طرق البحث عن الآثار
تُعتبر الآثار من الثروات القوميّة الخاصّة بمختلف الدول، حيث تعمل الآثار على حفظ هوية الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، وإيرازاً لنمطهم المعيشي، فالحضارات البائدة ما هي إلا لبنات في خط التاريخ الطويل، وبالتالي فالإنسان بحاجة إلى تعلم الطريقة التي كان أسلافه يعيشون بها.
إنّ اكتشاف الآثارات ليس بالعمل السهل، بل هو عمل شاق مضنٍ، حيث تتضافر جهود عدّة جهات في الدولة من أجل التنقيب عن المواقع الأثريّة، وإبراز هذه الهويّة الحضاريّة الرائعة، أمّا أولئك الأشخاص الذين يحاولون سرقة بلدانهم وتهريب آثارها إلى الخارج طمعاً وراء الثروة فقط، فهم دون أدنى شك لا يملكون على الحسّ الأدنى من المسؤوليّة اتّجاه أوطانهم وبلدانهم، وهم للأسف كثيرون في عالمنا العربيّ الذي يعتبر من أكثر المناطق في العالم غنى حضاريّاً، وتُستعمل العديد من التقنيات من أجل التنقيب والبحث الأثريّ وفيما يلي استعراض لمثل هذه الطرق.
طرق البحث عن الآثار
* تحديد الموقع الأثريّ هو أوّل ما يحتاج إليه الباحث من أجل اكتشاف الآثار، إذ يمكن أن يتمّ تحديد الموقع الأثريّ بسهولة كبيرة من خلال مشاهدتها بالعين المجرّدة، إذ إنّ الموقع الأثريّ قد يكون ظاهراً وبارزاً للعيان، وهناك بعض المواقع قد يتمّ اكتشافها بمحض الصدفة، ومن الممكن تعقّب المواقع الأثرية من خلال الدلائل والقرائن الأثريّة التي تدلّ على وجود معلم أثري في منطقة معيّنة.
* مسح المنطقة التي يشك بوجود الموقع الأثريّ فيها من خلال إمّا السير على الأقدام وفق اتجاهات محدّدة مسبقاً، ومن الممكن الاستعانة ببعض الوسائل التقنيّة الحديثة كالتصوير الجويّ الذي يظهر تفاوتاً في نموّ النباتات في بعض الحالات ممّا يشير بشكل أو بآخر إلى وجود الموقع الأثريّ، كما يمكن الاستعانة أيضاً بأدوات الكشف المعدنيّة المختلفة التي تكشف عن الآثار على أعماق معيّنة من سطح الأرض.
* مسح الموقع وتحديد معالمه من خلال اللّجوء إلى وصف الموقع بشكل دقيق، والتقاط صور مختلفة له بشكل فيه شيء من التفصيل، ورسم الخرائط المتنوّعة، واستعمال بعض الأدوات المسحيّة الخاصّة، والمسح بطرق خاصّة بالمواقع الأثريّة وعلى رأسها المسح بواسطة الموجات الزلزاليّة.
* التنقيب في الموقع الأثريّ نفسه، حيث يمكن أنّ يتمّ تقسيم الموقع الأثريّ إلى وحدات صغيرة الحجم، حيث يتولّى كلّ واحد من الأثريّين المتواجدين في الموقع مهمّة التنقيب في وحدة صغيرة من هذه الوحدات وبشكل منفصل عن الآخرين، وباستعمال أدوات مختلفة بحسب طبيعة الموقع.
* التنقيب عن الآثار تحت سطح الماء يتمّ من خلال أيضاً عدّة طرق منها استعمال التصوير الجويّ فوق المسطح المائيّ، أو المسح السوناريّ، أو بنزول الغواصين إلى أسفل المياه الذين يستعملون أدوات عديدة لهذه الغاية، بالإضافة إلى العديد من الأدوات الأخرى.
تُعتبر الآثار من الثروات القوميّة الخاصّة بمختلف الدول، حيث تعمل الآثار على حفظ هوية الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، وإيرازاً لنمطهم المعيشي، فالحضارات البائدة ما هي إلا لبنات في خط التاريخ الطويل، وبالتالي فالإنسان بحاجة إلى تعلم الطريقة التي كان أسلافه يعيشون بها.
إنّ اكتشاف الآثارات ليس بالعمل السهل، بل هو عمل شاق مضنٍ، حيث تتضافر جهود عدّة جهات في الدولة من أجل التنقيب عن المواقع الأثريّة، وإبراز هذه الهويّة الحضاريّة الرائعة، أمّا أولئك الأشخاص الذين يحاولون سرقة بلدانهم وتهريب آثارها إلى الخارج طمعاً وراء الثروة فقط، فهم دون أدنى شك لا يملكون على الحسّ الأدنى من المسؤوليّة اتّجاه أوطانهم وبلدانهم، وهم للأسف كثيرون في عالمنا العربيّ الذي يعتبر من أكثر المناطق في العالم غنى حضاريّاً، وتُستعمل العديد من التقنيات من أجل التنقيب والبحث الأثريّ وفيما يلي استعراض لمثل هذه الطرق.
طرق البحث عن الآثار
* تحديد الموقع الأثريّ هو أوّل ما يحتاج إليه الباحث من أجل اكتشاف الآثار، إذ يمكن أن يتمّ تحديد الموقع الأثريّ بسهولة كبيرة من خلال مشاهدتها بالعين المجرّدة، إذ إنّ الموقع الأثريّ قد يكون ظاهراً وبارزاً للعيان، وهناك بعض المواقع قد يتمّ اكتشافها بمحض الصدفة، ومن الممكن تعقّب المواقع الأثرية من خلال الدلائل والقرائن الأثريّة التي تدلّ على وجود معلم أثري في منطقة معيّنة.
* مسح المنطقة التي يشك بوجود الموقع الأثريّ فيها من خلال إمّا السير على الأقدام وفق اتجاهات محدّدة مسبقاً، ومن الممكن الاستعانة ببعض الوسائل التقنيّة الحديثة كالتصوير الجويّ الذي يظهر تفاوتاً في نموّ النباتات في بعض الحالات ممّا يشير بشكل أو بآخر إلى وجود الموقع الأثريّ، كما يمكن الاستعانة أيضاً بأدوات الكشف المعدنيّة المختلفة التي تكشف عن الآثار على أعماق معيّنة من سطح الأرض.
* مسح الموقع وتحديد معالمه من خلال اللّجوء إلى وصف الموقع بشكل دقيق، والتقاط صور مختلفة له بشكل فيه شيء من التفصيل، ورسم الخرائط المتنوّعة، واستعمال بعض الأدوات المسحيّة الخاصّة، والمسح بطرق خاصّة بالمواقع الأثريّة وعلى رأسها المسح بواسطة الموجات الزلزاليّة.
* التنقيب في الموقع الأثريّ نفسه، حيث يمكن أنّ يتمّ تقسيم الموقع الأثريّ إلى وحدات صغيرة الحجم، حيث يتولّى كلّ واحد من الأثريّين المتواجدين في الموقع مهمّة التنقيب في وحدة صغيرة من هذه الوحدات وبشكل منفصل عن الآخرين، وباستعمال أدوات مختلفة بحسب طبيعة الموقع.
* التنقيب عن الآثار تحت سطح الماء يتمّ من خلال أيضاً عدّة طرق منها استعمال التصوير الجويّ فوق المسطح المائيّ، أو المسح السوناريّ، أو بنزول الغواصين إلى أسفل المياه الذين يستعملون أدوات عديدة لهذه الغاية، بالإضافة إلى العديد من الأدوات الأخرى.