مصطلحات طبية (4)
الألزهايمر
مرض الألزهايمر عصبي انحلالي تطوره بطيء وتدريجي ولا يمكن شفاؤه حالياً. يبدأ عادة ببعض حالات النسيان وفقدان الذاكرة المتعلقة بالأحداث الأخيرة ونزعة نحو الشرود.
ثم يتطور وتتراجع القدرات المكتسبة شيئاً فشيئاً مثل القراءة واللغة ومعرفة الأشياء وقدرة التنظيم المرتبطة بمشاكل واضطرابات سلوكية. وفي النهاية، المريض المصاب بالألزهايمر يصبح بحالة عته متقدم ولا يعود بإمكانه تدبير نفسه بنفسه ويفقد استقلاليته تماماً وينتهي به الأمر بالموت. يظهر مرض الألزهايمر عادة بدءاً من سن الـ65.
الألزهايمر المبكر
يصيب مرض الألزهايمر عادة الأشخاص الذين بلغوا أو تجاوزوا الـ65. فالشكل المبكر، أي قبل سن الـ60، لا يصيب سوى5% من المرضى.
ثمة نوع جيني من مرض الألزهايمر وهو المسؤول عن الأعراض المبكرة، وإنما يشكل أقل من 1% من الحالات بحسب الدراسات.
العلامات السريرية هي نفسها مثل مرض الألزهايمر العادي، وهي فقدان الذاكرة المتعلقة بالأحداث الأخيرة وإصابة الوظائف الإدراكية المتعلقة بالحركات واللغة والتنظيم.
اختبار الألزهايمر
ثمة اختبارات عديدة تسمح بالاشتباه بالإصابة بمرض الألزهايمر، والإختبار الأكثر استخداماً هو اختبار الحالة الذهنية المصغّر (mini-mental state).
يستكشف هذا الإختبار بشكل مختصر قدرات ومهارات إدراكية عديدة لدى الشخص، مع اختبار قدرته على الاهتداء الزمني والمكاني وتعلم 3 كلمات بسيطة وتكرارها، وقدرة التعرف على الأغراض، اللغة والكتابة وتنفيذ مجموعة من الحركات البسيطة المتسلسلة.
هناك أنواع أخرى من الإختبارات ممكنة للبحث عن علامات مبكرة من هذا المرض؛ وإنما قد يستلزم التشخيص المؤكد اختبارات وفحوص معمّقة أكثر.
الملغم (Amalgam )
الملغم هو مادة يستخدمها أطباء الأسنان لعلاج التسوّس، كما تُعرف باسم الترصيص (filling). الملغم الخاص بالأسنان يتألف من الزئبق والفضة والنحاس والزنك والقصدير وأحياناً البريليوم أو البلاديوم. الملغم الخاص بالأسنان يشتهر بصلابته ودوامه وسهولة وضعه وثمنه الزهيد. وفي المقابل، ينتقد لسميته المحتملة بسبب الزئبق الذي يحتويه وشكله القبيح.
التناقض الوجداني ( Ambivalence)
التناقض الوجداني هو أحد الحالات التي تظهر في انفصام الشخصية.
يعرّف هذا التناقض بظهور حالتين عاطفيتين متناقضتين بشأن الحالة االذهنية نفسها: أي التردد بين عدد من المشاعر، المواقف أو الرغبات تجاه أحد الأشخاص أو الأوضاع.
فينتقل المتناقض الوجداني من الحب إلى الكراهية، من الرغبة إلى الاشمئزاز ومن التوق إلى الرفض والصدّ.
فيعقّد هذا الأمر عملية اتخاذ قرار. وغالباً ما تتم متابعة القرار جزئياً، ويمكن أن تسفر عن عمل متناقض. التناقض يسبب تغيير في السلوك والحالة النفسية.
الغمش (Amblyopia)
يتّسم الغمش بضعف القدرة البصرية بدون وجود سبب بصري. يمكن أن يصيب عين واحدة أو العينين معاً.
يظهر منذ سنوات الطفولة الأولى، بل منذ الولادة ويستلزم سيطرة مبكرة. يجب أن يدفع الحول عند الطفل إلى الاشتباه به واللجوء إلى فحص للعينين.
من الممكن أن ينتج عن مرض يصيب العين أو مشكلة في التكيّف (قصر بصر، مد بصر أو حول).
يمكن تصحيح الغمش من خلال وضع نظارات، وتغطية العين غير المصابة والسليمة أو علاج جراحي، ولكن نادراً ما يعالج الغمش لدى الراشد.
انقطاع الطمث الأولي ( Primary amenorrhoea)
انقطاع الطمث يعني غياب الدورة الشهرية لدى المرأة في مرحلة النشاط التناسلي والجنسي.
انقطاع الطمث الأولي يعني غياب الطمث أو الدورة الشهرية الأولى لدى فتاة تجاوزت سن البلوغ.
يمكن أن ينتج عن تأخير في البلوغ، تشوه في الرحم أو المهبل، شذوذ في الغدد الصماء أو في الهرمونات، أو مرض جيني مثل متلازمة تيرنر.
يتم تكييف العلاج بحسب السبب: علاج بالأدوية، بالهرمونات أو بعملية جراحية.
انقطاع الطمث الثانوي ( Secondary amenorrhoea)
هذا يعني غياب الدورة الشهرية (أو الطمث) لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر لدى امرأة بسن الطمث.
السبب الأول هو الحمل، ولكن بعيداً عن هذا السبب، تصيب هذه الحالة 5 بالمئة من النساء.
يمكن أن ينتج انقطاع الطمث الثانوي عن شذوذ في الرحم أو المبيض، بلوغ سن اليأس باكراً، مشكلة هرمونية (غالباً ما تكون الغدة النخامية السبب وهي غدة تقع عند قاعدة الدماغ وتنظم عدد من هرمونات الجسم)، مشاكل واضطرابات في الأكل (قهم نفسي)، توتر، جرعة خاطئة من حبوب منع الحمل، احتراف نوع من الرياضة، ويتم تكييف العلاج بحسب السبب.
مرض الأمبيا ( Amoebiasis)
الأمبيا مرض في الأمعاء الغليظ ينتج عن نوع من الطفيليات نجده عادة في البلاد الاستوائية.
معظم المرضى لا يظهرون أي علامات أو أعراض.
تتواجد الجرثومة الطفيلية في الغائط وتنتقل عبر الأيدي المتسخة وغير النظيفة، عبر الماء او الأطعمة الملوثة.
تسبب الأمبيا إسهال مزمن يحتمل أن يكون حاداً وغير منتظم مع الوقت، ويتفاوت أحياناً مع إمساك ويترافق مع تشنجات في البطن وتشنجات في الشرج أحياناً.
تعالج الأمبيا بواسطة دواء مضاد للطفيليات، ويمكن أن يعاود المرض الظهور.
الألزهايمر
مرض الألزهايمر عصبي انحلالي تطوره بطيء وتدريجي ولا يمكن شفاؤه حالياً. يبدأ عادة ببعض حالات النسيان وفقدان الذاكرة المتعلقة بالأحداث الأخيرة ونزعة نحو الشرود.
ثم يتطور وتتراجع القدرات المكتسبة شيئاً فشيئاً مثل القراءة واللغة ومعرفة الأشياء وقدرة التنظيم المرتبطة بمشاكل واضطرابات سلوكية. وفي النهاية، المريض المصاب بالألزهايمر يصبح بحالة عته متقدم ولا يعود بإمكانه تدبير نفسه بنفسه ويفقد استقلاليته تماماً وينتهي به الأمر بالموت. يظهر مرض الألزهايمر عادة بدءاً من سن الـ65.
الألزهايمر المبكر
يصيب مرض الألزهايمر عادة الأشخاص الذين بلغوا أو تجاوزوا الـ65. فالشكل المبكر، أي قبل سن الـ60، لا يصيب سوى5% من المرضى.
ثمة نوع جيني من مرض الألزهايمر وهو المسؤول عن الأعراض المبكرة، وإنما يشكل أقل من 1% من الحالات بحسب الدراسات.
العلامات السريرية هي نفسها مثل مرض الألزهايمر العادي، وهي فقدان الذاكرة المتعلقة بالأحداث الأخيرة وإصابة الوظائف الإدراكية المتعلقة بالحركات واللغة والتنظيم.
اختبار الألزهايمر
ثمة اختبارات عديدة تسمح بالاشتباه بالإصابة بمرض الألزهايمر، والإختبار الأكثر استخداماً هو اختبار الحالة الذهنية المصغّر (mini-mental state).
يستكشف هذا الإختبار بشكل مختصر قدرات ومهارات إدراكية عديدة لدى الشخص، مع اختبار قدرته على الاهتداء الزمني والمكاني وتعلم 3 كلمات بسيطة وتكرارها، وقدرة التعرف على الأغراض، اللغة والكتابة وتنفيذ مجموعة من الحركات البسيطة المتسلسلة.
هناك أنواع أخرى من الإختبارات ممكنة للبحث عن علامات مبكرة من هذا المرض؛ وإنما قد يستلزم التشخيص المؤكد اختبارات وفحوص معمّقة أكثر.
الملغم (Amalgam )
الملغم هو مادة يستخدمها أطباء الأسنان لعلاج التسوّس، كما تُعرف باسم الترصيص (filling). الملغم الخاص بالأسنان يتألف من الزئبق والفضة والنحاس والزنك والقصدير وأحياناً البريليوم أو البلاديوم. الملغم الخاص بالأسنان يشتهر بصلابته ودوامه وسهولة وضعه وثمنه الزهيد. وفي المقابل، ينتقد لسميته المحتملة بسبب الزئبق الذي يحتويه وشكله القبيح.
التناقض الوجداني ( Ambivalence)
التناقض الوجداني هو أحد الحالات التي تظهر في انفصام الشخصية.
يعرّف هذا التناقض بظهور حالتين عاطفيتين متناقضتين بشأن الحالة االذهنية نفسها: أي التردد بين عدد من المشاعر، المواقف أو الرغبات تجاه أحد الأشخاص أو الأوضاع.
فينتقل المتناقض الوجداني من الحب إلى الكراهية، من الرغبة إلى الاشمئزاز ومن التوق إلى الرفض والصدّ.
فيعقّد هذا الأمر عملية اتخاذ قرار. وغالباً ما تتم متابعة القرار جزئياً، ويمكن أن تسفر عن عمل متناقض. التناقض يسبب تغيير في السلوك والحالة النفسية.
الغمش (Amblyopia)
يتّسم الغمش بضعف القدرة البصرية بدون وجود سبب بصري. يمكن أن يصيب عين واحدة أو العينين معاً.
يظهر منذ سنوات الطفولة الأولى، بل منذ الولادة ويستلزم سيطرة مبكرة. يجب أن يدفع الحول عند الطفل إلى الاشتباه به واللجوء إلى فحص للعينين.
من الممكن أن ينتج عن مرض يصيب العين أو مشكلة في التكيّف (قصر بصر، مد بصر أو حول).
يمكن تصحيح الغمش من خلال وضع نظارات، وتغطية العين غير المصابة والسليمة أو علاج جراحي، ولكن نادراً ما يعالج الغمش لدى الراشد.
انقطاع الطمث الأولي ( Primary amenorrhoea)
انقطاع الطمث يعني غياب الدورة الشهرية لدى المرأة في مرحلة النشاط التناسلي والجنسي.
انقطاع الطمث الأولي يعني غياب الطمث أو الدورة الشهرية الأولى لدى فتاة تجاوزت سن البلوغ.
يمكن أن ينتج عن تأخير في البلوغ، تشوه في الرحم أو المهبل، شذوذ في الغدد الصماء أو في الهرمونات، أو مرض جيني مثل متلازمة تيرنر.
يتم تكييف العلاج بحسب السبب: علاج بالأدوية، بالهرمونات أو بعملية جراحية.
انقطاع الطمث الثانوي ( Secondary amenorrhoea)
هذا يعني غياب الدورة الشهرية (أو الطمث) لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر لدى امرأة بسن الطمث.
السبب الأول هو الحمل، ولكن بعيداً عن هذا السبب، تصيب هذه الحالة 5 بالمئة من النساء.
يمكن أن ينتج انقطاع الطمث الثانوي عن شذوذ في الرحم أو المبيض، بلوغ سن اليأس باكراً، مشكلة هرمونية (غالباً ما تكون الغدة النخامية السبب وهي غدة تقع عند قاعدة الدماغ وتنظم عدد من هرمونات الجسم)، مشاكل واضطرابات في الأكل (قهم نفسي)، توتر، جرعة خاطئة من حبوب منع الحمل، احتراف نوع من الرياضة، ويتم تكييف العلاج بحسب السبب.
مرض الأمبيا ( Amoebiasis)
الأمبيا مرض في الأمعاء الغليظ ينتج عن نوع من الطفيليات نجده عادة في البلاد الاستوائية.
معظم المرضى لا يظهرون أي علامات أو أعراض.
تتواجد الجرثومة الطفيلية في الغائط وتنتقل عبر الأيدي المتسخة وغير النظيفة، عبر الماء او الأطعمة الملوثة.
تسبب الأمبيا إسهال مزمن يحتمل أن يكون حاداً وغير منتظم مع الوقت، ويتفاوت أحياناً مع إمساك ويترافق مع تشنجات في البطن وتشنجات في الشرج أحياناً.
تعالج الأمبيا بواسطة دواء مضاد للطفيليات، ويمكن أن يعاود المرض الظهور.