أوباما: العلاقات مع إسرائيل ثابتة وستزداد رسوخا
افادت مصادر صحافية ان الرئيس الأميركي باراك أوباما اكد على
العلاقة الثابتة التي تربط بين بلاده وإسرائيل، معربا عن ثقته في أن تلك العلاقة
"ستزداد رسوخا" في المستقبل.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت
الأبيض بمناسبة الذكرى الثانية والستين لإعلان قيام دولة إسرائيل.
وقال أوباما
إنه "يتطلع لمواصلة جهودنا مع إسرائيل من أجل تحقيق السلام والأمن الشامل في
المنطقة، والتوصل إلى حل على أساس الدولتين".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون قد أكدت الأحد "ان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لن يضعف، وأن
الدولتين "ستواجهان المستقبل معا".
يذكر أن العلاقات بين الدولتين قد مرت بأزمة
منذ زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل الشهر الماضي، والتي أعلنت
خلالها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية .
وأدانت الولايات المتحدة
التصريحات الإسرائيلية بشدة واعتبرتها ضربة لجهودها لمحاولة إنهاء الصراع العربي
الإسرائيلي.
ودعت كلينتون إسرائيل قبل أيام إلى بذل مزيد من الجهد لإبرام سلام
مع الفلسطينيين، وإلى دعم جهود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باتجاه تعزيز
المؤسسات.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد شدد قبل أيام على أن السلام في الشرق
الاوسط هو قضية أمن قومي بالنسبة إلى الولايات المتحدة. - بحسب مصادر
اخبارية.
ليبرمان:
الضغوط مضرة
وحذر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء من
ان الضغوط الخارجية ستزيد من حدة النزاع في الشرق الاوسط، مؤكدا ان القدس ستبقى
"عاصمة اسرائيل الابدية الموحدة"، وحذر.
وأضاف في كلمة امام دبلوماسيين في حفل
استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والستين لقيام دولة اسرائيل ان "اية محاولة لفرض حل
على الطرفين دون ارساء اساس من الثقة المتبادلة لن يؤدي سوى الى تعميق النزاع".
وفي الاشهر القليلة الماضية صعدت الولايات المتحدة ضغوطها على اسرائيل في
محاولة لاعادة اطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين والتي انهارت عندما بدأت الحرب
المدمرة التي استمرت 22 يوما على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008.
وفيما
لم تستجب اسرائيل بعد للمطالب الاميركية بهذا الشان، اوضحت حكومة رئيس الوزراء
الاسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو انها لا تنوي تقديم اية تنازلات بشان القدس.
واستعاد ليبرمان كلمات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحم بيغن الذي قال قبل
30 عاما "ان المدينة شمالها وجنوبها، شرقها وغربها هي بكاملها تحت السيادة
الاسرائيلية وهي عاصمتنا الابدية، ولا يمكن تقسيمها ولن تقسم مرة اخرى ابدا، سواء
بشكل مباشر او غير مباشر".
واضاف ليبرمان "واليوم اقف امامكم في القدس وزيرا
للخارجية لاعيد التاكيد على كلمات رئيس الوزراء الراحل بيغن بان القدس هي عاصمتنا
الابدية الموحدة". - كما ذكرت مصادر صحافية.
افادت مصادر صحافية ان الرئيس الأميركي باراك أوباما اكد على
العلاقة الثابتة التي تربط بين بلاده وإسرائيل، معربا عن ثقته في أن تلك العلاقة
"ستزداد رسوخا" في المستقبل.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت
الأبيض بمناسبة الذكرى الثانية والستين لإعلان قيام دولة إسرائيل.
وقال أوباما
إنه "يتطلع لمواصلة جهودنا مع إسرائيل من أجل تحقيق السلام والأمن الشامل في
المنطقة، والتوصل إلى حل على أساس الدولتين".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون قد أكدت الأحد "ان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لن يضعف، وأن
الدولتين "ستواجهان المستقبل معا".
يذكر أن العلاقات بين الدولتين قد مرت بأزمة
منذ زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل الشهر الماضي، والتي أعلنت
خلالها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية .
وأدانت الولايات المتحدة
التصريحات الإسرائيلية بشدة واعتبرتها ضربة لجهودها لمحاولة إنهاء الصراع العربي
الإسرائيلي.
ودعت كلينتون إسرائيل قبل أيام إلى بذل مزيد من الجهد لإبرام سلام
مع الفلسطينيين، وإلى دعم جهود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باتجاه تعزيز
المؤسسات.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد شدد قبل أيام على أن السلام في الشرق
الاوسط هو قضية أمن قومي بالنسبة إلى الولايات المتحدة. - بحسب مصادر
اخبارية.
ليبرمان:
الضغوط مضرة
وحذر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء من
ان الضغوط الخارجية ستزيد من حدة النزاع في الشرق الاوسط، مؤكدا ان القدس ستبقى
"عاصمة اسرائيل الابدية الموحدة"، وحذر.
وأضاف في كلمة امام دبلوماسيين في حفل
استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والستين لقيام دولة اسرائيل ان "اية محاولة لفرض حل
على الطرفين دون ارساء اساس من الثقة المتبادلة لن يؤدي سوى الى تعميق النزاع".
وفي الاشهر القليلة الماضية صعدت الولايات المتحدة ضغوطها على اسرائيل في
محاولة لاعادة اطلاق عملية السلام مع الفلسطينيين والتي انهارت عندما بدأت الحرب
المدمرة التي استمرت 22 يوما على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008.
وفيما
لم تستجب اسرائيل بعد للمطالب الاميركية بهذا الشان، اوضحت حكومة رئيس الوزراء
الاسرائيلي المتشدد بنيامين نتانياهو انها لا تنوي تقديم اية تنازلات بشان القدس.
واستعاد ليبرمان كلمات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحم بيغن الذي قال قبل
30 عاما "ان المدينة شمالها وجنوبها، شرقها وغربها هي بكاملها تحت السيادة
الاسرائيلية وهي عاصمتنا الابدية، ولا يمكن تقسيمها ولن تقسم مرة اخرى ابدا، سواء
بشكل مباشر او غير مباشر".
واضاف ليبرمان "واليوم اقف امامكم في القدس وزيرا
للخارجية لاعيد التاكيد على كلمات رئيس الوزراء الراحل بيغن بان القدس هي عاصمتنا
الابدية الموحدة". - كما ذكرت مصادر صحافية.