شهر عسل جديد ينتظر العلاقات الإسرائيلية التركية
لا بد وان التجاوب التركي في تقديم
مساعدات لإسرائيل ، لإنقاذها من كارثة الحريق الهائل الذي أكل الأخضر
واليابس في احراش الكرمل ، قد احدث تطورات معينة ،
على صعيد العلاقات بين البلدين ، حيث اقترح نتنياهو من خلال دوائر سياسية
ودبلوماسية أوروبية العمل على تهدئة الأجواء بين بلاده وتركيا ، الأمر الذي
لاقى قبولاً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
والذي ترجم على ارض الواقع باجتماع ممثلين إسرائيليين وأتراك يوم أمس ، الأحد ، في جنيف ،
وذلك في محاولة لبلورة مسودة تفاهمات لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا
بشأن مجزرة أسطول الحرية.
وبغض النظر عن تباين المواقف بين ما هو ظاهر
وما يجري في طي الكتمان حول ماهية العلاقات الاسرائيلية التركية ، فقد نشرت
صحيفة "جلوبس" العبرية تقريرا مفصلا سلطت الضوء من خلاله على "مؤشرات
التقارب التركي الإسرائيلي الذي يجري على قدم وساق في مدينة جنيف السويسرية
"، مشيرة إلى "أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بعث موفداً
عنه لعقد لقاء في جنيف مع مسؤول تركي رفيع المستوى ، يهدف إلى إعادة
العلاقات لسابق عهدها بين البلدين".
وافادت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسيين
إسرائيليين وأتراك تقديراتهم حول التفاهمات والتي تتضمن اعتذارا إسرائيليا
عن حادثة اسطول الحرية وجهوزية لدفع التعويضات ، مقابل إعادة السفير
التركي إلى تل أبيب ، والموافقة التركية على تعيين سفير إسرائيلي جديد في أنقرة.
وتفيد وسائل اعلام عبرية ان ممثل الجانب الإسرائيلي هو يوسيف تسحنوفر ، وهو ممثل إسرائيل في طاقم التحقيق الدولي
الذي شكله السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة للتحقيق في عملية سيطرة
البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية. وان ممثل الجانب التركي هو المدير
العام لوزارة الخارجية فريدون سينيرلولو.
فنهاية شهر العسل بين تل أبيب وأنقرة بعد حادثة اسطول الحرية كان المحرك الرئيسي للتقارب أكثر بين تركيا
سوريا وايران ، ولعل هذا الوضع مختلف تماماً عند مطالعة التعاون بين تركيا
واسرائيل ، من خلال إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين.
لا بد وان التجاوب التركي في تقديم
مساعدات لإسرائيل ، لإنقاذها من كارثة الحريق الهائل الذي أكل الأخضر
واليابس في احراش الكرمل ، قد احدث تطورات معينة ،
على صعيد العلاقات بين البلدين ، حيث اقترح نتنياهو من خلال دوائر سياسية
ودبلوماسية أوروبية العمل على تهدئة الأجواء بين بلاده وتركيا ، الأمر الذي
لاقى قبولاً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
والذي ترجم على ارض الواقع باجتماع ممثلين إسرائيليين وأتراك يوم أمس ، الأحد ، في جنيف ،
وذلك في محاولة لبلورة مسودة تفاهمات لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا
بشأن مجزرة أسطول الحرية.
وبغض النظر عن تباين المواقف بين ما هو ظاهر
وما يجري في طي الكتمان حول ماهية العلاقات الاسرائيلية التركية ، فقد نشرت
صحيفة "جلوبس" العبرية تقريرا مفصلا سلطت الضوء من خلاله على "مؤشرات
التقارب التركي الإسرائيلي الذي يجري على قدم وساق في مدينة جنيف السويسرية
"، مشيرة إلى "أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بعث موفداً
عنه لعقد لقاء في جنيف مع مسؤول تركي رفيع المستوى ، يهدف إلى إعادة
العلاقات لسابق عهدها بين البلدين".
وافادت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسيين
إسرائيليين وأتراك تقديراتهم حول التفاهمات والتي تتضمن اعتذارا إسرائيليا
عن حادثة اسطول الحرية وجهوزية لدفع التعويضات ، مقابل إعادة السفير
التركي إلى تل أبيب ، والموافقة التركية على تعيين سفير إسرائيلي جديد في أنقرة.
وتفيد وسائل اعلام عبرية ان ممثل الجانب الإسرائيلي هو يوسيف تسحنوفر ، وهو ممثل إسرائيل في طاقم التحقيق الدولي
الذي شكله السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة للتحقيق في عملية سيطرة
البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية. وان ممثل الجانب التركي هو المدير
العام لوزارة الخارجية فريدون سينيرلولو.
فنهاية شهر العسل بين تل أبيب وأنقرة بعد حادثة اسطول الحرية كان المحرك الرئيسي للتقارب أكثر بين تركيا
سوريا وايران ، ولعل هذا الوضع مختلف تماماً عند مطالعة التعاون بين تركيا
واسرائيل ، من خلال إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين.