حبة أسبرين واحدة تحميك من الاصابة بسرطان القولون
الأسبرين.. هو أحد أشهر الأدوية
وأكثرها شعبية في العالم، بعد أن أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض كالحمي والبرد والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي،
الصورة للتوضيح فقط
وما زال حتى الآن يعد علاجاً متميزاً على بدائله، حتى بات أكثر الأدوية إنتاجاً ومبيعاً في العالم منذ أكثر من قرن.
وقد أمطرنا العلماء بسيل من الدراسات التي أجريت حول فاعلية هذا القرص السحري
في علاج أمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء والقولون، وقد أكدت دراسة أمريكية أن تناول الأسبرين للحماية ضد سرطان القولون والمستقيم قد يكون فعالاً بل
على الأغلب لدى من لديهم خطراً متزايداً للإصابة بالمرض بسبب ارتفاع معدل المؤشر البيولوجي للالتهاب في دمهم.
وذكر موقع "هلث داي نيو" الأمريكي أن الباحثين في مستشفى "ماستوستس" العام ومعهد "دانا
فاربر" للسرطان، وجدوا أن ارتفاع معدلات مؤشر الالتهاب "sTNFR-2" مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأن هؤلاء الأشخاص هم من يستفيدون من تناول الأسبرين أو أي مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.
وأكد الطبيب اندرو شان المسئول عن الدراسة أن "هذه النتائج تظهر أن المؤشرات البيولوجية في الدم قد تساعد في تقرير إن كان ينبغي ان يتناول الشخص
الأسبرين أو مضاد التهاب غير استيرودي لتقليص خطر إصابته بالسرطان".
لكنه أشار إلى أن طرق الالتهابات المزمة معقدة جداً، والأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لفهم أية ردود فعل على الاتهابات من قبل الجسم مرتبطة على الغالب
بتطور سرطان القولون والمستقيم.
وقد حلل الباحثون في دراستهم عينات دم جمعت من العام 1989 حتى العام 1990 لـ 280 شخصاً أصيبوا
في السنوات الـ 14 التالية بهذا النوع من السرطان.
وقد قورنت التحليلات بتحليلات لـ 555 شخصاً آخر لم يصب بالسرطان.
حكاية علاج الصداع:
وعن فوائد الأسبرين، أكد بحث طبي أن الأسبرين يساعد على معالجة وتخفيف آلام الصداع النصفي"الشقيقة" وبنفس النسبة التي يصفها الأطباء لأدوية أخرى، حيث
أثبت البحث أن مادة "آستل ساليسلك أسيد " الموجودة بالأسبرين لها نتائج إيجابية وذات تأثير مؤثر وفعال في معالجة الصداع النصفي والتخفيف من آلامه.
وأشار الدكتور هانز كريستوفر الأستاذ بجامعة أسبن بألمانيا والمتخصص بأبحاث الصداع بصفته مديراً لمستشفى للأعصاب، إلى أن الأسبرين ومنذ اكتشافه في السادس من شهر مارس عام 1899 اشتهر كعلاج لكافة أنواع الصداع وخصوصاً
الصداع النصفي " الشقيقة " واستخدمه الأطباء مؤخراً للوقاية من النوبات القلبية.
ولتشجيع العلماء والباحثين حول العالم على
إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالأسبرين خصصت شركة باير العالمية ومنذ عام
1995 هذه الجائزة وشكلت لها لجنة مكونة من 8 أشخاص متخصصين في مختلف
الأمراض مثل القلب والمخ والأعصاب والسرطان وغيرها مهمتهم الحكم على
الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة وذلك تكريماً وتشجيعاً للبحث
والدراسة في كل ما يفيد ويخفف من آلام البشر.
الأسبرين يجنبك الربو:
كما أكدت نتائج دراسة حديثة أن تناول أقراص الأسبرين يوما بعد يوم يمكن أن يساعد الكبار على تجنب الإصابة بالربو.
ووجدت دراسة أمريكية شملت 22 ألف شخص أن الاسبرين خفّض مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 22% ربما لأنه يعمل ضد الالتهابات.
ومن ناحية أخرى، تبين للباحين من خلال الدراسة أن الاسبرين يقلل أيضاً من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 44% بينما تناول جرعات قليلة من الأسبرين يوماً بعد يوم يقلل الإصابة بالربو بنسبة 22%.
ويعالج سرطان الثدي:
كما أكدت دراسة بريطانية حديثة أن بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين يمكن أن تخفف بنسبة 20% من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 37 الف امرأة منذ 27 عاماً، إلى أن الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تحتوي على مادة "الستروييد" يمكنها أن تلعب دوراً أيضاً في معالجة النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي.
ومن جانبه، أوضح البروفسور ايان فنتيمان في مستشفى "جايز اند سانت توماس" في لندن "، أنه بعد تقييم نتائج أكثر من عشرين دراسة، توصل إلى أن الأدوية المضادة للالتهابات يمكن أن تقدم حماية كبيرة من سرطان الثدي، كما يمكن أن تكون عنصراً مكملاً للعلاج الموجود حالياً للنساء اللاتي يعانين من هذا المرض.
وأضاف فنتيمان أن الأدوية المضادة للالتهابات
التي لا تحتوي على "الستروييد" يمكن أن تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي
بنسبة عشرين في المئة، إلا أنه حذر "من أنه لم يتم تحديد مدة تناول هذه الأدوية والكمية التي يجب تناولها.
ولكن .. تأثير الأسبرين يختلف بين الجنسين....
وقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن الأسبرين يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الجنسين لكن بطريقة مختلفة لدى الرجال والنساء.
وقد جاء في تحليل لست دراسات أجراها قسم أمراض القلب في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية، أن الأسبرين يخفض بنسبة 32 في المئة مخاطر الإصابةبنوبة قلبية لدى الرجال، ويخفض بـ 17 في المئة مخاطر إصابة أوعية الدماغ لدى النساء.
وأشار جيفري بيرجر الاخصائي في أمراض القلب في جامعة
ديوك والذي اشرف بصورة رئيسية على هذه الأبحاث، إلي أنه نبأ سار خصوصاً وأن معظم الدراسات كانت تظهر حتى الآن مفعول الأسبرين في خفض مخاطر الإصابة
بأمراض القلب لدى الرجال ما يفسر تردد الأطباء في وصفه للنساء.
وأوصى بيرجر باجراء دراسات اضافية لتوضيح الفارق في التجاوب لدى الرجال والنساء في معالجة أمراض القلب بالأسبرين.
وبصورة عامة فإن احتمال إصابة النساء اللاتي يتناولن يومياً كميات ضئيلة من
الأسبرين بأمراض القلب أو بنوبة قلبية أو بجلطة في الدماغ، أقل بـ 12في المئة من اللاتي لا يتناولن هذا الدواء، وتقدر هذه النسبة بـ 14 في المئة لدى الرجال.
الأسبرين .. صديق المنزل ولكن ..
صداقة الأسرة مع الأسبرين ليست صداقة دائمة، فهي قد تنقلب أحياناً إلى غدر يتمثل
في المضاعفات التي يسببها للأطفال والحوامل ومرضى المعدة، فمن أضراره أنه
يصيب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمن المحتمل إعطاء الأسبرين للطفل
أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالاً في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة.
كما أنه خطر على الأطفال الذين
يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطراً على مكونات الدم، ويضر الأسبرين كذلك الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفاً مفاجئاً.
وقد تنشأ عن الأسبرين حساسية قد تكون خطيرة،
وهى نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة، إلى ذلك يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط.
وأيضاً فإن تعاطي
الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله وظائف الصفائح الدموية مؤقتاً، لذلك
على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام، وربما لا يعرف الكثير أن وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود فيه، إذن فلا مانع من تناوله كمسكن للألم.
الأسبرين.. هو أحد أشهر الأدوية
وأكثرها شعبية في العالم، بعد أن أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض كالحمي والبرد والنوبات القلبية والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي،
الصورة للتوضيح فقط
وما زال حتى الآن يعد علاجاً متميزاً على بدائله، حتى بات أكثر الأدوية إنتاجاً ومبيعاً في العالم منذ أكثر من قرن.
وقد أمطرنا العلماء بسيل من الدراسات التي أجريت حول فاعلية هذا القرص السحري
في علاج أمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء والقولون، وقد أكدت دراسة أمريكية أن تناول الأسبرين للحماية ضد سرطان القولون والمستقيم قد يكون فعالاً بل
على الأغلب لدى من لديهم خطراً متزايداً للإصابة بالمرض بسبب ارتفاع معدل المؤشر البيولوجي للالتهاب في دمهم.
وذكر موقع "هلث داي نيو" الأمريكي أن الباحثين في مستشفى "ماستوستس" العام ومعهد "دانا
فاربر" للسرطان، وجدوا أن ارتفاع معدلات مؤشر الالتهاب "sTNFR-2" مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأن هؤلاء الأشخاص هم من يستفيدون من تناول الأسبرين أو أي مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.
وأكد الطبيب اندرو شان المسئول عن الدراسة أن "هذه النتائج تظهر أن المؤشرات البيولوجية في الدم قد تساعد في تقرير إن كان ينبغي ان يتناول الشخص
الأسبرين أو مضاد التهاب غير استيرودي لتقليص خطر إصابته بالسرطان".
لكنه أشار إلى أن طرق الالتهابات المزمة معقدة جداً، والأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لفهم أية ردود فعل على الاتهابات من قبل الجسم مرتبطة على الغالب
بتطور سرطان القولون والمستقيم.
وقد حلل الباحثون في دراستهم عينات دم جمعت من العام 1989 حتى العام 1990 لـ 280 شخصاً أصيبوا
في السنوات الـ 14 التالية بهذا النوع من السرطان.
وقد قورنت التحليلات بتحليلات لـ 555 شخصاً آخر لم يصب بالسرطان.
حكاية علاج الصداع:
وعن فوائد الأسبرين، أكد بحث طبي أن الأسبرين يساعد على معالجة وتخفيف آلام الصداع النصفي"الشقيقة" وبنفس النسبة التي يصفها الأطباء لأدوية أخرى، حيث
أثبت البحث أن مادة "آستل ساليسلك أسيد " الموجودة بالأسبرين لها نتائج إيجابية وذات تأثير مؤثر وفعال في معالجة الصداع النصفي والتخفيف من آلامه.
وأشار الدكتور هانز كريستوفر الأستاذ بجامعة أسبن بألمانيا والمتخصص بأبحاث الصداع بصفته مديراً لمستشفى للأعصاب، إلى أن الأسبرين ومنذ اكتشافه في السادس من شهر مارس عام 1899 اشتهر كعلاج لكافة أنواع الصداع وخصوصاً
الصداع النصفي " الشقيقة " واستخدمه الأطباء مؤخراً للوقاية من النوبات القلبية.
ولتشجيع العلماء والباحثين حول العالم على
إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالأسبرين خصصت شركة باير العالمية ومنذ عام
1995 هذه الجائزة وشكلت لها لجنة مكونة من 8 أشخاص متخصصين في مختلف
الأمراض مثل القلب والمخ والأعصاب والسرطان وغيرها مهمتهم الحكم على
الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة وذلك تكريماً وتشجيعاً للبحث
والدراسة في كل ما يفيد ويخفف من آلام البشر.
الأسبرين يجنبك الربو:
كما أكدت نتائج دراسة حديثة أن تناول أقراص الأسبرين يوما بعد يوم يمكن أن يساعد الكبار على تجنب الإصابة بالربو.
ووجدت دراسة أمريكية شملت 22 ألف شخص أن الاسبرين خفّض مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 22% ربما لأنه يعمل ضد الالتهابات.
ومن ناحية أخرى، تبين للباحين من خلال الدراسة أن الاسبرين يقلل أيضاً من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 44% بينما تناول جرعات قليلة من الأسبرين يوماً بعد يوم يقلل الإصابة بالربو بنسبة 22%.
ويعالج سرطان الثدي:
كما أكدت دراسة بريطانية حديثة أن بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين يمكن أن تخفف بنسبة 20% من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 37 الف امرأة منذ 27 عاماً، إلى أن الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تحتوي على مادة "الستروييد" يمكنها أن تلعب دوراً أيضاً في معالجة النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي.
ومن جانبه، أوضح البروفسور ايان فنتيمان في مستشفى "جايز اند سانت توماس" في لندن "، أنه بعد تقييم نتائج أكثر من عشرين دراسة، توصل إلى أن الأدوية المضادة للالتهابات يمكن أن تقدم حماية كبيرة من سرطان الثدي، كما يمكن أن تكون عنصراً مكملاً للعلاج الموجود حالياً للنساء اللاتي يعانين من هذا المرض.
وأضاف فنتيمان أن الأدوية المضادة للالتهابات
التي لا تحتوي على "الستروييد" يمكن أن تخفف خطر الإصابة بسرطان الثدي
بنسبة عشرين في المئة، إلا أنه حذر "من أنه لم يتم تحديد مدة تناول هذه الأدوية والكمية التي يجب تناولها.
ولكن .. تأثير الأسبرين يختلف بين الجنسين....
وقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن الأسبرين يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الجنسين لكن بطريقة مختلفة لدى الرجال والنساء.
وقد جاء في تحليل لست دراسات أجراها قسم أمراض القلب في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية، أن الأسبرين يخفض بنسبة 32 في المئة مخاطر الإصابةبنوبة قلبية لدى الرجال، ويخفض بـ 17 في المئة مخاطر إصابة أوعية الدماغ لدى النساء.
وأشار جيفري بيرجر الاخصائي في أمراض القلب في جامعة
ديوك والذي اشرف بصورة رئيسية على هذه الأبحاث، إلي أنه نبأ سار خصوصاً وأن معظم الدراسات كانت تظهر حتى الآن مفعول الأسبرين في خفض مخاطر الإصابة
بأمراض القلب لدى الرجال ما يفسر تردد الأطباء في وصفه للنساء.
وأوصى بيرجر باجراء دراسات اضافية لتوضيح الفارق في التجاوب لدى الرجال والنساء في معالجة أمراض القلب بالأسبرين.
وبصورة عامة فإن احتمال إصابة النساء اللاتي يتناولن يومياً كميات ضئيلة من
الأسبرين بأمراض القلب أو بنوبة قلبية أو بجلطة في الدماغ، أقل بـ 12في المئة من اللاتي لا يتناولن هذا الدواء، وتقدر هذه النسبة بـ 14 في المئة لدى الرجال.
الأسبرين .. صديق المنزل ولكن ..
صداقة الأسرة مع الأسبرين ليست صداقة دائمة، فهي قد تنقلب أحياناً إلى غدر يتمثل
في المضاعفات التي يسببها للأطفال والحوامل ومرضى المعدة، فمن أضراره أنه
يصيب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمن المحتمل إعطاء الأسبرين للطفل
أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالاً في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة.
كما أنه خطر على الأطفال الذين
يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطراً على مكونات الدم، ويضر الأسبرين كذلك الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفاً مفاجئاً.
وقد تنشأ عن الأسبرين حساسية قد تكون خطيرة،
وهى نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة، إلى ذلك يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط.
وأيضاً فإن تعاطي
الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله وظائف الصفائح الدموية مؤقتاً، لذلك
على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام، وربما لا يعرف الكثير أن وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود فيه، إذن فلا مانع من تناوله كمسكن للألم.