نجاد : الأعداء لن يفلحوا بمس العلاقات الإسلامية
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإثنين أن محاولات
الأعداء لن تفلح في المساس بالعلاقات بين العالم الإسلامي، مشدّداً على أن بلاده لا
تضع أية قيود على تنمية العلاقات والتعاون مع تونس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية
الرسمية (ارنا) عن نجاد قوله خلال استقباله وزير التجارة التونسي رضا التويتي
بطهران، "إن محاولات الأعداء في المساس بالعلاقات بين الدول الإسلامية ستبوء
بالفشل، بالنظر إلى وعي البلدان الإسلامية ويقظتها".
وأعلن المغرب الجمعة الماضي
عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ما وصفه "بالتدخل الإيراني" في شؤون
البلاد، ومحاولات طهران إشاعة المذهب الشيعي.
ووصف وزير الخارجية الإيراني
منوشهر متكي الخطوة المغربية بأنها تثير الاستغراب والتساؤل. وقال نجاد "إن الطاقات
التي تحظى بها البلدان الإسلامية والمنطقة ومن بينها إيران وتونس، تكمل بعضها
بعضاً.
ولفت إلى أن الطاقات والقدرات والإمكانيات التي تمتلكها البلدان
الإسلامية يجب أن تستغل لخدمة مصالح الشعوب وأهدافها. واعتبر نجاد أن المنجزات التي
حققتها إيران متعلقة بكافة البلدان الصديقة ومن بينها تونس، مشدّداً في الوقت ذاته
على أن طهران لا تضع أية قيود على تنمية العلاقات والتعاون مع تونس.
وأوضح نجاد
أن البلدين تربطهما قواسم مشتركة في العقيدة والثقافة ويجب الاستفادة من كافة
الطاقات لتمتين الأواصر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية
التونسية.
من جانبه، أشار التويتي إلى العلاقات المتنامية بين البلدين، معتبراً
أن التقدّم الذي أحرزته إيران في مختلف المجالات يمهّد لرفع مستوى العلاقات بين
الجانبين. ووصف حجم التبادل التجاري بين البلدين بـ"المناسب والمتنامي"، مؤكداً على
ضرورة الاستفادة من كافة الطاقات في مختلف الأصعدة والقطاعات الزراعية والصناعية
والاقتصادية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإثنين أن محاولات
الأعداء لن تفلح في المساس بالعلاقات بين العالم الإسلامي، مشدّداً على أن بلاده لا
تضع أية قيود على تنمية العلاقات والتعاون مع تونس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية
الرسمية (ارنا) عن نجاد قوله خلال استقباله وزير التجارة التونسي رضا التويتي
بطهران، "إن محاولات الأعداء في المساس بالعلاقات بين الدول الإسلامية ستبوء
بالفشل، بالنظر إلى وعي البلدان الإسلامية ويقظتها".
وأعلن المغرب الجمعة الماضي
عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ما وصفه "بالتدخل الإيراني" في شؤون
البلاد، ومحاولات طهران إشاعة المذهب الشيعي.
ووصف وزير الخارجية الإيراني
منوشهر متكي الخطوة المغربية بأنها تثير الاستغراب والتساؤل. وقال نجاد "إن الطاقات
التي تحظى بها البلدان الإسلامية والمنطقة ومن بينها إيران وتونس، تكمل بعضها
بعضاً.
ولفت إلى أن الطاقات والقدرات والإمكانيات التي تمتلكها البلدان
الإسلامية يجب أن تستغل لخدمة مصالح الشعوب وأهدافها. واعتبر نجاد أن المنجزات التي
حققتها إيران متعلقة بكافة البلدان الصديقة ومن بينها تونس، مشدّداً في الوقت ذاته
على أن طهران لا تضع أية قيود على تنمية العلاقات والتعاون مع تونس.
وأوضح نجاد
أن البلدين تربطهما قواسم مشتركة في العقيدة والثقافة ويجب الاستفادة من كافة
الطاقات لتمتين الأواصر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية
التونسية.
من جانبه، أشار التويتي إلى العلاقات المتنامية بين البلدين، معتبراً
أن التقدّم الذي أحرزته إيران في مختلف المجالات يمهّد لرفع مستوى العلاقات بين
الجانبين. ووصف حجم التبادل التجاري بين البلدين بـ"المناسب والمتنامي"، مؤكداً على
ضرورة الاستفادة من كافة الطاقات في مختلف الأصعدة والقطاعات الزراعية والصناعية
والاقتصادية لتعزيز العلاقات بين البلدين.