الدين الإسلامي 7 – عادات ومفاهيم إسلامية
يقول بعض الباحثين أن كلمة “الله” العربية المستخدمة
إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين “الـ” و”إله”،
بينما يقول آخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة “آلوها”, ولله في الإسلام
عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسماً اشتهرت عند المسلمين
السنة باسم “أسماء الله الحسنى”، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت
في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني، ومنها الملك،
القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط،
الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها, والحقيقة أن هناك خلاف
حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها,
إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقاً لحديث أورده البخاري عن
الرسول محمد أنه قال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة).
عادات الإسلام
تندرج بعض العادات والممارسات في فئة “الآداب الإسلامية”، مثل رد
التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة “السلام عليكم”،
والرد المقابل لها هو “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”، والتسمية قبل
تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول “بسم الله الرحمن الرحيم”، والأكل
باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول “الحمد لله”, إضافة إلى ذلك
يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، وختان الذكور – والإناث في
بعض الآراء – والتطهر بالماء أو التراب الطاهر بحال مس ما يُعد من
النجاسة، مثل البول والغائط والدم، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة
المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه, أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء
الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك,
ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها.
مفهوم القدر
يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفاً من قبل خلق البشر وذلك لأن
الله وحده يعلم ما سيكون، وفقاً لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به
علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفاً، إلا أن
الإنسان يملك إرادة حرة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي
فهو مسؤول عن تصرفاته لأنه لم يطلع على ما قد قُدِّر، وكل تلك الأقدار قد
تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم, ولهذا
فإن السُنة يحصرون دور الإرادة الحرة الفردية في سياق علم الله، والمعرفة
المسبقة لجميع الأشياء, في المقابل فإن فهم الشيعة للقضاء والقدر أو كما
يسمى العدل يتمحور حول مسئولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير
في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.
يقول بعض الباحثين أن كلمة “الله” العربية المستخدمة
إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين “الـ” و”إله”،
بينما يقول آخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة “آلوها”, ولله في الإسلام
عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسماً اشتهرت عند المسلمين
السنة باسم “أسماء الله الحسنى”، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت
في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني، ومنها الملك،
القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط،
الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها, والحقيقة أن هناك خلاف
حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها,
إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقاً لحديث أورده البخاري عن
الرسول محمد أنه قال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة).
عادات الإسلام
تندرج بعض العادات والممارسات في فئة “الآداب الإسلامية”، مثل رد
التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة “السلام عليكم”،
والرد المقابل لها هو “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته”، والتسمية قبل
تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول “بسم الله الرحمن الرحيم”، والأكل
باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول “الحمد لله”, إضافة إلى ذلك
يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، وختان الذكور – والإناث في
بعض الآراء – والتطهر بالماء أو التراب الطاهر بحال مس ما يُعد من
النجاسة، مثل البول والغائط والدم، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة
المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه, أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء
الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك,
ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها.
مفهوم القدر
يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفاً من قبل خلق البشر وذلك لأن
الله وحده يعلم ما سيكون، وفقاً لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به
علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفاً، إلا أن
الإنسان يملك إرادة حرة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي
فهو مسؤول عن تصرفاته لأنه لم يطلع على ما قد قُدِّر، وكل تلك الأقدار قد
تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم, ولهذا
فإن السُنة يحصرون دور الإرادة الحرة الفردية في سياق علم الله، والمعرفة
المسبقة لجميع الأشياء, في المقابل فإن فهم الشيعة للقضاء والقدر أو كما
يسمى العدل يتمحور حول مسئولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير
في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.