هكذا خدعوا غورباتشوف قبل 25 عاما!
قبيل الذكرى الـ 25 لتنحي ميخائيل غورباتشوف عن رئاسة الاتحاد السوفيتي في ديسمبر 1991، أقر بقسط من المسؤولية عن تفكك تلك الدولة العظمى، لكنه أكد أن ضميره ناصع تماما.
وقال غورباتشوف خلال حوار أجرته معه وكالة تاس الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول :"أنا لا أتنصل من قسط من المسؤولية، لكن ضميري نظيف تماما، لقد أبقيت على الاتحاد حتى النهاية. إدخال إصلاحات، وتجديد الاتحاد كان ممكنا وضروريا".
وبشأن دور بوريس يلتسين في أحداث نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، قال آخر زعماء الاتحاد السوفيتي :"تعكر مزاج يلتسين، وهو لم يع أن دوره هام، ولكن ليس فيما شرع في عمله. وهو بدأ ببساطة في الصراع مع المركز الاتحادي. كان متعطشا للسلطة للغاية كان مغرما بها من دون حدود. وقد كان مستاء جدا لأنه لم يكن عضوا في المكتب السياسي، ومن هذا المنطلق جاءت احتجاجاته".
وحول السبب الذي منعه من إصدار أوامر بالقبض على الرئيس الروسي آنذاك بوريس يلتسين وزعيم أوكرانيا ليونيد كرافتشوك ورئيس المجلس الأعلى في بيلاروس ستانيسلاف شوشكيفيتش في غابة "بيلوفيجسك" حيث اجتمعوا وقرروا تشكيل رابطة الدول المستقلة وتفكيك الاتحاد السوفيتي، قال غورباتشوف إنه لم يكن يعلم بما كان يخطط له هؤلاء.
وكشف أول وآخر رئيس للاتحاد السوفيتي بأن يلتسين أبلغه أنه ذاهب إلى غابة "بيلوفيجسك" في بيلاروس بدعوة من زعيمها المحلي وأن الزعيم الأوكراني كرافتشوك سيأتي هو الآخر، فشجعه غورباتشوف على التحدث مع الزعيمين وخاصة الأوكراني وإقناعه بالاتحاد البديل الذي كان يحاول تشكيله، قائلا له :"يجب أن تكون أوكرانيا في الاتحاد، والاتحاد غير ممكن من دونها".
أما لماذا لم يأمر بالقبض على الزعماء الثلاثة، فعلله آخر زعماء الاتحاد السوفيتي بالقول :"اعتقد أن مثل هذا الإجراء يحمل رائحة حرب أهلية. هذا خطر. وكان يمكن أن يبدو كما لو أنني لجأت إلى ذلك من أجل البقاء في السلطة"، مضيفا "لقد تصرفت بطريقة أخرى، لقد سلمت السلطة. خرجت بإرادتي لتفادي سفك الدماء. هذا كل شيء".
ورد على سؤال حول إمكانية عودة الاتحاد السوفيتي بالقول :"الاتحاد السوفيتي لا، لكن الاتحاد نعم"، وبالحدود السابقة والتركيبة ذاتها وطوعا.. أعتقد أن اتحادا جديدا ممكن".
قبيل الذكرى الـ 25 لتنحي ميخائيل غورباتشوف عن رئاسة الاتحاد السوفيتي في ديسمبر 1991، أقر بقسط من المسؤولية عن تفكك تلك الدولة العظمى، لكنه أكد أن ضميره ناصع تماما.
وقال غورباتشوف خلال حوار أجرته معه وكالة تاس الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول :"أنا لا أتنصل من قسط من المسؤولية، لكن ضميري نظيف تماما، لقد أبقيت على الاتحاد حتى النهاية. إدخال إصلاحات، وتجديد الاتحاد كان ممكنا وضروريا".
وبشأن دور بوريس يلتسين في أحداث نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، قال آخر زعماء الاتحاد السوفيتي :"تعكر مزاج يلتسين، وهو لم يع أن دوره هام، ولكن ليس فيما شرع في عمله. وهو بدأ ببساطة في الصراع مع المركز الاتحادي. كان متعطشا للسلطة للغاية كان مغرما بها من دون حدود. وقد كان مستاء جدا لأنه لم يكن عضوا في المكتب السياسي، ومن هذا المنطلق جاءت احتجاجاته".
وحول السبب الذي منعه من إصدار أوامر بالقبض على الرئيس الروسي آنذاك بوريس يلتسين وزعيم أوكرانيا ليونيد كرافتشوك ورئيس المجلس الأعلى في بيلاروس ستانيسلاف شوشكيفيتش في غابة "بيلوفيجسك" حيث اجتمعوا وقرروا تشكيل رابطة الدول المستقلة وتفكيك الاتحاد السوفيتي، قال غورباتشوف إنه لم يكن يعلم بما كان يخطط له هؤلاء.
وكشف أول وآخر رئيس للاتحاد السوفيتي بأن يلتسين أبلغه أنه ذاهب إلى غابة "بيلوفيجسك" في بيلاروس بدعوة من زعيمها المحلي وأن الزعيم الأوكراني كرافتشوك سيأتي هو الآخر، فشجعه غورباتشوف على التحدث مع الزعيمين وخاصة الأوكراني وإقناعه بالاتحاد البديل الذي كان يحاول تشكيله، قائلا له :"يجب أن تكون أوكرانيا في الاتحاد، والاتحاد غير ممكن من دونها".
أما لماذا لم يأمر بالقبض على الزعماء الثلاثة، فعلله آخر زعماء الاتحاد السوفيتي بالقول :"اعتقد أن مثل هذا الإجراء يحمل رائحة حرب أهلية. هذا خطر. وكان يمكن أن يبدو كما لو أنني لجأت إلى ذلك من أجل البقاء في السلطة"، مضيفا "لقد تصرفت بطريقة أخرى، لقد سلمت السلطة. خرجت بإرادتي لتفادي سفك الدماء. هذا كل شيء".
ورد على سؤال حول إمكانية عودة الاتحاد السوفيتي بالقول :"الاتحاد السوفيتي لا، لكن الاتحاد نعم"، وبالحدود السابقة والتركيبة ذاتها وطوعا.. أعتقد أن اتحادا جديدا ممكن".