قصة إكتشاف الكوكب العاشر
أنه حقاً عصر الإكتشافات العلمية
الحديثة, ففي الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من المعلومات والدراسات العلمية
الحديثة تؤكد وجود كوكب عاشر عرف باسم 2003 يو بي 313 تم اكتشافه في مرصد
سان دييجو بواسطة التليسكوب صامويل أوسشين, ويصل حجمه إلى ثلاثة أضعاف حجم
كوكب بلوتو, ويبعد عن الشمس ما يقرب من 14.5 مليار كيلو متر, والجدير
بالذكر أن هذا الكوكب الجديد قد شوهد لأول مرة في العام 2003 ولكن لم يتم
التأكد أنه كوكب إلا مؤخراً, وفي السطور المقبلة نستعرض قصة هذا الكوكب الجديد.
أكبر الأجسام المكتشفة
يعد هذا الكوكب هو أكبر الأجسام التي تم
إكتشافها في المجموعة الشمسية وذلك منذ عام 1846 عندما تم اكتشاف كوكب
نبتون, حيث يبلغ قطره 3000 كيلو متر, وقد أوضح الفلكي الأمريكي مايكل
براون أن هذا الكوكب لم يكتشف منذ زمن بعيد نظراً لأن المدار الخاص به
يميل بزاوية تصل إلى 45 درجة عن الإستواء المداري الخاص بباقي الكواكب,
كما أضاف براون أن هذا الكوكب يدور كل 560 يوماً حول الشمس, وتصل المسافة
بين هذا الكوكب الجديد وكوكب الأرض ضعف المسافة التي تفصل كوكب الأرض عن
كوكب بلوتو الذي يقع في نهاية المجموعة الشمسية, ويعتقد العلماء والباحثون
أن كوكب نبتون قد قذف جزءاً منه خارج المدار الخاص به مما أدي لتكوين هذا
الكوكب العاشر.
رأي علماء الفلك
قال عالم الفلك رابينوفيتش في هذا الصدد
” لقد كان هذا اليوم يوماً مشهوداً, فهذا الكوكب أكبر من كوكب بلوتو, كما
أن ضوئه أقل من ضوء بلوتو ولكنه أبعد من بلوتو بثلاث مرات “
, كما قال تشاد توجيللو وهو أحد فريق
الاكتشاف ” أشعر بأنني محظوظ للغاية وذلك لأني شاركت في هذا الإكتشاف
العظيم, فهذا أمراً لا يحدث يومياً ” , ويقول الباحثون أنهم حاولوا القيام
بالبحث عنه وذلك باستخدام المنظار سبتزر الفضائي ولكنهم لم يتمكنوا من رؤيته.
أنه حقاً عصر الإكتشافات العلمية
الحديثة, ففي الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من المعلومات والدراسات العلمية
الحديثة تؤكد وجود كوكب عاشر عرف باسم 2003 يو بي 313 تم اكتشافه في مرصد
سان دييجو بواسطة التليسكوب صامويل أوسشين, ويصل حجمه إلى ثلاثة أضعاف حجم
كوكب بلوتو, ويبعد عن الشمس ما يقرب من 14.5 مليار كيلو متر, والجدير
بالذكر أن هذا الكوكب الجديد قد شوهد لأول مرة في العام 2003 ولكن لم يتم
التأكد أنه كوكب إلا مؤخراً, وفي السطور المقبلة نستعرض قصة هذا الكوكب الجديد.
أكبر الأجسام المكتشفة
يعد هذا الكوكب هو أكبر الأجسام التي تم
إكتشافها في المجموعة الشمسية وذلك منذ عام 1846 عندما تم اكتشاف كوكب
نبتون, حيث يبلغ قطره 3000 كيلو متر, وقد أوضح الفلكي الأمريكي مايكل
براون أن هذا الكوكب لم يكتشف منذ زمن بعيد نظراً لأن المدار الخاص به
يميل بزاوية تصل إلى 45 درجة عن الإستواء المداري الخاص بباقي الكواكب,
كما أضاف براون أن هذا الكوكب يدور كل 560 يوماً حول الشمس, وتصل المسافة
بين هذا الكوكب الجديد وكوكب الأرض ضعف المسافة التي تفصل كوكب الأرض عن
كوكب بلوتو الذي يقع في نهاية المجموعة الشمسية, ويعتقد العلماء والباحثون
أن كوكب نبتون قد قذف جزءاً منه خارج المدار الخاص به مما أدي لتكوين هذا
الكوكب العاشر.
رأي علماء الفلك
قال عالم الفلك رابينوفيتش في هذا الصدد
” لقد كان هذا اليوم يوماً مشهوداً, فهذا الكوكب أكبر من كوكب بلوتو, كما
أن ضوئه أقل من ضوء بلوتو ولكنه أبعد من بلوتو بثلاث مرات “
, كما قال تشاد توجيللو وهو أحد فريق
الاكتشاف ” أشعر بأنني محظوظ للغاية وذلك لأني شاركت في هذا الإكتشاف
العظيم, فهذا أمراً لا يحدث يومياً ” , ويقول الباحثون أنهم حاولوا القيام
بالبحث عنه وذلك باستخدام المنظار سبتزر الفضائي ولكنهم لم يتمكنوا من رؤيته.