الآثار في الأردن
الأردن
امتاز الأردن بتنوّع الحضارات التي تعاقبت على أرضِه منذ قَديم الزّمان، كما أنّ الموقع الجغرافي المتميِّز والاستراتيجي واعتدال المناخ جعله من المناطِق التي استقرّت فيها الشّعوب لبناء المدن والحَضارات، حيث دلّت الآثار التي خلّفتها هذه الحضارات خلفها على تواجدها، على الرّغم من تهدّم الكثير منها نتيجة الصِراعات التي تعاقبت على المنطقة بأكملها.
يعتمد الأردن في اقتصاده على السِّياحة، حيث يدخل أعداد كبيرة من السياح سواء للسِّياحة العِلاجية في البحر الميت والينابيع الحارة، أو للسِّياحة الدينيّة للمزارات وأضرحة الصّحابة، أو للاستجمام والاستمتاع بالآثار والمناطِق السِّياحية.
الآثار في الأردن
يضم الأردن الكثير من الآثار المهمة والرائعة، ومن أهمها ما يلي:
البتراء أو المدينة الوردية
هي عبارة عن مدينةٍ نحتها الأنباط في الصَّخر قبل 2000عام، وهي تعتبر من عجائِب الدّنيا السَّبعة، ومن كنوز الأردن الثَّمينة، حيث إنَّ الزائِر ينطلق من الخزنة من خلال السيق، وهو الممر الضيِّق المشقوق في الصَّخر ويصل ارتفاعه إلى 80م، وطوله يصل إلى كيلومتر واحد، ولا يمكن استخدام السَّيارت في هذا السِّيق.
التنقل فيه يكون سيراً على الأقدام أو على الخيول، ويستمتع الزائر أثناء مسيره بالصّخور الملونة على الجانبين، كما يوجد في المدينة الوردية المعابِد، والحمّامات، وخزّانات المياه، والأبواب الضَّخمة المقوّسة، وهناك دير ضخم ذو ارتفاعٍ كبيرٍ، كما يوجد مسرح يتسِع لما يزيد عن 300 زائر.
قلعة عجلون
تُعتبر محافظة عجلون من المحافظات الجبليّة ذات المناخ البارد في فصل الشتاء والمعتدل في فصل الصيف، لذلك تعتبر مصيِفاً يجذب الكثير من السّياح، كما أنّ غناها بالأشجار والينابيع جعلها منطقةً طبيعيّةً يحتوي هواؤها على نسبةٍ كبيرةٍ من الأوكسجين.
من الآثار الموجودة في عجلون القلعة أو قلعة الرَّبض، وهي قلعة تقع على قمة مرتفعة جداً تُشرف على جميع المناطِق الموجودة حولها، فمن يصعد إليها يستطيع الاستمتاع بمنظر سلاسل الجِبال في سورية وجبل الشيخ المُغطى بالثَّلج على مدارِ العام.
كما يستطيع مشاهدة وادي الأردن ومرتفعات القدس، وقد بناها القائد عز الدين أسامة الذي كان تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي، حيث إنّه قام ببناء هذه القلعة لغاياتٍ عسكريةٍ، فحفر حولها خندقاً عميقاً لتجميع مياه الأمطار ولحماية القلعة من الاختراقات، وكانت تحتوي على الأسوار العالية وأبراج المراقبة لتحصينها جيداً ضد أي هجومٍ.
كما أنّها تتميّز بدهاليزها وممراتِها الضيِّقة لسهولة السَّيطرة على أرجائِها، وهناك القاعات الفسيحة ومنامات الجند واصطبلات الخيول، كما اكتشفت الحفريات عن وجود كنيسةٍ بيزنطيةٍ لم يبقَ منها سوى الآثار القليلة.
لا تقتصر الآثار في الأردن على ما سبق، وإنما هناك عدّة قلاعٍ منتشرة في محافظات المملكة مثل قلعة الشوبك، وقلعة الكرك، وهناك المدرّج الروماني وآثار جرش.
الأردن
امتاز الأردن بتنوّع الحضارات التي تعاقبت على أرضِه منذ قَديم الزّمان، كما أنّ الموقع الجغرافي المتميِّز والاستراتيجي واعتدال المناخ جعله من المناطِق التي استقرّت فيها الشّعوب لبناء المدن والحَضارات، حيث دلّت الآثار التي خلّفتها هذه الحضارات خلفها على تواجدها، على الرّغم من تهدّم الكثير منها نتيجة الصِراعات التي تعاقبت على المنطقة بأكملها.
يعتمد الأردن في اقتصاده على السِّياحة، حيث يدخل أعداد كبيرة من السياح سواء للسِّياحة العِلاجية في البحر الميت والينابيع الحارة، أو للسِّياحة الدينيّة للمزارات وأضرحة الصّحابة، أو للاستجمام والاستمتاع بالآثار والمناطِق السِّياحية.
الآثار في الأردن
يضم الأردن الكثير من الآثار المهمة والرائعة، ومن أهمها ما يلي:
البتراء أو المدينة الوردية
هي عبارة عن مدينةٍ نحتها الأنباط في الصَّخر قبل 2000عام، وهي تعتبر من عجائِب الدّنيا السَّبعة، ومن كنوز الأردن الثَّمينة، حيث إنَّ الزائِر ينطلق من الخزنة من خلال السيق، وهو الممر الضيِّق المشقوق في الصَّخر ويصل ارتفاعه إلى 80م، وطوله يصل إلى كيلومتر واحد، ولا يمكن استخدام السَّيارت في هذا السِّيق.
التنقل فيه يكون سيراً على الأقدام أو على الخيول، ويستمتع الزائر أثناء مسيره بالصّخور الملونة على الجانبين، كما يوجد في المدينة الوردية المعابِد، والحمّامات، وخزّانات المياه، والأبواب الضَّخمة المقوّسة، وهناك دير ضخم ذو ارتفاعٍ كبيرٍ، كما يوجد مسرح يتسِع لما يزيد عن 300 زائر.
قلعة عجلون
تُعتبر محافظة عجلون من المحافظات الجبليّة ذات المناخ البارد في فصل الشتاء والمعتدل في فصل الصيف، لذلك تعتبر مصيِفاً يجذب الكثير من السّياح، كما أنّ غناها بالأشجار والينابيع جعلها منطقةً طبيعيّةً يحتوي هواؤها على نسبةٍ كبيرةٍ من الأوكسجين.
من الآثار الموجودة في عجلون القلعة أو قلعة الرَّبض، وهي قلعة تقع على قمة مرتفعة جداً تُشرف على جميع المناطِق الموجودة حولها، فمن يصعد إليها يستطيع الاستمتاع بمنظر سلاسل الجِبال في سورية وجبل الشيخ المُغطى بالثَّلج على مدارِ العام.
كما يستطيع مشاهدة وادي الأردن ومرتفعات القدس، وقد بناها القائد عز الدين أسامة الذي كان تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي، حيث إنّه قام ببناء هذه القلعة لغاياتٍ عسكريةٍ، فحفر حولها خندقاً عميقاً لتجميع مياه الأمطار ولحماية القلعة من الاختراقات، وكانت تحتوي على الأسوار العالية وأبراج المراقبة لتحصينها جيداً ضد أي هجومٍ.
كما أنّها تتميّز بدهاليزها وممراتِها الضيِّقة لسهولة السَّيطرة على أرجائِها، وهناك القاعات الفسيحة ومنامات الجند واصطبلات الخيول، كما اكتشفت الحفريات عن وجود كنيسةٍ بيزنطيةٍ لم يبقَ منها سوى الآثار القليلة.
لا تقتصر الآثار في الأردن على ما سبق، وإنما هناك عدّة قلاعٍ منتشرة في محافظات المملكة مثل قلعة الشوبك، وقلعة الكرك، وهناك المدرّج الروماني وآثار جرش.