كيفية اخراج الآثار من باطن الارض
توالت الكثير من الحضارات الإنسانية عبر التاريخ على هذه الأرض ، منها الحضارة الفرعونية و البابلية و الإغريقية و الكنعانية ، و غيرها الكثير الكثير من الحضارات الإنسانية ، و كانت كل حضارة متميزة عن الأخرى ، في المباني التي بنوها أو في الأدوات التي كانوا يستخدموها ، أو في الأنشطة التي كانوا يزاولونها ، لكن كل هذه الحضارات اندثرت مع مرور الزمن و لم يبقى منها إلا آثار تدل عليها .
و لمعرفة كامل المعلومات عن كل حضارة يقوم علماء الآثار بالتنقيب عن الآثار و دراستها ، فما هي الآثار؟ الآثار هي عبارة عن مخلفات و بقايا من الحضارات الإنسانية السالفة ، و قد تكون هذه البقايا أجزاء من بنايات قديمة أو أدوات كانت تستخدم قديماً أو أدوات فنية أو عظام ، بحيث يقوم العلماء بدراسة هذه الآثار دراسة علمية لمعرفة كيفية حياة الشعوب القديمة ، و غالباً ما تكون هذه الآثار مدفونة تحت الأرض. لذا تشكل الآثار ثروة علمية هائلة ، فهي التي تدلنا على طريقة حياة الحضارات الإنسانية القديمة ، فنتعرف على تاريخ الحياة البشرية منذ الأزل و حتى يومنا هذا . و لكن كيف يستطيع العلماء استخراج الآثار من باطن الأرض ؟
يتبع العلماء خطوات معينة للقيام باستخراج الآثار ، و هي :
* تحديد الموقع : و هي أول خطوة يجب القيام بها ، و يمكن أن يتم تحديد الموقع من خلال المرويات القديمة أو السجلات التاريخية .
* مسح المنطقة : و هي الخطوة التي يستخدم فيها العلماء منهجية علمية للعثور على مواقع الآثار ، و من هذه الطرق الصور الجوية ، لأن الصور الجوية توضح اختلافات في نمو النباتات و ذلك يدل على وجود آثار في تلك المنطقة ، فالنباتات الطويلة تنمو في أرض عميقة ، و ذلك قد يدل على وجود قبر قديم أو قناة للري ، بينما النباتات القصيرة تنمو في الأراضي الضحلة ، و ذلك قد يدل على أن هذه النباتات نمت فوق عمارة قديمة أو طريق قديم ، و كذلك يستخدم العلماء الكواشف المعدنية لمعرفة ما إذا كان هناك أي مواد معدنية .
* مسح الموقع : و في هذه الخطوة يقوم العلماء بجمع معلومات تفصيلية حول الموقع و الدليل الأثري الموجود على سطحه ، و بعد ذلك يتم رسم خريطة مبسطة للموقع بعد قياس أبعاده ، و من ثم يعملون على مسح الموقع باستخدام عدة طرق ، منها :
1- المسح السيزمي : أي يتم المسح باستخدام الموجات الزلزالية ، و ذلك عن طريق توليد موجات زلزالية و مراقبة سرعة انتقالها ، فالموجات الزلزالية تختلف سرعتها عند الانتقال من وسط لآخر .
2- المسح الكهربائي : و ذلك عن طريق إمرار تيار كهربائي في باطن الأرض و مراقبة التغير في مقاومة التيار، لأن التيار تتغير مقاومته عند تغير الوسط المار به .
* التنقيب في الموقع : تتطلب عملية التنقيب بحثاً حذراً عن الأدوات أو المواد المدفونة تحت الأرض ، و تختلف طريقة التنقيب تبعاً لنوعية الموقع ، و عند العثور على أي أثر ، يتم استخدام أدوات مخصصة لاستخراج الآثار ، و تتباين الأدوات المستخدمة في الحفر من الجرارات و الآليات الثقيلة إلى المحافير الصغيرة و الفرش ، و في بعض الأحيان يتم القيام بغربلة التربة لاستخراج المواد الصغيرة ، أو تحليل التربة في المختبر لاكتشاف البذور و حبوب اللقاح أو التغيرات الكيميائية التي حصلت للتربة و التي هي ناتجة من المخلفات الإنسانية .
* التوثيق : و هي آخر خطوة يقوم بها العلماء ، بحيث يتم تقديم وصف مفصل حول الآثار التي وجدت ، و من ثم فصلها إلى مجموعات تبعاً لنوعها ، و بعد ذلك يتم نقلها إلى المختبر الميداني ، حتى تُنظف و تسجل عليها المعلومات الخاصة بها .
توالت الكثير من الحضارات الإنسانية عبر التاريخ على هذه الأرض ، منها الحضارة الفرعونية و البابلية و الإغريقية و الكنعانية ، و غيرها الكثير الكثير من الحضارات الإنسانية ، و كانت كل حضارة متميزة عن الأخرى ، في المباني التي بنوها أو في الأدوات التي كانوا يستخدموها ، أو في الأنشطة التي كانوا يزاولونها ، لكن كل هذه الحضارات اندثرت مع مرور الزمن و لم يبقى منها إلا آثار تدل عليها .
و لمعرفة كامل المعلومات عن كل حضارة يقوم علماء الآثار بالتنقيب عن الآثار و دراستها ، فما هي الآثار؟ الآثار هي عبارة عن مخلفات و بقايا من الحضارات الإنسانية السالفة ، و قد تكون هذه البقايا أجزاء من بنايات قديمة أو أدوات كانت تستخدم قديماً أو أدوات فنية أو عظام ، بحيث يقوم العلماء بدراسة هذه الآثار دراسة علمية لمعرفة كيفية حياة الشعوب القديمة ، و غالباً ما تكون هذه الآثار مدفونة تحت الأرض. لذا تشكل الآثار ثروة علمية هائلة ، فهي التي تدلنا على طريقة حياة الحضارات الإنسانية القديمة ، فنتعرف على تاريخ الحياة البشرية منذ الأزل و حتى يومنا هذا . و لكن كيف يستطيع العلماء استخراج الآثار من باطن الأرض ؟
يتبع العلماء خطوات معينة للقيام باستخراج الآثار ، و هي :
* تحديد الموقع : و هي أول خطوة يجب القيام بها ، و يمكن أن يتم تحديد الموقع من خلال المرويات القديمة أو السجلات التاريخية .
* مسح المنطقة : و هي الخطوة التي يستخدم فيها العلماء منهجية علمية للعثور على مواقع الآثار ، و من هذه الطرق الصور الجوية ، لأن الصور الجوية توضح اختلافات في نمو النباتات و ذلك يدل على وجود آثار في تلك المنطقة ، فالنباتات الطويلة تنمو في أرض عميقة ، و ذلك قد يدل على وجود قبر قديم أو قناة للري ، بينما النباتات القصيرة تنمو في الأراضي الضحلة ، و ذلك قد يدل على أن هذه النباتات نمت فوق عمارة قديمة أو طريق قديم ، و كذلك يستخدم العلماء الكواشف المعدنية لمعرفة ما إذا كان هناك أي مواد معدنية .
* مسح الموقع : و في هذه الخطوة يقوم العلماء بجمع معلومات تفصيلية حول الموقع و الدليل الأثري الموجود على سطحه ، و بعد ذلك يتم رسم خريطة مبسطة للموقع بعد قياس أبعاده ، و من ثم يعملون على مسح الموقع باستخدام عدة طرق ، منها :
1- المسح السيزمي : أي يتم المسح باستخدام الموجات الزلزالية ، و ذلك عن طريق توليد موجات زلزالية و مراقبة سرعة انتقالها ، فالموجات الزلزالية تختلف سرعتها عند الانتقال من وسط لآخر .
2- المسح الكهربائي : و ذلك عن طريق إمرار تيار كهربائي في باطن الأرض و مراقبة التغير في مقاومة التيار، لأن التيار تتغير مقاومته عند تغير الوسط المار به .
* التنقيب في الموقع : تتطلب عملية التنقيب بحثاً حذراً عن الأدوات أو المواد المدفونة تحت الأرض ، و تختلف طريقة التنقيب تبعاً لنوعية الموقع ، و عند العثور على أي أثر ، يتم استخدام أدوات مخصصة لاستخراج الآثار ، و تتباين الأدوات المستخدمة في الحفر من الجرارات و الآليات الثقيلة إلى المحافير الصغيرة و الفرش ، و في بعض الأحيان يتم القيام بغربلة التربة لاستخراج المواد الصغيرة ، أو تحليل التربة في المختبر لاكتشاف البذور و حبوب اللقاح أو التغيرات الكيميائية التي حصلت للتربة و التي هي ناتجة من المخلفات الإنسانية .
* التوثيق : و هي آخر خطوة يقوم بها العلماء ، بحيث يتم تقديم وصف مفصل حول الآثار التي وجدت ، و من ثم فصلها إلى مجموعات تبعاً لنوعها ، و بعد ذلك يتم نقلها إلى المختبر الميداني ، حتى تُنظف و تسجل عليها المعلومات الخاصة بها .