اكتشاف مومياء جديدة عمرها 3 آلاف عام في الأقصر
عثر علماء الآثار الإسبان على مومياء قديمة عمرها آلاف السنين وهي في حالة جيدة جدا بالقرب من الأقصر في مصر، وفقا لوزارة الآثار.
وصدر تقرير يقول إن المومياء كانت موجودة في قبر وربما يرجع تاريخها إلى الفترة بين عامي 664-1075 قبل الميلاد، وذلك على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 700 كم جنوبي القاهرة.
وكانت المومياء في تابوت خشبي ملون بألوان زاهية، وقد دفنت بالقرب من معبد يعود لعصر الألفية الرابعة للمحارب الملك تحتمس الثالث.
وقالت وزارة الآثار إن التابوت ينتمي على الأرجح إلى أحد النبلاء واسمه (Amenrenef) وكان خادما من الأسرة المالكة. كما قالت قائدة فريق البحث، ميريام سيكو ألفاريز: "لقد زُينت المومياء بالعديد من الزخارف الملونة المشيرة إلى رموز دينية من مصر القديمة، مثل الإلهة إيزيس وأبناء حورس الأربعة".
ويشير أحدث دليل على تحنيط المومياء إلى أن اعتماد لف الجثث للحفاظ عليها بعد الوفاة يعود إلى نحو 4500 قبل الميلاد. ويذكر أن الملك تحتمس الثالث (ويسمى أحيانا أعظم فاتح في مصر أو "نابليون مصر")، هو الفرعون السادس من الأسرة الـ 18.
وقد بنى تحتمس الثالث أكثر من 50 معبدا بالإضافة إلى العديد من المقابر للنبلاء، بُنيت بقدر من الحرفية أعلى من أي وقت مضى. واكتُشف قبره من قبل فيكتور لوريت في عام 1898 في وادي الملوك.
وتقع الأقصر على ضفاف نهر النيل ويوجد فيها نحو نصف مليون شخص، وتتميز بوجود العديد من المعابد والمقابر التي بناها الفراعنة في مصر، كما تعتبر موقعا رئيسيا لقطاع السياحة في مصر.
وبدأ مشروع التنقيب والترميم لمعبد تحتمس الثالث الذي يعود لملايين السنين (حيث عُثر على هذا القبر) في عام 2008، وهكان هذا نتيجة التعاون بين وزارة الآثار المصرية وأكاديمية الفنون الجميلة "سانتا إيزابيل".
عثر علماء الآثار الإسبان على مومياء قديمة عمرها آلاف السنين وهي في حالة جيدة جدا بالقرب من الأقصر في مصر، وفقا لوزارة الآثار.
وصدر تقرير يقول إن المومياء كانت موجودة في قبر وربما يرجع تاريخها إلى الفترة بين عامي 664-1075 قبل الميلاد، وذلك على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 700 كم جنوبي القاهرة.
وكانت المومياء في تابوت خشبي ملون بألوان زاهية، وقد دفنت بالقرب من معبد يعود لعصر الألفية الرابعة للمحارب الملك تحتمس الثالث.
وقالت وزارة الآثار إن التابوت ينتمي على الأرجح إلى أحد النبلاء واسمه (Amenrenef) وكان خادما من الأسرة المالكة. كما قالت قائدة فريق البحث، ميريام سيكو ألفاريز: "لقد زُينت المومياء بالعديد من الزخارف الملونة المشيرة إلى رموز دينية من مصر القديمة، مثل الإلهة إيزيس وأبناء حورس الأربعة".
ويشير أحدث دليل على تحنيط المومياء إلى أن اعتماد لف الجثث للحفاظ عليها بعد الوفاة يعود إلى نحو 4500 قبل الميلاد. ويذكر أن الملك تحتمس الثالث (ويسمى أحيانا أعظم فاتح في مصر أو "نابليون مصر")، هو الفرعون السادس من الأسرة الـ 18.
وقد بنى تحتمس الثالث أكثر من 50 معبدا بالإضافة إلى العديد من المقابر للنبلاء، بُنيت بقدر من الحرفية أعلى من أي وقت مضى. واكتُشف قبره من قبل فيكتور لوريت في عام 1898 في وادي الملوك.
وتقع الأقصر على ضفاف نهر النيل ويوجد فيها نحو نصف مليون شخص، وتتميز بوجود العديد من المعابد والمقابر التي بناها الفراعنة في مصر، كما تعتبر موقعا رئيسيا لقطاع السياحة في مصر.
وبدأ مشروع التنقيب والترميم لمعبد تحتمس الثالث الذي يعود لملايين السنين (حيث عُثر على هذا القبر) في عام 2008، وهكان هذا نتيجة التعاون بين وزارة الآثار المصرية وأكاديمية الفنون الجميلة "سانتا إيزابيل".