مصطلحات طبية (7)
فقر الدم الحديدي الأورمات (sideroblastic anemia)
يظهر فقر الدم الحديدي الأورمات بسبب نقص الهيم أو صباغ خضاب الدم أو الهيموغلوبين.
تظهر المشكلة في النخاع العظمي أو الأورمات الحديدية؛ أي الخلايا الأساسية في إنتاج كريات الدم الحمراء، وتكون شاذة مع كمية حديد كبيرة، وبالتالي تكون هذه حالة شذوذ إنتاج الهيم الذي يؤدي إلى فقر الدم الحديدي الأورمات.
من الممكن أن يكون أساس هذا المرض وراثي مرتبط بشذوذ جيني، أو مكتسب نتيجة لعدم فعالية آلية إنتاج كريات الدم الحمراء.
كما يمكن ان ينتج فقر الدم الحديدي الأورمات عن سم في حالة التسمم الرصاصي (saturnism).
بنج الأسنان
يقضي بنج الأسنان بتخدير المنطقة أو جزء من اللثة أو السن التي سيعمل عليها طبيب الأسنان.
نتحدث في هذه الحالة عن بنج موضعي يبدأ في الأغلب بوضع بضع قطرات بنج على منطقة صغيرة في الفم.
ثم تتلقى هذه المنطقة حقنة بنج أقوى بدون أن تتسبب بأي ألم. يسمح بنج الأسنان بممارسة العمليات الجراحية في الأسنان والفم من خلال تعطيل النهايات العصبية لفترة زمنية قصيرة.
يمكن استخدام أنواع عديدة من البنج كما يمكن استخدام مزيج من عدة أنواع أيضاً.
بنج عام
البنج يعني اختفاء أو زوال القدرة على الإحساس. يسمح البنج العام بتعطيل الأحاسيس المؤلمة ودفع المريض إلى نوم عميق.
يتم التخدير تحت إشراف طبيب مستمر مع تنشّق البنج أو حقنه، وإذا كانت فترة التخدير والبنج طويلة، يتم إدخال أنبوب للتنفس للمريض لتأمين وظائف جهازه التنفسي.
ويتمّ ذلك تحت إشراف طبيب البنج. بعد البنج العام يوضع المريض في غرفة إنعاش ليستيقظ.
الاستشارات التي تسبق عملية التخدير تسمح بالبحث عن المخاطر التي يمكن أن يواجهها المريض أثناء العملية وتفاديها.
تمدد الأوعية
تمدد الأوعية هو عبارة عن تشكّل جيب على طول بطانة أحد الشرايين بسبب ترسبات وتراكمات دهنية في الشرايين أو بسبب فرط ضغط الدم الشرياني.
يزداد حجم هذا الجيب بفعل ضغط الدم ويمكن أن يبلغ أحياناً بضعة سنتيمترات؛ لا سيما في الأبهر.
لا يظهر تمدد الأوعية أي عارض أو علامة سريرية طالما انه لم ينسلخ، ويمكن أن يتواجد طوال حياة المرء بدون أن تظهر له أية أعراض.
يعتبر تمدد الأوعية مسؤولاً عن 10٪ من الإصابات الشريانية الدماغية، وغالباً ما يكون مميتاً عندما ينسلخ نتيجة للنزيف الذي يسببه.
يمكن علاج تمدد الأوعية بواسطة عملية جراحية، الإنصمام (embolisation) أو بوضع طرف اصطناعي عندما يتعلق الأمر بالأبهر.
التهاب تقرحي
تتعدد أشكال الالتهاب التقرحي، وإنما الأكثر شيوعاً هو التهاب اللثة التقرحي التموتي (NUG).
ينتج التهاب اللثة التقرحي عن سوء تنظيف الأسنان، الدخان، التهاب مجاور، فيروس أو بعض أنواع السرطان.
في مايتعلق بالتهاب اللثة التقرحي التموتي، تكون الحمى خفيفة ويظهر التعب على المريض ويواجه صعوبة في تناول الطعام وتفوح منه رائحة نفس كريهة.
وتكون اللوزتان ممتلئتين بالتقرحات الصغيرة والعقد الموضعية متضخّمة.
يعتمد علاج التهاب اللثة التقرحي على البنيسيلين أساساً مع استخدام غسول للفم. يمكن تفادي التهاب اللثة التقرحي من خلال اتباع نظافة فم وأسنان جيدة.
التهاب القنيات الصفراوية (angiocholitis)
هذه العبارة تعني التهاب القنيات الصفراوية والصفراء، وينتج هذا الالتهاب عادة عن غزو بكتيريا للصفراء تنتج عن القناة الهضمية عقب انسداد مفاجىء للقنيات الصفراوية بحصاة.
يُشتبه بالإصابة بها لدى ارتفاع الحمى والارتعاش والإحساس بآلام في البطن وبعد يوم أو يومين من ظهوره وتطوره يصبح لون البشرة أصفر ولون البول غامق.
في حال الشك بالتشخيص، يمكن إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية. تتدرج مخاطر هذا الداء من انسمام الدم إلى الغيبوبة. إذا تم تأكيد التشخيص، يجب اتباع علاج جراحي.
تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي (angiography)
يسمح تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي بالحصول على صور للأوعية الدموية لا تظهر في صور الأشعة العادية.
فيتم حقن مادة مظللة - غالباً ما تكون مادة اليود في حال لم يكن المريض يعاني من حساسية تجاهه - في مجرى الدم للسماح بإبراز شبكة الدم بوضوح، ثم يخضع المريض للأشعة السينية.
يسمح تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي بتشخيص الشذوذ الشريانية مثل تضيّق الأوعية أو تمددها.
كما تسمح بإجراء عملية للأوعية لإزالة الشذوذ: نتحدث في هذه الحالة عن تصوير الأوعية التدخلي أو رأب الأوعية، ويكون المريض المخدّر موضعياً مدركاً وواع طوال العملية.
تصوير الأوعية الأكثر استخداماً هو تصوير الأوعية التاجية الذي يظهر ويكشف شرايين القلب.
ورم وعائي دماغي
الورم الوعائي الدماغي يعني ظهور تشوهات وعائية صغيرة في الدماغ.
لا يتم تشخيص الورم الوعائي الدماغي إلا لدى تسلّخ الأوعية التي تؤلفه بسبب آلام الرأس المرتبطة بقصور حركي أو حسي أو بسبب نوبات الاختلاجات.
يمكن أن يسبب الورم الوعائي الدماغي حركات لا إرادية شبيهة بتلك التي تظهر في نوبات الصرع.
عملية جراحية عصبية هي الحل الأول لإزالة هذا الورم إذا ما تسبب بظهور علامات سريرية تسبب إزعاجاً لحياة المريض.
فقر الدم الحديدي الأورمات (sideroblastic anemia)
يظهر فقر الدم الحديدي الأورمات بسبب نقص الهيم أو صباغ خضاب الدم أو الهيموغلوبين.
تظهر المشكلة في النخاع العظمي أو الأورمات الحديدية؛ أي الخلايا الأساسية في إنتاج كريات الدم الحمراء، وتكون شاذة مع كمية حديد كبيرة، وبالتالي تكون هذه حالة شذوذ إنتاج الهيم الذي يؤدي إلى فقر الدم الحديدي الأورمات.
من الممكن أن يكون أساس هذا المرض وراثي مرتبط بشذوذ جيني، أو مكتسب نتيجة لعدم فعالية آلية إنتاج كريات الدم الحمراء.
كما يمكن ان ينتج فقر الدم الحديدي الأورمات عن سم في حالة التسمم الرصاصي (saturnism).
بنج الأسنان
يقضي بنج الأسنان بتخدير المنطقة أو جزء من اللثة أو السن التي سيعمل عليها طبيب الأسنان.
نتحدث في هذه الحالة عن بنج موضعي يبدأ في الأغلب بوضع بضع قطرات بنج على منطقة صغيرة في الفم.
ثم تتلقى هذه المنطقة حقنة بنج أقوى بدون أن تتسبب بأي ألم. يسمح بنج الأسنان بممارسة العمليات الجراحية في الأسنان والفم من خلال تعطيل النهايات العصبية لفترة زمنية قصيرة.
يمكن استخدام أنواع عديدة من البنج كما يمكن استخدام مزيج من عدة أنواع أيضاً.
بنج عام
البنج يعني اختفاء أو زوال القدرة على الإحساس. يسمح البنج العام بتعطيل الأحاسيس المؤلمة ودفع المريض إلى نوم عميق.
يتم التخدير تحت إشراف طبيب مستمر مع تنشّق البنج أو حقنه، وإذا كانت فترة التخدير والبنج طويلة، يتم إدخال أنبوب للتنفس للمريض لتأمين وظائف جهازه التنفسي.
ويتمّ ذلك تحت إشراف طبيب البنج. بعد البنج العام يوضع المريض في غرفة إنعاش ليستيقظ.
الاستشارات التي تسبق عملية التخدير تسمح بالبحث عن المخاطر التي يمكن أن يواجهها المريض أثناء العملية وتفاديها.
تمدد الأوعية
تمدد الأوعية هو عبارة عن تشكّل جيب على طول بطانة أحد الشرايين بسبب ترسبات وتراكمات دهنية في الشرايين أو بسبب فرط ضغط الدم الشرياني.
يزداد حجم هذا الجيب بفعل ضغط الدم ويمكن أن يبلغ أحياناً بضعة سنتيمترات؛ لا سيما في الأبهر.
لا يظهر تمدد الأوعية أي عارض أو علامة سريرية طالما انه لم ينسلخ، ويمكن أن يتواجد طوال حياة المرء بدون أن تظهر له أية أعراض.
يعتبر تمدد الأوعية مسؤولاً عن 10٪ من الإصابات الشريانية الدماغية، وغالباً ما يكون مميتاً عندما ينسلخ نتيجة للنزيف الذي يسببه.
يمكن علاج تمدد الأوعية بواسطة عملية جراحية، الإنصمام (embolisation) أو بوضع طرف اصطناعي عندما يتعلق الأمر بالأبهر.
التهاب تقرحي
تتعدد أشكال الالتهاب التقرحي، وإنما الأكثر شيوعاً هو التهاب اللثة التقرحي التموتي (NUG).
ينتج التهاب اللثة التقرحي عن سوء تنظيف الأسنان، الدخان، التهاب مجاور، فيروس أو بعض أنواع السرطان.
في مايتعلق بالتهاب اللثة التقرحي التموتي، تكون الحمى خفيفة ويظهر التعب على المريض ويواجه صعوبة في تناول الطعام وتفوح منه رائحة نفس كريهة.
وتكون اللوزتان ممتلئتين بالتقرحات الصغيرة والعقد الموضعية متضخّمة.
يعتمد علاج التهاب اللثة التقرحي على البنيسيلين أساساً مع استخدام غسول للفم. يمكن تفادي التهاب اللثة التقرحي من خلال اتباع نظافة فم وأسنان جيدة.
التهاب القنيات الصفراوية (angiocholitis)
هذه العبارة تعني التهاب القنيات الصفراوية والصفراء، وينتج هذا الالتهاب عادة عن غزو بكتيريا للصفراء تنتج عن القناة الهضمية عقب انسداد مفاجىء للقنيات الصفراوية بحصاة.
يُشتبه بالإصابة بها لدى ارتفاع الحمى والارتعاش والإحساس بآلام في البطن وبعد يوم أو يومين من ظهوره وتطوره يصبح لون البشرة أصفر ولون البول غامق.
في حال الشك بالتشخيص، يمكن إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية. تتدرج مخاطر هذا الداء من انسمام الدم إلى الغيبوبة. إذا تم تأكيد التشخيص، يجب اتباع علاج جراحي.
تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي (angiography)
يسمح تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي بالحصول على صور للأوعية الدموية لا تظهر في صور الأشعة العادية.
فيتم حقن مادة مظللة - غالباً ما تكون مادة اليود في حال لم يكن المريض يعاني من حساسية تجاهه - في مجرى الدم للسماح بإبراز شبكة الدم بوضوح، ثم يخضع المريض للأشعة السينية.
يسمح تصوير الأوعية بالرنين المغنطيسي بتشخيص الشذوذ الشريانية مثل تضيّق الأوعية أو تمددها.
كما تسمح بإجراء عملية للأوعية لإزالة الشذوذ: نتحدث في هذه الحالة عن تصوير الأوعية التدخلي أو رأب الأوعية، ويكون المريض المخدّر موضعياً مدركاً وواع طوال العملية.
تصوير الأوعية الأكثر استخداماً هو تصوير الأوعية التاجية الذي يظهر ويكشف شرايين القلب.
ورم وعائي دماغي
الورم الوعائي الدماغي يعني ظهور تشوهات وعائية صغيرة في الدماغ.
لا يتم تشخيص الورم الوعائي الدماغي إلا لدى تسلّخ الأوعية التي تؤلفه بسبب آلام الرأس المرتبطة بقصور حركي أو حسي أو بسبب نوبات الاختلاجات.
يمكن أن يسبب الورم الوعائي الدماغي حركات لا إرادية شبيهة بتلك التي تظهر في نوبات الصرع.
عملية جراحية عصبية هي الحل الأول لإزالة هذا الورم إذا ما تسبب بظهور علامات سريرية تسبب إزعاجاً لحياة المريض.