تضخم الغدة الدرقية- الدراق Goiter
تعريف
الدراق هو تضخم الغدة الدرقية. والغدة الدرقية هي غدة كظرية تتخذ شكل فراشة تقع في الجزء الخلفي من العنق وتؤمن وظيفة إفراز الهرمونات الدرقية.
هذه الهرمونات تلعب دور المنظم في الجسم، لا سيما في النمو وتنشيط الأيض من بين وظائف أخرى.
اليود (العنصر الأكبر) ضروري لتوليف الهرمونات الدرقية ووصوله إلى الجسم يتم من خلال الغذاء والطعام (اليود موجود في ملح البحر).
أسباب ظهور هذا التضخم مختلفة. يمكن أن ينتج الدراق عن خلل في توازن توليف الهرمونات الدرقية، نقص أو عوز في مادة اليود أو مرض يصيب الغدة (التهاب الغدة الدرقية، داء بايسداو...)
الأعراض
يصبح الدراق واضحاً للعيان في مرحلة متقدمة، وبالتالي يمكن رؤيته وتحديده بسهولة.
وفي البداية، تشمل العلامات تورم الجزء السفلي من العنق. يمكن أن يسبب هذا التورم نتيجة للضغط على الأعضاء المجاورة:
انزعاج أثناء التنفس.
صعوبة في البلع.
مشاكل صوتية.
التشخيص
يتم التشخيص تبعاً لرؤيته وفحص العنق بتحسسه. ثم يصف الطبيب فحوص مكملة ثانوية لتأكيد الدراق والبحث عن سببه.
يجرى تصوير العظام بالأشعة وصورة بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية.
كما ينصح بإجراء فحص لقياس معدل الهرمونات الدرقية في الدم (يسمح هذا الفحص بإظهار نقص أو إنتاج مفرط للهرمونات).
كما يجري فحص لكشف معدل الأجسام المضادة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بمرض مناعي ذاتي.
العلاج
يعتمد العلاج على مصدر تشكّل الدراق.
ويمكن أن يشمل:
الوقاية
وحده الدراق الناتج عن عوز ونقص اليود يمكن تفاديه: يكفي تناول كميات كافية من اليود.
تعريف
الدراق هو تضخم الغدة الدرقية. والغدة الدرقية هي غدة كظرية تتخذ شكل فراشة تقع في الجزء الخلفي من العنق وتؤمن وظيفة إفراز الهرمونات الدرقية.
هذه الهرمونات تلعب دور المنظم في الجسم، لا سيما في النمو وتنشيط الأيض من بين وظائف أخرى.
اليود (العنصر الأكبر) ضروري لتوليف الهرمونات الدرقية ووصوله إلى الجسم يتم من خلال الغذاء والطعام (اليود موجود في ملح البحر).
أسباب ظهور هذا التضخم مختلفة. يمكن أن ينتج الدراق عن خلل في توازن توليف الهرمونات الدرقية، نقص أو عوز في مادة اليود أو مرض يصيب الغدة (التهاب الغدة الدرقية، داء بايسداو...)
الأعراض
يصبح الدراق واضحاً للعيان في مرحلة متقدمة، وبالتالي يمكن رؤيته وتحديده بسهولة.
وفي البداية، تشمل العلامات تورم الجزء السفلي من العنق. يمكن أن يسبب هذا التورم نتيجة للضغط على الأعضاء المجاورة:
انزعاج أثناء التنفس.
صعوبة في البلع.
مشاكل صوتية.
التشخيص
يتم التشخيص تبعاً لرؤيته وفحص العنق بتحسسه. ثم يصف الطبيب فحوص مكملة ثانوية لتأكيد الدراق والبحث عن سببه.
يجرى تصوير العظام بالأشعة وصورة بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية.
كما ينصح بإجراء فحص لقياس معدل الهرمونات الدرقية في الدم (يسمح هذا الفحص بإظهار نقص أو إنتاج مفرط للهرمونات).
كما يجري فحص لكشف معدل الأجسام المضادة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بمرض مناعي ذاتي.
العلاج
يعتمد العلاج على مصدر تشكّل الدراق.
ويمكن أن يشمل:
- تزويد المريض باليود لتعويض النقص وتشغيل توليف الهرمونات من جديد في حال كان نقص اليود هو السبب.
- علاج بمضادات الدراق في حالة الإفراز المفرط.
- أحياناً، علاج جذري أكثر مع استخدام اليود المشعّ للقضاء على جزء من الغدة التي تفرز بإفراط.
- استئصال جزئي أو تام للغدة الدرقية في بعض حالات فرط الدرقية.
- علاجات بديلة (هرمونات مصنّعة) في حال ظهور خلل في توليف وتصنيع الهرمونات الدرقية.
الوقاية
وحده الدراق الناتج عن عوز ونقص اليود يمكن تفاديه: يكفي تناول كميات كافية من اليود.