قصور الدرقية Hypothyroidism
تعريف
قصور الدرقية هو خلل في وظيفة الغدة الدرقية؛ أي الغدة التي تفرز هرمون الدرقية.
تقع هذه الغدة في العنق أمام الجزء الأساسي من القصبة الهوائية. قصور الدرقية- وهو عكس فرط الدرقية - يظهر نتيجة لضعف إنتاج الغدة للهرمونات.
يصيب هذا المرض النساء؛ لا سيما بدءاً من سن الخمسين. يمكن أن ينتج عن عوز في اليود، وهو عنصر ضروري في إنتاج هرمون الدرقية.
كما يمكن أن تكون السبب الأمراض الذاتية المناعة مثل التهاب الدرق (Hashimoto's thyroiditis) أو غيرها من الأمراض الأقل ندرة.
الأعراض
أعراض قصور الدرقية متعددة نتيجة لتعدد أعمال الهرمونات الدرقية في الجسم:
تعب.
تشنجات وآلام عضلية.
إمساك في أغلب الأحيان.
تدني سرعة نبضات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
شعور بالبرد.
فقدان الشهية.
زيادة الوزن وانتفاخ الوجه وتورّم الأصابع.
بطء جسدي وذهني.
انزعاج واكتئاب.
تساقط الشعر.
أظفار متكسرة.
التشخيص
لكشف قصور الدرقية، يجري الطبيب فحوص لتقييم وظيفىة الغدة الدرقية.
الفحص الأول الذي يُجرى في حالة الاشتباه بالقصور هو قياس نسبة هرمون منبّه الدرقية (Thyroid-stimulating hormone)، وهو هرمون الموجهة الدرقية الذي يحفّز إفراز الهرمونات الدرقية.
لا تقاس الهرمونات الدرقية مباشرة لأن التفاوت والتغيير في هرمون منبه الدرقية أسرع ويكشف حالة الغدة الدرقية أفضل.
في حالة الشك، تقاس الهرمونات الدرقية. عندما يتم التشخيص، من الضروري إجراء تقييم بحثاً عن مضاعفات قلبية خصوصاً والبحث كذلك عن سبب المشكلة الهرمونية.
العلاج
قصور الدرقية مرض لا يشفى المرء منه وإنما يمكن التحكم به من خلال تناول هرمونات بديلة لإعادة وظيفة الاستقلاب الطبيعية.
الهرمون المحلِّل الأكثر شيوعاً الذي يتم وصفه هو الليفوثيروكسين. كما يجب القيام بمتابعة طبية.
الوقاية
فضلاً عن اختبار السموم الذي يجرى على الأطفال المولودين حديثاً في قسم الأطفال والولادات، تفادي قصور الدرقية يتم من خلال تناول كمية يود كافية، ويشكّل ملح الطعام مصدراً لليود لكن لا يمكن تفادي أسباب قصور الدرقية الأخرى.
تعريف
قصور الدرقية هو خلل في وظيفة الغدة الدرقية؛ أي الغدة التي تفرز هرمون الدرقية.
تقع هذه الغدة في العنق أمام الجزء الأساسي من القصبة الهوائية. قصور الدرقية- وهو عكس فرط الدرقية - يظهر نتيجة لضعف إنتاج الغدة للهرمونات.
يصيب هذا المرض النساء؛ لا سيما بدءاً من سن الخمسين. يمكن أن ينتج عن عوز في اليود، وهو عنصر ضروري في إنتاج هرمون الدرقية.
كما يمكن أن تكون السبب الأمراض الذاتية المناعة مثل التهاب الدرق (Hashimoto's thyroiditis) أو غيرها من الأمراض الأقل ندرة.
الأعراض
أعراض قصور الدرقية متعددة نتيجة لتعدد أعمال الهرمونات الدرقية في الجسم:
تعب.
تشنجات وآلام عضلية.
إمساك في أغلب الأحيان.
تدني سرعة نبضات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
شعور بالبرد.
فقدان الشهية.
زيادة الوزن وانتفاخ الوجه وتورّم الأصابع.
بطء جسدي وذهني.
انزعاج واكتئاب.
تساقط الشعر.
أظفار متكسرة.
التشخيص
لكشف قصور الدرقية، يجري الطبيب فحوص لتقييم وظيفىة الغدة الدرقية.
الفحص الأول الذي يُجرى في حالة الاشتباه بالقصور هو قياس نسبة هرمون منبّه الدرقية (Thyroid-stimulating hormone)، وهو هرمون الموجهة الدرقية الذي يحفّز إفراز الهرمونات الدرقية.
لا تقاس الهرمونات الدرقية مباشرة لأن التفاوت والتغيير في هرمون منبه الدرقية أسرع ويكشف حالة الغدة الدرقية أفضل.
في حالة الشك، تقاس الهرمونات الدرقية. عندما يتم التشخيص، من الضروري إجراء تقييم بحثاً عن مضاعفات قلبية خصوصاً والبحث كذلك عن سبب المشكلة الهرمونية.
العلاج
قصور الدرقية مرض لا يشفى المرء منه وإنما يمكن التحكم به من خلال تناول هرمونات بديلة لإعادة وظيفة الاستقلاب الطبيعية.
الهرمون المحلِّل الأكثر شيوعاً الذي يتم وصفه هو الليفوثيروكسين. كما يجب القيام بمتابعة طبية.
الوقاية
فضلاً عن اختبار السموم الذي يجرى على الأطفال المولودين حديثاً في قسم الأطفال والولادات، تفادي قصور الدرقية يتم من خلال تناول كمية يود كافية، ويشكّل ملح الطعام مصدراً لليود لكن لا يمكن تفادي أسباب قصور الدرقية الأخرى.