هكذا أريدكِ
تيهي شموخا
وغرورا ..
تيهي تكبرا
وسرورا ..
أنا يا حلوتي
..
أدمنت على شم
العطورَ ..
وتعودت كثيرا
..
أن أغازل
الزهورَ ..
وكثيرا جدا ..
وجدا ..
أحبُ الاستماع
لشدو الطيورَ ..
تيهي في خطوتكِ
..
دوسي على صدري
بثقلكِ ..
أنسي وجودي
بينكِ ..
أني رجلٌ خلقني
الله صبورا ..
غروركِ أذهلني
..
بل اسحرني ..
غروركِ شوقني
..
ولذكريات ما ..
أرجعني
كم رائعةً ..
بغروركِ!!
كم قاسية ..
بمفاتنكِ!!
شفافة أنت ..
بابتسامتكِ ..
لا تردين سلامي
..
لا تقبلين
كلامي ..
لا تؤمنين
بغرامي ..
هكذا أتمناك ..
هكذا أهواكِ ..
وبهذا الغرور
الذي فيك ..
تأكدي أنني لن
أثورَ ..
هكذا أريدكِ ..
خطواتكِ تكبرٌ
ودلال ..
أقول امرأة !!
أقول ساحرة !!
أقول غزال !!
هكذا لا تغيرين
مساركِ ..
أنني القريب
منك ..
الساكن على
ضفاف أنهارك ..
وأنني جاركِ ..
والقريب البعيد
يهوى غروركِ ..
ويعشق جدا ..
جدا كبرياؤك !!
... من رجُل !!