الدين الإسلامي 18 – الصلاة في الكنائس
في السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد صلى
الله عليه وسلم قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في غزوة
مؤتة، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير, وبعد مضيّ ثماني سنوات
على هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة، استطاع أن يعود إليها
فاتحاً دون قتال، وأعلن عفواً عاماً عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم
ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه، فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق
الإسلام دينا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل
الكعبة وحولها, وأمر بلال بن رباح الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في
الإسلام، أن يصعد الكعبة ويؤذن بالصلاة.
الصلاة في المسجد
يُسمى مكان تعبّد المسلمين “مسجدًا” وجمعها “مساجد”، ويُشتق هذا الاسم
من كلمة “سجد”، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع, ويُطلق
على المساجد الكبرى أيضاً تسمية “جامع” أو “مسجد جامع”, وكانت المساجد في
السابق أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم إضافة للصلاة، أما الآن فإن دورها
محصور إجمالاً في جمع المسلمين للصلاة وذكر الله, ومن أبرز الصلوات التي
تؤدى في المسجد صلاة ظهر يوم الجمعة، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في
المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام, وتطوّر نمط بناء المساجد بشكل
كبير منذ بناء مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، حتى الآن، وهناك عدّة أنماط
معمارية للمساجد أبرزها النمط العثماني، النمط الفارسي، النمط المغربي، وغيرها.
الصلاة في الكنيسة
ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في الكنيسة في حالة تعذر وجود
مسجد أو مصلى، وممن رخص في ذلك الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، وعمر بن
عبد العزيز، والإمام الشعبي، والإمام الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي
أيضاً عن عمر بن الخطاب، وأبي موسى الأشعري, لكن يقول العلماء أن هذا
محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل
غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.
في السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد صلى
الله عليه وسلم قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في غزوة
مؤتة، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير, وبعد مضيّ ثماني سنوات
على هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة، استطاع أن يعود إليها
فاتحاً دون قتال، وأعلن عفواً عاماً عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم
ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه، فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق
الإسلام دينا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل
الكعبة وحولها, وأمر بلال بن رباح الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في
الإسلام، أن يصعد الكعبة ويؤذن بالصلاة.
الصلاة في المسجد
يُسمى مكان تعبّد المسلمين “مسجدًا” وجمعها “مساجد”، ويُشتق هذا الاسم
من كلمة “سجد”، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع, ويُطلق
على المساجد الكبرى أيضاً تسمية “جامع” أو “مسجد جامع”, وكانت المساجد في
السابق أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم إضافة للصلاة، أما الآن فإن دورها
محصور إجمالاً في جمع المسلمين للصلاة وذكر الله, ومن أبرز الصلوات التي
تؤدى في المسجد صلاة ظهر يوم الجمعة، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في
المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام, وتطوّر نمط بناء المساجد بشكل
كبير منذ بناء مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، حتى الآن، وهناك عدّة أنماط
معمارية للمساجد أبرزها النمط العثماني، النمط الفارسي، النمط المغربي، وغيرها.
الصلاة في الكنيسة
ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في الكنيسة في حالة تعذر وجود
مسجد أو مصلى، وممن رخص في ذلك الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، وعمر بن
عبد العزيز، والإمام الشعبي، والإمام الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي
أيضاً عن عمر بن الخطاب، وأبي موسى الأشعري, لكن يقول العلماء أن هذا
محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل
غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.