غازات تسعى لتدمير الكوكب
ظاهرة تؤدي إلى نهاية العالم وهي ظاهرة الاحتباس
الحراري وقد عرف علماء ظاهرة الاحتباس الحراري على إنها ارتفاع تدريجي في
درجات الحرارة بالطبقة السفلى من الغلاف الجوي المحيط بالأرض وسبب ذلك
الارتفاع هو انبعاثات الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء وأهم هذه
الغازات هي غاز الميثان والذي يتكون من التفاعلات الميكروبية في حقول الأرز
وأيضاً تربية الحيوانات المجترة وحرق الكتل الحيوية مثل الأشجار والنباتات
ومخلفات الحيوانات, كما ينتج من مياه المستنقاعات الآسنة ويوجد أيضاً غاز أكسيد النيروز.
مفهوم الاحتباس الحراري
يصنف العلماء الاحتباس الحراري على أنه ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في
بيئة ما نتيجة لتدفق الطاقة الحرارية من البيئة إليها وهكذا يطلق دائماً
هذا الاسم على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية عن معدلها الطبيعي, وقد صنف
العلماء هذه الظاهرة إلى فريقين, فريق يرى أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة
طبيعية حيث أن المناخ يشهد تغيرات طبيعية مثل الفترة الجليدية التي شهدتها
أوروبا في ما بين القرنين 16 و 17 والفريق الآخر يرى أن هذه الظاهرة بسبب
الإنسان وهذا عن طريق تجمع الغازات الدفيئة في كوكب الأرض.
أسباب متعددة
أسباب ارتفاع الغازات إلى الجو تنقسم إلى أسباب طبيعية وأخرى صناعية ومن
الأسباب الطبيعية نجد البراكين وحرائق الغابات والمخلفات العضوية أما
الأسباب الصناعية فترجع إلى الإنسان وخاصة إحراق الوقود الأحفوري مثل النفط
والفحم والغاز الطبيعي, وتوجد أسباب عديدة لتغير المناخ ومنها أيضاً أسباب
طبيعية وأسباب صناعية والأسباب الطبيعية تتمثل في اختلاف مدار الأرض حول
الشمس مما يؤدي إلى اختلاف كمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها كوكب الأرض
وهذا يدل على أن تغير الإشعاع يؤثر على المناخ.
أسباب صناعية
من الأسباب الصناعية التي تؤدي إلى تغير المناخ وهي ناتجة عن النشاطات
التي يؤديها الإنسان مثل إزالة الغابات وأيضاً استخدام الطاقة بطريقة غير
صحيحة, استعمال الإنسان للوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم
وكل هذا يؤدي إلى تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء مما يؤدي إلى
زيادة درجة حرارة الأرض ومنذ استعمال الإنسان الوقود منذ الثورة الصناعية
وتحول كوكب الأرض إلى كوكب ساخن ودافيء مما أدى هذا بدوره إلى ظاهرة
الاحتباس الحراري نتيجة لتجمع هذا الغاز.
مكافحة الاحتباس
أدرك العالم هذه الخطورة منذ 1990 حيث أقيم مؤتمرالمناخ العالمي الثاني
في جنيف ليدق ناقوس الخطر حول أن العالم يسير إلى إتجاه خاطيء ولابد من
مكافحة هذا الخطر وقد أقيم هذا المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصاد
الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة اليونسكو وقد أقيم مؤتمر كييتو
في اليابان عام 1997 وناقش هذا المؤتمر الوسائل والطرق المختلفة لمكافحة
التغير المناخ وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاثات
الغازات المختلفة والدفيئة ولهذا لابد لدول العالم كلها أن تتكاتف معاً
للوصول إلى حل سريع لهذه المشكلة
ظاهرة تؤدي إلى نهاية العالم وهي ظاهرة الاحتباس
الحراري وقد عرف علماء ظاهرة الاحتباس الحراري على إنها ارتفاع تدريجي في
درجات الحرارة بالطبقة السفلى من الغلاف الجوي المحيط بالأرض وسبب ذلك
الارتفاع هو انبعاثات الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء وأهم هذه
الغازات هي غاز الميثان والذي يتكون من التفاعلات الميكروبية في حقول الأرز
وأيضاً تربية الحيوانات المجترة وحرق الكتل الحيوية مثل الأشجار والنباتات
ومخلفات الحيوانات, كما ينتج من مياه المستنقاعات الآسنة ويوجد أيضاً غاز أكسيد النيروز.
مفهوم الاحتباس الحراري
يصنف العلماء الاحتباس الحراري على أنه ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في
بيئة ما نتيجة لتدفق الطاقة الحرارية من البيئة إليها وهكذا يطلق دائماً
هذا الاسم على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية عن معدلها الطبيعي, وقد صنف
العلماء هذه الظاهرة إلى فريقين, فريق يرى أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة
طبيعية حيث أن المناخ يشهد تغيرات طبيعية مثل الفترة الجليدية التي شهدتها
أوروبا في ما بين القرنين 16 و 17 والفريق الآخر يرى أن هذه الظاهرة بسبب
الإنسان وهذا عن طريق تجمع الغازات الدفيئة في كوكب الأرض.
أسباب متعددة
أسباب ارتفاع الغازات إلى الجو تنقسم إلى أسباب طبيعية وأخرى صناعية ومن
الأسباب الطبيعية نجد البراكين وحرائق الغابات والمخلفات العضوية أما
الأسباب الصناعية فترجع إلى الإنسان وخاصة إحراق الوقود الأحفوري مثل النفط
والفحم والغاز الطبيعي, وتوجد أسباب عديدة لتغير المناخ ومنها أيضاً أسباب
طبيعية وأسباب صناعية والأسباب الطبيعية تتمثل في اختلاف مدار الأرض حول
الشمس مما يؤدي إلى اختلاف كمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها كوكب الأرض
وهذا يدل على أن تغير الإشعاع يؤثر على المناخ.
أسباب صناعية
من الأسباب الصناعية التي تؤدي إلى تغير المناخ وهي ناتجة عن النشاطات
التي يؤديها الإنسان مثل إزالة الغابات وأيضاً استخدام الطاقة بطريقة غير
صحيحة, استعمال الإنسان للوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم
وكل هذا يؤدي إلى تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء مما يؤدي إلى
زيادة درجة حرارة الأرض ومنذ استعمال الإنسان الوقود منذ الثورة الصناعية
وتحول كوكب الأرض إلى كوكب ساخن ودافيء مما أدى هذا بدوره إلى ظاهرة
الاحتباس الحراري نتيجة لتجمع هذا الغاز.
مكافحة الاحتباس
أدرك العالم هذه الخطورة منذ 1990 حيث أقيم مؤتمرالمناخ العالمي الثاني
في جنيف ليدق ناقوس الخطر حول أن العالم يسير إلى إتجاه خاطيء ولابد من
مكافحة هذا الخطر وقد أقيم هذا المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصاد
الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة اليونسكو وقد أقيم مؤتمر كييتو
في اليابان عام 1997 وناقش هذا المؤتمر الوسائل والطرق المختلفة لمكافحة
التغير المناخ وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاثات
الغازات المختلفة والدفيئة ولهذا لابد لدول العالم كلها أن تتكاتف معاً
للوصول إلى حل سريع لهذه المشكلة