مع الشعور بحاجة إلى شرب كميات أكبر مع الوقت.
لدى ظهور هذا الإدمان على الكحول، يفترض بالمدمن أن يواجه ظهور أعراض الفطم أو الامتناع في حال أقلع عن الشرب. يقضي التسمم الكحولي (Alcohol poisoning) على الأنسجة والأعضاء لا سيما الكبد، ويسبب اضطرابات نفسية واجتماعية (محاولة الانتحار، عنف، مشاكل في العلاقات...).
حادثة غير متوقعة (Alea)
هذه العبارة تعني باللغة العامة والمحكية حدث غير متوقع. وفي المجال الطبي، نتحدث عن حادث طبي يقع بدون خطأ من الطبيب أو أي شخص من الجسم الطبي، وهو يعني الأضرار التي تصيب المريض أثناء العمل الطبي؛ وإنما بدون ارتكاب خطأ.
يمكن الاشتباه بوقوع هذا الحدث المحتمل، وإنما لا يمكن تفاديه أو توقعه مسبقاً.
يجب تمييزه عن الخطأ الطبي الذي ينتج عن عمل طبي أوتدخل من قبل الطبيب، ويمكن أن يترتب على هذا الأخير مسؤولية.
تتعلق الحوادث الطبية التي لا تنتج عن خطأ بالعمليات الجراحية أساساً.
ألكسية (Alexia)
الألكسية اضطراب حبسي بصري يرتبط بالقراءة. في هذه الحالة، لا يحلل الدماغ المثيرات المرئية وفهم اللغة المكتوبة صعب: فالفكرة المعبر عنها كتابة لا تّفهم.
الألكسية، بعكس خلل التعلم (Dyslexia)، تفترض بأن الفرد تعلّم القراءة جيداً. ثمة أنواع مختلفة من الألكسية وتحددها المشاكل والاضطرابات المرتبطة بها: فقدان المجال البصري أو مشاكل أخرى متعلقة باللغة.
معظم حالات الألكسية تنتج عن إصابة شريانية دماغية. ينصح باللجوء إلى استقامة النطق في حالة الإصابة بالألكسية.
الحثل المؤلم (Algodystrophy)
الحثل المؤلم هو عبارة عن تصلب أحد المفاصل التدريجي والمؤلم، يظهر بعد الإصابة بهشاشة العظام.
غالباً ما يكون ثانوياً وناتجاً عن عملية جراحية، أو صدمة ولو خفيفة، لي وتر أو إصابة أخرى في المفصل.
يسبب هذا المرض آلام مزمنة تسبب بدورها صعوبة في التحرك.
يمكن أن تكون بعض الفحوص (صور أشعة وصور بالرنين المغنطيسي) ضرورية لاستبعاد تشخيص حالة أخرى.
عندما يتم التشخيص مبكراً يسمح بعلاج أكثر تكيّفاً من قبل المعالج الطبيعي، ويترافق أحياناً مع وصف الكورتيكوييد.
تغذية بالوريد (Enteral feeding)
يتم اللجوء إلى التغذية بالوريد عندما لا يعود باستطاعة المريض الحصول على الغذاء عبر فمه، لا سيما في حالة القهم، مرض في القناة الهضمية أو إسهال حاد بدون وجود وسيلة للتعويض عبر الفم.
هذا يقدم للجسم الحاجات الغذائية الضروررية لعمله.
يُقحم أنبوب يعرف بالمسبار الأنفي المعوي في القناة الهضمية عبر الأنف، ويمكن تثبيت جيب يسمى بالفم على الجهاز الهضمي جراحياً.
تغذية بالحقن (Parenteral nutrition)
التغذية بالحقن هي أحد أشكال التغذية التي تسمح بتقديم الحاجات الغذائية الضرورية لعمل الجسم، ويتم استخدامها عندما لا تعود التغذية عبر الفم ممكنة ولا يمكن تكييف التغذية عبر المسبار أو عبر الوريد مع وضع المريض.
تقضي هذه الطريقة بتروية عبر الوريد أو بزرع حجرة. تستخدم هذه الطريقة أساساً لدى المرضى الذين يعانون من القهم، شيخوخة متقدمة جداً لا تسمح بالحصول على الغذاء تلقائياً، مرض في القناة الهضمية أو لهضم الأدوية.
الأليل (Allele)
يتألف جسم الإنسان من 23 زوج من الكروموسوم، يشمل كل كروموسوم عدداً من المعلومات بشكل جينات تترجم السمات الوراثية للفرد.
وتحتوي كل جينة على أليلين، الأول يحمل معلومات جينية من الأب والثاني يحمل معلومات من الأم.
إذا كان الأليلان متساويين تظهر السمة الناتجة عن امتزاج هذين الأليلين. وإنما إذا كانتا مختلفين، فالأليل المسيطر يفرض نفسه على الأليل الآخر الضعيف، وهذا الأليل المسيطر هو الذي يعطي سمته للفرد.
فعلى سبيل المثال، لون العينين: إذا ورث طفل أليل "بني" وأليل "أزرق"، يحصل على عينين بنيتين لأن البني يطغى على الأزرق الذي يشكل اللأليل الضعيف.
حساسية على الشمس
الحساسية على الشمس والتي تعرف كذلك بالحباحب تظهر لدى التعرض للشمس وتصيب 10% من السكان، لا سيما الإناث. يكتسي الجلد بحبوب صغيرة أو لويحات حمراء، من نوع الشرى أو الطفح، التي نادراً ما تصيب الوجه وتصيب عادة الصدر والأطراف، ويمكن أن تسبب أحياناً الحكاك الشديد.
تنتج بعض أنواع الحساسية على الشمس جراء التعرّض المطوّل أو المتكرر للشمس. في هذه الحالة، من المهم تفادي الشمس بضعة أيام فتختفي العلامات تلقائياً خلال أقل من خمسة عشر يوماً.