اكتشاف مدينة للأثرياء عمرها 2000 عام في بريطانيا
عثر علماء الآثار على مدينة رومانية كانت موطنا للمستوطنين الأثرياء، في شمال مقاطعة يوركشاير الواقعة في شمال شرق إنكلترا.
ووجد العلماء كنزا يحتوي على الكثير من المقتنيات الثمينة مثل الأحذية والأقلام والحبر وحتى طابعات للعملة.
وتم اكتشاف المدينة التي يبلغ عمرها 2000 عام، من قبل عمال البناء الذين يعيدون بناء الطريق السريع الذي يربط العاصمة لندن بأدنبره.
ويشير العلماء إلى أن المنطقة كانت إحدى المدن الثرية التي سيطرت عليها الإمبراطورية الرومانية، ويُرجح بأنها كانت مركزا صناعيا متطورا.
وقال نيل ريدفرن، رئيس قسم الآثار القديمة في متحف إنكلترا التاريخية، "إن الكمية الهائلة من المقتنيات الاستثنائية التي وجدت على هذا الطريق ثمينة للغاية"، وأضاف "نحن من خلالها نتعلم أكثر فأكثر عن الحياة هنا، في الفترة الرومانية".
وأوضح ريدفرن أن "هذا الاكتشاف أعطانا فرصة فريدة لفهم كيفية قيام الرومان بالتوسع العسكري في شمال إنكلترا، وكيف تغيرت الحياة في المدينة وأصبحت تحت سيطرتهم".
وقد سبق أن عُثر على مدن رومانية أخرى في يورك وكارلايل قبل 10 سنوات من هذا الاكتشاف، ووجد العلماء عددا من القطع الأثرية المحفوظة بشكل جيد في كاتريك، وهي بلدة تقع جنوب سكوتش كورنر، والتي يطلق عليها الرومان اسم "كاتاراكتونيوم"، وتبلغ مساحتها ما يعادل 13 ملعب كرة قدم.
ويبدو أنه تم احتلال المدينة لفترة قصيرة ربما لا تزيد عن 20 إلى 30 سنة، وقال علماء الآثار إنه عثر على العديد من الأحذية الجلدية المحفوظة جيدا، إلى جانب أوراق كبيرة من الجلد، ربما استخدمت لإنتاج الملابس، بالإضافة إلى حلقة فضية نادرة على شكل ثعبان، تلتف حول الإصبع، وعدد من المفاتيح من مختلف الأحجام، وهو ما يثبت أن الناس الذين عاشوا في كاتاراكتونيوم كانوا أثرياء.
ومنذ أن بدأت أعمال الحفر لإعادة بناء الطريق السريعة في شمال مقاطعة يوركشاير العام 2014، اكتشف فريق من حوالي 60 عالم آثار، الآلاف من القطع الأثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يدل على أن هذه المنطقة كانت جزءا هاما من تاريخ إنكلترا منذ آلاف السنين.
عثر علماء الآثار على مدينة رومانية كانت موطنا للمستوطنين الأثرياء، في شمال مقاطعة يوركشاير الواقعة في شمال شرق إنكلترا.
ووجد العلماء كنزا يحتوي على الكثير من المقتنيات الثمينة مثل الأحذية والأقلام والحبر وحتى طابعات للعملة.
وتم اكتشاف المدينة التي يبلغ عمرها 2000 عام، من قبل عمال البناء الذين يعيدون بناء الطريق السريع الذي يربط العاصمة لندن بأدنبره.
ويشير العلماء إلى أن المنطقة كانت إحدى المدن الثرية التي سيطرت عليها الإمبراطورية الرومانية، ويُرجح بأنها كانت مركزا صناعيا متطورا.
وقال نيل ريدفرن، رئيس قسم الآثار القديمة في متحف إنكلترا التاريخية، "إن الكمية الهائلة من المقتنيات الاستثنائية التي وجدت على هذا الطريق ثمينة للغاية"، وأضاف "نحن من خلالها نتعلم أكثر فأكثر عن الحياة هنا، في الفترة الرومانية".
وأوضح ريدفرن أن "هذا الاكتشاف أعطانا فرصة فريدة لفهم كيفية قيام الرومان بالتوسع العسكري في شمال إنكلترا، وكيف تغيرت الحياة في المدينة وأصبحت تحت سيطرتهم".
وقد سبق أن عُثر على مدن رومانية أخرى في يورك وكارلايل قبل 10 سنوات من هذا الاكتشاف، ووجد العلماء عددا من القطع الأثرية المحفوظة بشكل جيد في كاتريك، وهي بلدة تقع جنوب سكوتش كورنر، والتي يطلق عليها الرومان اسم "كاتاراكتونيوم"، وتبلغ مساحتها ما يعادل 13 ملعب كرة قدم.
ويبدو أنه تم احتلال المدينة لفترة قصيرة ربما لا تزيد عن 20 إلى 30 سنة، وقال علماء الآثار إنه عثر على العديد من الأحذية الجلدية المحفوظة جيدا، إلى جانب أوراق كبيرة من الجلد، ربما استخدمت لإنتاج الملابس، بالإضافة إلى حلقة فضية نادرة على شكل ثعبان، تلتف حول الإصبع، وعدد من المفاتيح من مختلف الأحجام، وهو ما يثبت أن الناس الذين عاشوا في كاتاراكتونيوم كانوا أثرياء.
ومنذ أن بدأت أعمال الحفر لإعادة بناء الطريق السريعة في شمال مقاطعة يوركشاير العام 2014، اكتشف فريق من حوالي 60 عالم آثار، الآلاف من القطع الأثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يدل على أن هذه المنطقة كانت جزءا هاما من تاريخ إنكلترا منذ آلاف السنين.