الكوكب الأحمر كما لم تشاهدوه من قبل: صور مدهشة لكوكب المريخ الذي يأبى أن يكشف أحدٌ أسراره!
يتخيل أغلبنا كوكب المريخ في صورة ذلك الكوكب المقفر الذي لا يوجد به أي شيء مميز سوى تلك الصخور والجبال المتشابهة. لكن هذا التخيل في الحقيقة بعيد كل البعد عن الواقع، لذا ما رأيكم أن نقترب اليوم من جارنا الغامض لنشاهد مجموعة من الصور المدهشة التي لن تصدقوا أنها لكوكب المريخ، مع بعض الحقائق السريعة والمثيرة عنه:
المريخ هو الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية (بُعداً عن الشمس) ويبعد عنّا 78 مليون كيلومتر وهو كوكب صخري يبلغ قطره 6,800 كيلومتر فقط، لذا فهو ثاني أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية (بعد عطارد) بمساحة تساوي ربع مساحة الأرض:
ويُعد سطح كوكب المريخ الأقرب شبهاً بالأرض من بين كواكب مجموعتنا الشمسية، وتتراوح درجة الحرارة على سطحه ما بين 27 درجة و -133 درجة مئوية، ويبلغ طول يومه 24 ساعة و37 دقيقة، بينما تبلغ السنة على المريخ 687 يوماً أرضياً.
هل تعلمون أن أعلى قمة جبلية في المجموعة الشمسية هي قمة أوليمبس على المريخ؟!
حيث يبلغ ارتفاع جبل أوليمبس 25 كيلومتر بعرض 600 كيلومتر، ولتتخيلوا مدى ضخامة هذا الارتفاع تصوروا أن ارتفاع قمة جبل إيفرست (أعلى قمة على كوكب الأرض) يبلغ 8.8 كيلومتر.. فقط!!
ليس هذا فقط بل يمتاز المريخ بأكبر أخدود في المجموعة الشمسية كذلك وهو أخدود “وادي مارينر” الذي يمتد 4,000 كيلومتر بعمق 7 كيلومتر!!
للمريخ قمران هما ديموس وفوبوس، ومعناهما باللغة اليونانية: الخوف والرعب!!
وهما قطعتان صخريتان غير منتظمتين بطول 12 كيلومتر و21 كيلومتر على التوالي.
ويتكون الهواء على سطح المريخ من 95% ثنائي أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% أرجون، وجزء بسيط من الأكسجين.
أما بالنسبة للماء فلم يتأكد العلماء “فقط” من وجود مياه على كوكب المريخ، بل ثبت لديهم وجود بحار ومحيطات من المياه المتجمدة تحت سطحه!
وقامت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والأوروبية “إيسا” بالتقاط العديد من الصور التي تظهر بوضوح شديد آثار قنوات وشواطئ لبحار ومحيطات على سطحه!
ومن أشهر الصور التي أثارت جدلاً كبيراً حول المريخ هي هذه الصورة:
وهي صورة نشرتها ناسا أوائل هذا العام وتناقلاتها للأسف العديد من منتدياتنا العربية وبعض مواقعنا الإخبارية على أساس أنها “أشجار على كوكب المريخ”!!
لكنها معلومة خاطئة تماماً لأن ما يبدو مثل الأشجار في هذه الصورة هي ظلال نتجت عن ذوبان الكتل الثلجية التي تكونت في هذه المناطق خلال الفصول الباردة. (المصدر)
ويعود أصل كلمة “مريخ” إلى كلمة “أمرخ” في اللغة العربية والتي تعني “ذو بقع حمراء”، حيث يتميز كوكب المريخ بلونه المائل للحمرة بسبب وجود نسبة عالية من الحديد في تربته.
لطالما ألهم المريخ خيال العلماء وكتاب ومفكري الخيال العلمي لأنه أقرب الكواكب إلى الأرض، لذا افترض الكثير من العلماء والكتاب وجود حضارات قديمة عاقلة ومتقدمة انتهت (أو لا زالت موجودة) على كوكب المريخ، وأشعل هذه التصورات بعض الصور المثيرة لهذا الكوكب الغامض مثل صورة منطقة سيدونيا:
وهي صورة تم التقاطها في العام 1976 بواسطة المركبة الفضائية فايكنج-1 أثناء مرورها بجوار كوكب المريخ. وفيها تلاحظون صورة ما يشبه الوجه والمباني المربعة والهرمية على سطح الكوكب، والتي اتضح فيما بعد أنها مجرد تكوينات جيولوجية طبيعية حين تم تصويرها بجودة أعلى:
وإليكم هذه المجموعة الرائعة من صور الكوكب الأحمر بجودة عالية:
وختاماً يمكنكم الاستمتاع بجولة ثلاثية الأبعاد (بصور حقيقية) لكوكب المريخ من خلال هذا الرابط:
اضغط هنا
______________________________________________
ملاحظة: لا يشترط أن تكون الألوان في الصور حقيقية، بل يتم تحسين بعضها لتوضيح مكوناتها من المعادن والمواد التي توجد في التربة والصخور.
المصادر: 1, 2, 3,
يتخيل أغلبنا كوكب المريخ في صورة ذلك الكوكب المقفر الذي لا يوجد به أي شيء مميز سوى تلك الصخور والجبال المتشابهة. لكن هذا التخيل في الحقيقة بعيد كل البعد عن الواقع، لذا ما رأيكم أن نقترب اليوم من جارنا الغامض لنشاهد مجموعة من الصور المدهشة التي لن تصدقوا أنها لكوكب المريخ، مع بعض الحقائق السريعة والمثيرة عنه:
المريخ هو الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية (بُعداً عن الشمس) ويبعد عنّا 78 مليون كيلومتر وهو كوكب صخري يبلغ قطره 6,800 كيلومتر فقط، لذا فهو ثاني أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية (بعد عطارد) بمساحة تساوي ربع مساحة الأرض:
ويُعد سطح كوكب المريخ الأقرب شبهاً بالأرض من بين كواكب مجموعتنا الشمسية، وتتراوح درجة الحرارة على سطحه ما بين 27 درجة و -133 درجة مئوية، ويبلغ طول يومه 24 ساعة و37 دقيقة، بينما تبلغ السنة على المريخ 687 يوماً أرضياً.
هل تعلمون أن أعلى قمة جبلية في المجموعة الشمسية هي قمة أوليمبس على المريخ؟!
حيث يبلغ ارتفاع جبل أوليمبس 25 كيلومتر بعرض 600 كيلومتر، ولتتخيلوا مدى ضخامة هذا الارتفاع تصوروا أن ارتفاع قمة جبل إيفرست (أعلى قمة على كوكب الأرض) يبلغ 8.8 كيلومتر.. فقط!!
ليس هذا فقط بل يمتاز المريخ بأكبر أخدود في المجموعة الشمسية كذلك وهو أخدود “وادي مارينر” الذي يمتد 4,000 كيلومتر بعمق 7 كيلومتر!!
للمريخ قمران هما ديموس وفوبوس، ومعناهما باللغة اليونانية: الخوف والرعب!!
وهما قطعتان صخريتان غير منتظمتين بطول 12 كيلومتر و21 كيلومتر على التوالي.
ويتكون الهواء على سطح المريخ من 95% ثنائي أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% أرجون، وجزء بسيط من الأكسجين.
أما بالنسبة للماء فلم يتأكد العلماء “فقط” من وجود مياه على كوكب المريخ، بل ثبت لديهم وجود بحار ومحيطات من المياه المتجمدة تحت سطحه!
وقامت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والأوروبية “إيسا” بالتقاط العديد من الصور التي تظهر بوضوح شديد آثار قنوات وشواطئ لبحار ومحيطات على سطحه!
ومن أشهر الصور التي أثارت جدلاً كبيراً حول المريخ هي هذه الصورة:
وهي صورة نشرتها ناسا أوائل هذا العام وتناقلاتها للأسف العديد من منتدياتنا العربية وبعض مواقعنا الإخبارية على أساس أنها “أشجار على كوكب المريخ”!!
لكنها معلومة خاطئة تماماً لأن ما يبدو مثل الأشجار في هذه الصورة هي ظلال نتجت عن ذوبان الكتل الثلجية التي تكونت في هذه المناطق خلال الفصول الباردة. (المصدر)
ويعود أصل كلمة “مريخ” إلى كلمة “أمرخ” في اللغة العربية والتي تعني “ذو بقع حمراء”، حيث يتميز كوكب المريخ بلونه المائل للحمرة بسبب وجود نسبة عالية من الحديد في تربته.
لطالما ألهم المريخ خيال العلماء وكتاب ومفكري الخيال العلمي لأنه أقرب الكواكب إلى الأرض، لذا افترض الكثير من العلماء والكتاب وجود حضارات قديمة عاقلة ومتقدمة انتهت (أو لا زالت موجودة) على كوكب المريخ، وأشعل هذه التصورات بعض الصور المثيرة لهذا الكوكب الغامض مثل صورة منطقة سيدونيا:
وهي صورة تم التقاطها في العام 1976 بواسطة المركبة الفضائية فايكنج-1 أثناء مرورها بجوار كوكب المريخ. وفيها تلاحظون صورة ما يشبه الوجه والمباني المربعة والهرمية على سطح الكوكب، والتي اتضح فيما بعد أنها مجرد تكوينات جيولوجية طبيعية حين تم تصويرها بجودة أعلى:
وإليكم هذه المجموعة الرائعة من صور الكوكب الأحمر بجودة عالية:
وختاماً يمكنكم الاستمتاع بجولة ثلاثية الأبعاد (بصور حقيقية) لكوكب المريخ من خلال هذا الرابط:
اضغط هنا
______________________________________________
ملاحظة: لا يشترط أن تكون الألوان في الصور حقيقية، بل يتم تحسين بعضها لتوضيح مكوناتها من المعادن والمواد التي توجد في التربة والصخور.
المصادر: 1, 2, 3,